ليز تراس وريثة بلفور

mainThumb

23-09-2022 03:35 PM

ليز تراس من اول ايام استلامها لرئاسه الوزراء في يريطانيا اكدت على نيتها تقل سفارة بلادها الى مدينه القدس وذلك كتعبير وتاكيد على انها وريثه عقليه بلفور ووعده وسياسات بريطانيا الاستعاريه على مر التاريخ , هذا بالاضافة الى انها ستلتزم بامن الدوله الصهيونيه ؟ وبانها تجدد تاكيدها بحق هذه الدوله الصهيونيه في الدفاع عن نفسها علي ما تدعيه في وجه من يعاديها وبهذا تكون قد اصطفت اصطفافا عدوانيا ضد الشعب الفلسطيني والى جانب الاحتلال الصهيوني العنصري الاجرامي كعاده كل من سبقوها ؟

فهي وان كانت ال 47 سنه من عمرها غير كافيه لان تتعرف عن الجريمه الكبرى التي تسببت بها بريطانيا ضد الشعب الفلسطيني ولا زالت فالسؤال المشروع كم تريد من السنوات حتى تقتنع بالكارثه الانسانيه البشريه التي كانت بريطانيا ولازالت شريكه فيها و في دعم الصهاينه في احتلالهم وظلمهم لملايين الفلسطينيين فانها وان كانت بريطانيه الجنسيه ولكنها بكل تاكيد صهيونيه الفكر والمتطق والفلسفه وحتى الدماء

وليز تراس مثلها مثل كل من سبقها من روساء لبريطانيا ومثال ذلك تيريزا ماي رئيسه وزراء بريطانيا فهي التي ردت على سؤال ان كانت تؤيد ضرب قنبله نوويه وان قتلت مئات الاف من الابرياء فقالت نعم فمن هكذا جواب يمكن تفهم احتفالها وافتخارها بالذكرى المؤيه لوعد بلفور والذي كان سببا في انشاء دوله الصهاينه على ارض فلسطين وتشريد شعبها ؟ وبويس جونسون والذي اجاز ترحيل المهاجرين من بريطانيا الى رواندا في ابشع صور العنصريه والذي اشتهر بالكذب والنفاق وكان من اشد المتحمسين ليكون ذيلا لامريكا وسياساتها الجهنميه هذا ,

والعالم اجمع لا يزال يتذكر توني بلير الذي كان من اشد المتحمسين لاحتلال العراق وتدميره بحجه الاسلحه الكيماويه والتي بات العالم اجمع بات يعرف بانه واسياده في البيت الابيض كذبوا و كانت الكذبه هي الحجه التي تسببت في قتل الالاف وتدمير مقدرات العراق وفي كل ما يعانيه للان الخ

ان ارث بريطانيا هوتاريخ استعماري يغيض قائم على الاستعمار والعبوديه ونهب ثروات العباد والبلاد التي كانت تحتلها وتقتل وتشرد وتنهب بدون حسيب ولا رقيب وبلا اخلاق وبلا مبادئ ولا قيم فليس مقبولا ان يدعي البعض بان لبريطانيا ارث يمكن لها ان تعتز به ؟؟ ومن لا يريد الاقتناع فليقرأ كتب التاريخ المحايد وماذا فعلت بالهند وشعبها وخيراتها ويسال كل شعوب الدول التي استعمرتها ماذا فعلت بهم بريطانيا ؟؟

واخيرا ليستمع الى المطالبات التي بدات بعد رحيل الملكه باستعاده ماسه (كوهينور الهنديه )وكذلك مطالبات من جنوب افريقبا باستعادة الماسه الشهيره الاخرى المسماه ( نجمه افريقيا العظمي ) هاتين الماستين التي كانتا تزينان تاج الملكه الراحله من ضمن الاف الاحجار الكريمه واللؤلؤ وغيرها باعتبار ان هاتين الماستين هما مثال لما يقال يانه تم السطو عليهما من قبل بريطانيا وهما كمثال لان الحديث في هذا المجال طويل وطويل جدا ؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد