جمال عبد الناصر اسطورة لا تتكرر
في الثامن والعشرون من أيلول سيبتمر الجاري تمر الذكرى الثانية والخمسون لرحيل الزعيم العربي الكبير وإبن النيل الخالد جمال عبد الناصر بعد حياة حافلة بالعطاء والانجازات وصناعة المجد والاستقلال والكرامة لوطنه ولامته العربية من المحيط للخليج حتى اننا نستطيع القول وبثقة كبيرة إنه يعود الفضل في مصر الرائدة بقيادته في رفع راية الحرية والاستقلال في كل الوطن العربي بالقارتين آسيا وإفريقيا حتى وصل إشعاع ثورته المباركة لقارة أمريكيا اللاتينية إضافة للقارتين آسيا وإفريقيا حتى رأينا الكثير من قادة تلك القارة الأمريكية التي كانت مسرح لعمل المخابرات الأمريكية وها هو قائد كبير بحجم الراحل العظيم هوجوشافيز نفاخر قبل رحيله المؤسف وفي لقاء على قناة الجزيرة القطرية بالقول " بأنه ناصري ويفخر بذلك ، في الوقت الذي راينا للاسف الحرب القذرة على اسمه وتاريخه ليس في الدول الرجعية فقط ولكن في مصر ذاتها من قبل صبيان كامب ديفيد من الصهاينة العرب حتى اصبح إدانة تجربته كاملة بمثابة جواز سفر لدخول بيت الطاعة الأمريكي عبر بوابته الصهيونية .
والسبب كما قال السيناتور الامريكي الراحل جون ماكين حتى لا يظهر ناصر آخر في مصر او في العالم العربي ولعل الوضع العربي والمصري بشكل خاص اليوم وبعد رحيل ناصر هو الرد الطبيعي على تلك القاذورات البشرية التي لا تستحق الرد والمنتفخة أرصدتها بدولارات الذهب الأسود القادمة من خونة الأمة وعملائها حتى أصبح هجوم هذه الفئة المنحطة على زعيم أصبح في جوار الله منذ اثني وخمسين عاما أمراً لفت انتباه الكثير من الأجيال الشابة الأمر الذي حفز بعض تلك الأجيال ممن يهمهم مصالح أمتهم بالبحث والتنقيب في تاريخ الزعيم الخالدالأمر الذي كان لغير صالح حواشي كامب ديفيد وملحقاتها الذليلة ، وظهر ذلك واضحاً من خلال ثورة 25 يناير التي خلعت حسني اللامبارك وأرسلته لمزبلة التاريخ حيث لم نرى صور وشعارات رفعتها الجماهير إلا صور وشعارات جمال عبد الناصر وعندما ظهرت صورة لغيره كانت يتيمة للمرتد أنور الساداتي كان رافعها المطبع المتصهين توفيق عكاشة وكم ازعر كانوا خلفه الامر الذي دعا النائب الناصري المعروف كمال أحمد أن يضربه بالحذاء في مجلس الشعب الذي تم طرده منه على خلفية استقباله للسفير الصهيوني وبقي جمال عبد الناصر في كل الثورات هو فارس الساحات والرمز لنضال الأمة العربية ووجه مصر العربي الجميل المقاوم الذي لا يعرف الاستسلام ولا صفقات الظلام.
إن أي تقييم موضوعي للمرحلة الناصرية يجب أن ياخذ واقع الأمة العربية في ذلك الزمان ومصر مثلاً كانت السيادة فيها للسفير البريطاني المدعوم بثمانين ألف جندي بريطاني أجلاهم جمال عبد الناصر عن ارض مصر عام 1954م وباقي دول العالم العربي كانت مقسمة بين بريطانيا وفرنسا ولذلك كان دور جمال عبد الناصر التاريخي بكل المقايس بدعم كل الثورات في العربية وغير العربية ومطاردة الاستعمار في القارات الثلاث ، وبعد ذلك التصدي للاستعمار الأمريكي الذي حاول وراثة دول الاستعمار القديم وقد كان له ذلك ولكن بعد رحيل جمال عبد الناصر الذي حارب هذا الاستعمار الجديد واسقط حلف بغداد ومبدأ ايزنهاور وحارب المعاهدات والصفقات السرية للأنظمة العربية وفضح تلك الأنظمة العميلة وبالطبع كان لذلك ثمن كبير دفعته مصر الناصرية قابلة بدورها التاريخي حيث كان العدوان الثلاثي حيث كانت تحت الإدارة المصرية اضافة للحصار الاقتصادي ومئات محاولات الاغتيال التي استهدفت الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وكان نصيره دائماً الشعب المصري العظيم وأمته العربية وصولاً لمؤامرة الانفصال بين جناحي الأمة العربية بين مصر وسوريا وكانت دبابات الانفصال الخائن بين مصر وسوريا وإنهاء الجمهورية العربية المتحدة هو المقدمة الأولى لنكسة حزيران يونيو عام 1967 م التي أرادها العدو الصهيوني وعرب الاعتلال تدعمهم أمريكا للقضاء على جمال عبد الناصر وأصبح تلك المؤامرات واضحة ومعروفة ولكن للأسف لدى أغلب أبناء أمتنا ما يمكن أن نسميه بالكسل العقلي والثقافي ولكن هل استسلم جمال عبد الناصر لا والله ولكنه أعلن المقاومة والصمود الذي فضح أكاذيب الجيش الصهيوني واستمرت المقاومة بقيادته يداً تبني وتعيد تسليح الجيش من جديد وتعلي بنيانها ويداً أخرى تقاوم وتحارب أشرس المحارب باعتراف العدو الصهيوني نفسه التي عرفت بحرب الثلاث سنوات أو الاستنزاف ووضع خطة العبور المقبلة لاسترجاع الارض العربية المحتلة جميعها لا فرق بين الجولان السوري والقدس الفلسطيني وسيناء المصرية ولكن قدر الله له الرحيل وهو يطفئ النار ويوقف سفك الدماء بين أشقاء المصير الواحد .
رحم الله الزعيم العربي الكبير وابن النيل جمال عبد الناصر الحاضر دائماً وحكام عرب اليوم هم الغائبون وبعد يقول الجنرال الصهويني معلقاً على رحيل جمال عبد الناصر " إن هذا اليوم بمثابة عيد قومي لدى كل يهودي في العالم " انتهى كلام موشي ديان الذي يعد صفعة وبصقة على وجوه كل فلاسفة الهزيمة من دعاة كربلاء حزيران يونيو الجديدة الأمم العظيمة تهزم في المعارك ولكن لا تحطم وتبقى إرادة الصمود والمقاومة هي المقياس حتى النصر والتحرير ولا نامت أعين الجبناء .
حفل إشهار وتوقيع رواية رقّة جريمة لـ إندراوس
دعما لغزة .. مظاهرات في 56 مدينة مغربية
الأمم المتحدة تصدر قرارًا بقضايا تورط موظفي الأونروا بهجوم 7 أكتوبر
نصائح لتجنّب الإصابة بالألزهايمر
مريم الجندي ترد على منتقديها في العتاولة
إعلان نتائج سباق ألتراماراثون البحر الميت
فوز الوحدات على شباب الأردن في دوري المحترفين
10 إصابات أغلبهم أطفال بحادث تصادم مركبتين بجرش
وزيرة الثقافة تفتتح حفل مؤتمر تيدكس الشميساني
استشهاد منفذ عملية الطعن بالرملة
موعد بطولة المملكة للرياضات الإلكترونية
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
الحكومة تعلن عن بيع أراضٍ سكنية بالأقساط .. تفاصيل وفيديو
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
الحكومة تبدأ بصرف رواتب موظفي القطاع العام
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
أردني يسمي مولوده السنوار وبلبلة على مواقع التواصل
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
شركة حكومية تطلب وظائف .. تفاصيل
#امنعوه_لا_ترخصوه عاصفة إلكترونية تجتاح مواقع التواصل بالأردن