مستقبل "الكيان" في الصراع الدولي
أن الكيان الصهيوني، لم يحسم الاستعماريون الغربيون أمره، من حيث الاستقلال الذاتي سياسياً وديموغرافياً! فالفلسطينيون موجودون ويضغطون عليه من داخله ومن خارجه وأنصارهم في الغرب يزيدون كل يوم، في حين أن إسرائيل تخسر التأييد مع مرور الأيام وتنامي نزقها وإجرامها، حتى أصبحت ككرة نار يتقاذفها المتنافسون الدوليون، وتتنازعها الخلافاة الدولية، ولذلك وُلِد الكيان الصهيوني ميتاً وبإرادة المستعمرين الغربيين أنفسهم، وقد تجاوز اللحظة التاريخية في إمكانية استمرار وجوده منذ سبعين عاماً، وزواله مسألة وقت، وتتعلق بلملمة البعثرة العربية، وليس في قوته وشرعيته.
البعثرة الفكرية والسياسية في العالم العربي والاسلامي سببها النفوذ الغربي الاستعماري، والكيان لا يملك إدارتها، وعملاء الغرب الاستعماري من العرب أقوى منه وأكثر موثوقية عند الاستعمار في رعاية البعثرة العربية من الكيان، والشواهد واضحة لكل الشعوب العربية من خلال، فشل معظم الدول العربية المتعمّد في رعاية شؤون العرب السياسية والاقتصادية والثقافية، وتبني مخططات الصهاينة التي تنفذها الحكومات والأنظمة العربية، بناء على توصيات المستعمرين، وترفضها الشعوب.
لكن ما مدى نجاح الأساليب غير المباشرة(هدر المال، الفساد الممنهج، التجهيل، القمع، الافقار، الاذلال) التي يتخذها العالم الغربي وربيبته، لفرض واقع بئيس على العالم العربي؟،
وهل الوقت مواتٍ لتطبيق المخططات التي تحاك للعالم العربي المحتل وشعوبه المقهوره، أم أن اللحظة الحاسمة، ذهبت الى غير رجعة؟! الواضح أن شعوب العالم الحر ترفض ممارسات الاحتلال وترفع أصواتها، وشعوب المنطقة بدأت تصحو من غفلتها، وظهرت مسافة الخلاف بين الشعوب العربية والأنظمة، باكتشاف الشعوب الدور الوظيفي المشبوه، للدول القائمة في بلادهم ولن تستطيع قوى الاستعمار في لحظة ما، السيطرة على الشعوب وإذلالها وجعل مصيرها في يد العصابات المارقة غير الإنسانية..
والعجيب في الموضوع أن هذه القوى تحاول أن تمحو أمة مؤثرة في العالم، وتقطعها عن تاريخها وترسم لها مساراً آخر يوافق أطماع العصابة ومخططاتها، في وقت بدأت فئة من نابهي الأمة البحث في التراث، وتنقيته من المثبطات السياسية وأسباب الانحراف عن الجادة، الحالية والتاريخية، ومحاولة النهوض من جديد على أسس قوية ثابتة..
وستأخذ الشعوب ونابهوها المبادرة وتتصدر المشهد وستتراجع الأنظمة التي تحمل الكيان وتسقط مرة واحدة، لأن الكيان بممارساته الاجرامية وصفاقته المقززة، سيظل يعريهم حتى يغيبوا عن المشهد، وتتصدي الشعوب للدفاع عن ثوابتها وثقافتها وتاريخها وينهض من خلالها العملاق النائم وتتلاشى الثعالب والرخويات القذرة التي كانت تتغذى جسده المعطل.
الأردن وغزة .. بين الحقائق الراسخة وحملات التشويه المأجورة
إيران تستعد لتسليم منصات صواريخ باليستية لروسيا
بلدية إربد تعلن عن أعمال صيانة في شارع راتب البطاينة
"مسلمون حول العالم": لم ندفع رسومًا لإسقاط المساعدات في غزة
مؤتمر شعبي للسلام في القدس يدعو لحل الدولتين
السيطرة الجزئية على حريق ضخم في ريف اللاذقية
وفاة شاب ثلاثيني بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية
مجلس العاصمة يرفض حملات تشويه صورة الأردن
مستثمرو المناطق الحرة يرفضون حملات تشويه صورة الأردن
نقابة التخليص ترفض التهم الموجهة للأردن
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم