فلسطين بحاجة لاستقلال فعلي
في ضوء الاخفاقات الفلسطينية وعدم قدرة الفلسطينيين لوقف الزحف الاستيطاني على الارض الفلسطينية وعدم قدرتهم على ردع ابسط القوانين العنصرية التي تفرض على الفلسطينيين، هل سيغير الجانب الفلسطيني واقعه ووجهته بتغيير السياسات الماضية والتي لم تفلح في تحقيق ابسط الحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني ولم تستطع انعاش ضربات قلب القضية الفلسطينية التي باتت تحتضر في غرفة الانعاش..
هل الفلسطينيين جاهزون لقلب المعادلة لصالحهم في آخر الوقت؟ وهل يستطيعوا بعد قرن من الاحتلال ان يقوضوا مصالحهم الشخصية والمحلية ويبرزوا المصالح الوطنية العامة؟ أما آن الأوان لتغيير الاستراتيجيات لتقييم سياساته وبرامجه التي كانت تندرج في كثير من الاحيان في سياق استراتيجيات الدول المانحة والأجندات والإملاءات الخارجية.
ان امام الفلسطينيين فرص كثيرة بمكوناته وأحزابه وقواه السياسية ومؤسساته ومنظماته لتخطي تلك العقبات لرفع مستوى سقف معنويات الشعب الفلسطيني الذي بات لا يثق بأي فكرة عقيمة قد تطرح امامهم والتي لا تتعاطى مع مطالب الشعب ولا بأهدافه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتحررية .
بات ضرورة مغادرة كل الرهانات التي اثبتت عجز الفلسطينيين وإخفاقهم في وحدتهم وفي نيل حقوقهم الشرعية التي نصت عليها القوانين الدولية والذي كان لا بد من تحقيقها وفق رؤية الشعب الفلسطيني لا وفق وجهة وأجندة الغرب او الشرق، الشعب الفلسطيني صبر وتحمل ووهب الكثير من الاسرى والشهداء والجرحى في سبيل تحرير وطنه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على ترابها الوطني، انتهت اللعبة التي لعبتها القيادات، ولن يقبل الشعب بعد اليوم العبث بحقوقه وكرامته وتاريخه ونضاله .
الحل الحقيقي هو تقديم مساعدة للشعب الفلسطيني بعيدا عن السياسات والشروط ومشاريع الهيمنة المرتبطة بأولويات وأهداف ومصالح الدول المانحة الغربية والشرقية والتي تستدعي قطع المفهوم الغربي للديمقراطية المزيفة والتي استخدمت تلك الكلمة للحروب الاهلية والطائفية وتفتيت الاوطان في الوطن العربي وسيلة لخدمة مصالح ومشاريع الهيمنة السياسية والاقتصادية والاستثمارية .
الديمقراطية الغربية شكلت اساس في احتضان ودعم الاحتلال، فهل نحن امام استراتيجيات جديدة تعيد كرامة الشعب الفلسطيني ؟
الديمقراطية الحقيقية هو دعم حق كل فرد قاطن في مجتمعه ، ليعيش ضمن نظرية التوازن الاقتصادي تتخطى املاءات الديمقراطية المزيفة والتنمية الاقتصادية الواهمة . ولإرجاع القضية الفلسطينية حقها يجب البدء بالإصلاح السياسي والاقتصادي .
الإصلاح السياسي مرتبط بتغيير كافة السياسات القديمة التي باتت في بوتقة القبر المعتم ، والابتعاد عن المصلحة الذاتية والبعد عن الفساد والعاهات التي تلاعبت بأموال الشعب الفلسطيني وأموال م ت ف، ووضع استراتيجيات وطنية وسياسات تحقق المساواة بين المواطنين والعمل بالترغيب لا بالترهيب والعمل الجماعي الوطني ، ونصرة المظلومين وتوظيف الطاقات البشرية في الخير ، وإرساء قواعد التطور العلمي والبحثي واستخدام القوة في التعمير والإصلاح .
اما الاصلاح الاقتصادي وذلك بإحداث تنمية اقتصادية تؤدي الى نمو اقتصادي طويل الامد ، وذلك بتعليم كل فرد وإعطاء حقه في فرص العمل وتقديم له راتب يتوازن مع مستوى غلاء المعيشة، وعند قدرة الفرد في توفير جزء من دخله سيؤدي الى زيادة القوة الشرائية وبالتالي مستوى الانتاج والذي بدوره يؤدي الى توفير راس المال لزيادة حوافز الاستثمار .
هناك حلقة متكاملة بين السياسة والتنمية والتحرر اذا حدث تغيير جاد في السياسات والتي من شأنها تعيد ثقة الشارع الفلسطيني فدعم الفرد هو الحل والاهتمام بالمصلحة العليا هي الاساس.
اما الاستراتيجية العظمى هي بالوحدة الوطنية والمصالحة الفتحاوية الحمساوية، حمساوية وفتحاوية مع الفصائل وهؤلاء عليهم التصالح مع شعب فقد ثقته بهم فهم لم يقدموا حتى الان استراتيجية وطنية جامعة للكل الفلسطيني لتخرج القضية الفلسطينية والدولة من غرفة الانعاش.
الأردن يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة
القبض على شخصين حاولا التسلل من الأراضي السورية إلى الأردن
النيران المستعرة في إسرائيل تحاصر جنود الاحتلال بقاعدة عسكرية
رغم الانفعالات بالمباراة .. إشادة بأداء المخادمة في أبطال آسيا
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
56742 سورياً عادوا إلى بلدهم عبر معبر جابر
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
قانونية النواب تقرّ معدل قانون العقوبات
ارتفاع أسعار الذهب محلياً في آخر تسعيرة
بني مصطفى تترأس اجتماعاً لاعتماد دليل تتبع مشاركة المرأة الأردنية
السجن 20 سنة لـ 4 من 16 متهما بقضايا حيازة مواد متفجرة وأسلحة وذخائر
جيش الاحتلال:إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج داخل إسرائيل
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
إرادات ملكية بهذه الأسماء .. تفاصيل
الشيباني يكشف حقيقة ضغوط أمريكا على سوريا للتطبيع مع إسرائيل
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي