مأساة اللويبدة

mainThumb

15-09-2022 12:11 AM

على هامش ماساة اللويبدة اذكر امي حين يبنى بيتا جديدا لاخوتي كانت تقف على البناء ...تتفقد نسبة الأسمنت..والحديد وعدد القواعد وعمقها ....
كانت تتفقدها ولا تقبل بالتقصير
من أين لأمي بهذه الخبرة الهندسية ...أنها طاقة الحب ومنطق الأمان والاحتواء
لا يثير موضوع مبنى اللويبدة الا الأسى...وتقليب الموضوع ثقيل ...كسقوط الواح الحجارة على الأرواح و الأجساد والذكريات
....
قالوا ...البيت هو الأمان والاطمئنان ..لكن البيت هذه المرة لم يكن ملجأ بل كان قبرا قاسيا
ركاما للاحلام
في الدول التي مرت عليها الحروب يعتبر هذا المشهد المرير مالوفا جدا ....أحزان كثيرة مرت على البيوت ...وعلى الشعوب التي شبعت من الموت .....
حما الله الأرواح و الأوطان ...ورحم ارواحا واجساد جربت طريقة للموت اكثر ايلاما ..ووجع


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد