حقوق الزوجة
للزوجة الكثير من الحقوق التي أوجبها الشرع لها و يمكن تقسيمها إلى حقوق مالية وحقوق معنوية .
ومن المعروف أن الحقوق الماليّة نوعان؛ أحدهما حقوق مالية غيرمتجددة، وهي تلك الحقوق التي تُفرَض للزوجة مرّةً واحدة حين العقد، فالمهر من حق الزوجة ؛وهو المال الذي تستحقه على زوجها بالعقد عليها ويدفع لها مرة واحدة .
أما النوع الآخر فهو حقوق مالية متجددة وهي حقوق مستمرة باستمرار الحياة الزوجية؛ وتتمثل بالنفقة ، فمن حق الزوجة على زوجها أن يُطعمها ويُسكنها في بيت يحوي جميع ما تحتاجه في حياتها اليوميّة، وأن يُؤمّن لها اللّباس المناسب الذي يسترها ويكفيها برد الشّتاء وحرّ الصّيف، وفي أوقات مرضها من حقها العلاج والتطبيب، لا غرو أن الزوجة التي لأمثالها خدم ، من حقها أن يوفر لها زوجها خادمة تخدمها وتلبي طلباتها.
أما الحقوق المعنوية فهي القسم الآخر من حقوق الزوجة وتتمثل بحسن العشرة فمن حق الزوجة أن يُعاشِرها زوجها معاشرةً حسنة، لا يؤذيها بالفعل ولا بالقول ولا بما يُستنكر شرعاً ولا عُرفاً ولا مروءة، وإنما بالصبر والرحمة واللُّطف والرِّفق بها، فالمودة والرحمة هي أصلُ حُسْنِ الصحبة، والمعاشرة بالمعروف، وهي سِرُّ السعادة بين الزوجين .
إضافة إلى حقها في الجلوس معها يحدثها ويستمع إلى حديثها يؤانسها ويُسامرها ويَستشيرها ويحترم رأيها، وأن يحفظ أسرارها، ولا يُطلِع عليها أحدًا .
ومن حق الزوجة أن يأذن لها زوجها في الخروج إن استأذنته في ذلك، وألا يمنعها من الخروج إلا إذا لم يأمن من ذلك الخروج، وكذلك ألا يمنعها من زيارة أهلها .
ومن حقها أيضاً أن يتزين لها كما تتزين له ويعفّها من أجل أن يغض طرفها عن الحرام، ويحصِّنها من الوقوع في الزنا، ويصونها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها، ويثلم عرضها، ويمتهن كرامتها .
نضيف إلى ما سبق العدل بين الزوجات : فمن حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة والسكن المستقل، ولا يقتصر العدل على ذلك بل إن العدل يكون في كل شيء حتى في بشاشة الوجه والكلمة الطيبة .
وأخيراً أقول : اعرفي حقوقك
إن معرفة الزوجة حقوقها يقيها من التعرض للظلم؛ فالعلاقة بين الزوج وزوجته ليست كأيِّ علاقة؛ فللزوجة حقوق وعليها واجبات، مما يتسبَّب في كثيرٍ من المشكلات عندما يتم جهلها وإغفالها؛ مما ينتج عن ذلك أمورٌ تخالف حكمة الزواج، أقلُّها سوء العِشرة، وعدم التفاهم بين الزوجين، والتي في نهايتها تنتهي بالطلاق؛ ممَّا يتسبَّب في: ضياع الحقوق، وتشرُّد الأسرة، وتفكُّك رباط العلاقات الاجتماعيَّة .
عمل الأعيان تبحث دور الاقتصاد الرعائي في خفض البطالة
المغرب يمهّد لتفاوض مثمر والبوليساريو تغذي الجمود
الاحتلال يفجّر منازل ببلدة عيترون جنوب لبنان
وزير العمل يؤكد أولوية تشغيل الأردنيين في موقع العطارات
اتفاقية تعاون بين الجغرافي الملكي وسلطة وادي الأردن
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
السفير الأردني حمزة العمري يقدم أوراق اعتماده لرئيس طاجيكستان
بنك الملابس الخيري يطلق فعاليات الصالة المتنقلة في الرمثا
بدء التسجيل في برنامج تدريب العاملين بالقطاع السياحي
قراءة تحليلية في خطاب الموازنة للعام 2026
رونالدو يكشف أن مونديال 2026 سيكون الأخير له
بلدية إربد تُحوّل جزءاً من شارع الرشيد لاتجاه واحد
مشاركة الأردن في المؤتمر العربي الأول لمراصد العلوم والتكنولوجيا والابتكار
الأحداث الحالية وفرص الاستثمار: الأسواق العالمية تتحول إلى الإنترنت
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
تعيينات جديدة في التربية .. أسماء
زهران ممداني… حين تنتخب نيويورك ما لم يكن متخيلاً
مدعوون للمقابلات لغايات التعيين في الصحة .. أسماء
الفايز: الأردن يخرج أصلب من الأزمات
خريجة من الهاشمية تمثل الأردن في قمة عالم شاب واحد
القاضي: الوطن فوق كل المصالح الضيقة
الموافقة على مذكرة تفاهم أردنية فلسطينية في مجال الطاقة
متحور نيبوس يثير القلق الشتوي عالميًا
الرواد يتحدث عن مناحم الفوسفات ..
مالية الأعيان تناقش السياسات الاقتصادية العامة
ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين




