اتفاقية الماء مقابل الكهرباء ما بين الظاهر والمستور
وتجيء هذه الاتفاقية في الوقت الذي تنهب فيه ثروات الشعب الفلسطينية جهاراً نهارا، وينكل فيه بالفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة من قبل الاحتلال وتمارس على الشعب الفلسطيني سياسة الفصل العنصري.. فلا يوجد من يردع هذا الاحتلال الغاشم إلا المقاومة التي يتنمر عليها القريب والبعيد.
الشعب الأردني من جهته لم تلجمه الفاجعة، ولم يقف مكتوف الأيدي؛ بل عبر عن رفضه الشديد لكل هذه الاتفاقيات جملة وتفصيلاً بالتزامن مع عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو لتولي رئاسة الحكومة في "إسرائيل" وفقاً لنتائج الانتخابات الأخيرة التي منحت اليمين واليمين المتطرف الأغلبية في الكنيست وكان هذا متوقعاً بسبب إخفاقات لبيد في مواجهة المقاومة.
وتجدر الإشارة إلى أن نتنياهو الذي يَسِنّ أنيابَه متوعداً خصومه في الداخل والخارج، " هو صاحب مشروع الوطن البديل وأحد عرّابي الاتفاقية الإبراهيمية والأشد قسوة في المواجهات مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة؛ لا بل والأكبر خطراً على الأردن" كما وصفته الفنانة الأردنية الملتزمة جولييت عواد وقد أوشكت على البكاء من شدة القهر أثناء تظاهر آلاف الأردنيين أمام المسجد الحسيني في وسط العاصمة عمان، الجمعة، رفضاً لتوقيع حكومة بلادهم اتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" مع الاحتلال الإسرائيلي، برعاية الشريكين في الاتفاقية الإبراهيمية، أمريكا والإمارات.
ودعا إلى المسيرة التي شهدت ازدحاماً جماهيرياً كبيراً، الملتقى الوطني لمقاومة التطبيع وحماية الوطن الرافض لاتفاقية وادي عربه، والمستقل، وقوى حزبية ونقابية أخرى، تعارض توقيع الاتفاقية التي نُهِبَتْ بموجبها ثروة المياه الفلسطينية والأردنية في التفاف على حقوق الشعبين المغبونين. وفق ما عبر عنه المتظاهرون.
وجاء التوقيع بعد تحذيرات رسمية أطلقتها عمّان قبل أيام فقط من المساس بالوضع التاريخي القائم بمدينة القدس والدور الأردني التاريخي في رعاية المقدسات هناك.
فكيف يغض الطرف عن جرائم الاحتلال في الراضي المحتلة ومنها المقدسات فلم يُشَرْ إليها ولو بالتلميح؟ وهنا مكمن السؤال.
وقد خسئ كل من يظن بأن الدم الفلسطيني من ماء وكرامته مهدورة إلى درجة الإهمال لحقوقه والتي هي فوق كل الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الاتفاقية الإبراهيمية التي وقعت على قاعدة إنهاء القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال وَكَتْمِ أيِّ صوتٍ فلسطينيٍّ ينتقدها.
وتعتبر اتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" من مخرجات تلك الاتفاقية وخاصة أن الإمارات هي الراعي لها إلى جانب العم سام.. "عجبي"!
وحمى الله الأردن والأمة العربية من كل ضيم.
زيادة الرواتب والتقاعد في الأردن لعام 2026 بقيمة 274 مليون دينار
قلة النوم تقصّر العمر أكثر من سوء التغذية وقلة الرياضة
أمينة أردوغان: الحرب ضد الإبادة الجماعية هي الأكثر شرعية لنا جميعًا
الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على 3 أسرى ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم
غسان الدهيني يتسلم قيادة ميليشيا القوات الشعبية
تحذير من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة بسبب الأمطار
خالد مشعل: نزع السلاح عن الفلسطينيين يعني نزع الروح
الحرة تستهدف رفع نشاطها إلى 5.5 مليار
الأردن يشارك في اجتماعات الدورة الـ28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة
أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ للتعامل مع الحالة الجوية
رهف القنون تثير غضب المتابعين بما قالته عن السعوديات
حوكمة شركات الصرافة في الأردن… ضرورة رغم التكاليف
بعد تصدرها الترند .. حفل زفاف عبلة كامل حديث الجمهور .. صور
إيقاف وإغلاق منشآت وإتلاف مواد غذائية منتهية الصلاحية .. تفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر
قفزة جديدة في أسعار الذهب اليوم الأربعاء





