هل ما يحدث مع بلماضي ظاهرة صحية أم مرضية؟
البعض يعتبر الأسئلة تافهة في غير محلها، تدخل في إطار حملة تسعى لعرقلة عمل المدرب والإطاحة به رغم كل الذي قدمه على مدى سنوات، تمكن فيها من تحقيق اللقب القاري وتحطيم الرقم القياسي الإفريقي في عدد الانتصارات المتتالية، والبعض الآخر يعتقد أن الرجل يستغل الدعم الرسمي والجماهيري رغم فشله في التأهل الى مونديال قطر، وعجزه عن إعطاء نفس جديد وتقديم المزيد، وراح مع ذلك يتعالى على بعض الصحافيين ويسخر من أسئلتهم ويستهزئ بهم أحيانا، ما خلق جوا مشحونا في الندوات الصحفية، قد يؤثر عليه وعلى المجموعة، وينعكس بالسلب على الأداء والنتائج، ويهدد استقرارا دام سنوات، أزعج بعض الذين صاروا يترقبون إخفاقه ليتحاملوا عليه، وجعل من المدرب معصوما لا يخطئ ولا يجب انتقاده مهما كانت الظروف، علما أن النتائج في الكرة هي صديقة المدربين، وهي التي تقيلهم، أو تسمح لهم بالاستمرار، وعلى المدرب أن يتقبل قواعد اللعبة.
التساؤل حول خيارات المدرب بالنسبة للصحفي يبقى ظاهرة صحية حتى ولو كان مزعجا له، والرد من عدمه من طرف المدرب يبقى من حقه، لأنه المسؤول الوحيد عن خياراته، والذي يملك أحيانا معطيات لا يعرفها الصحفي، لكن هذه المرة، كان استدعاء مهاجم نيس الفرنسي أندي ديلور مثيرا لتساؤلات مشروعة، خاصة وأن بلماضي التزم بعدم استدعائه مجددا ما دام على رأس المنتخب عندما طلب منه اللاعب إعفاءه لمدة سنة بسبب التزاماته مع ناديه، وهو الأمر الذي لم يقبله عاقل آنذاك، خاصة وأن الجزائر كانت مقبلة على تصفيات مؤهلة الى مونديال 2022، فكان من الضروري أن يسأل الصحفي عن هذه العودة ويفسر جمال بلماضي قراره الجديد، الذي يمكن أن يزعزع روح المجموعة، ويفقدها توازنها في وقت صار فيه المنتخب بحاجة إلى تحفيز جديد لاستعادة الثقة.
لا أحد بامكانه أن يتنكر لما قدمه جمال بلماضي للمنتخب على مدى أربع سنوات، ما دفع إلى تعاطف وتضامن الجزائريين وحتى الصحافيين معه بعد الخروج من الدور الأول في نهائيات كأس أمم افريقيا بالكاميرون، ثم الاقصاء من التأهل الى مونديال قطر، وهو الأمر الذي لم يسبق وأن حدث مع مدرب آخر، لكن لا أحد يقبل باهانة الصحفي ومنعه من طرح السؤال، ومنع المناصر من الاستمرار في دعم المدرب وتشجيعه، أو يمنعه من انتقاده وابداء الغضب وعدم الرضى على النتائج المسجلة، وعلى الأداء وحتى الخيارات، من دون تجريح أو تهكم أو اتهام وتشكيك في الإمكانيات والنيات، بل يجب أن يبقى المنطلق هو مصلحة المنتخب الجزائري سواء مع بلماضي أو غيره.
من يسأل عن موقفي، يجب أن يدرك أن الاختلاف ظاهرة صحية، لكن الاصطفاف (نكاية) مع بلماضي ومن يؤيده، أو مع من ينتقده ويختلف معه من الصحافيين والمحللين والجماهير، هو ظاهرة مؤسفة اليوم، قد تنعكس بالسلب على المنتخب الذي يبقى فوق أي مدرب وأي صحافي مهما كان اسمه أو حجمه، أما خصوصيات وطريقة كل طرف في التعامل مع الآخر فيجب احترامها، ما دامت لا تتعدى حدود اللباقة والاحترام المتبادل بين كل الأطراف، ويجب تجنبها مستقبلا اذا اتسمت بالعناد والصدام.
الأردن يعزي أمريكا بضحايا الفيضانات
الاحتلال يستعد لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات الهدنة
الإعلان عن جهوزية المركز الوطني للتوحد بالزرقاء
منتخب السلة للشباب يخسر أمام الصين
ما مصير النائب المتهم بتهريب مستندات من مقر جماعة الاخوان المحظورة
27% من اللاجئين السوريين في الأردن يرغبون بالعودة
مجلس نقابة الصحفيين يناقش عدة ملفات السبت
الحالة الجوية بالمملكة لـ 3 أيام
7 صيحات موضة صيفية تمنحكِ إطلالة مميزة
سمية الخشاب: لم أندم على عدم الإنجاب
كيف احتفل هشام جمال بتخرج زوجته ليلى أحمد زاهر .. صور
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً