ادارة وتشغيل الطوابين
وفي المقابل في ضوء الاحتقانات العالمية والحروب الدائرة والمتوقعة بشان القمح وغيره من السلع الاساسية وامكانية الحصول عليها وقد نفقدها تماما لاسمح الله ،
ولذلك لا باس ان نستعيد العودة للحديث عن الطابون الذي كان المصدر الاوحد للخبز ولغيرة من المعجنات والفطاير وبمسيات مختلفة تبعا للمواسم الزراعية والانتاج الحيواني ،
ففي هذه الايام مثلا تكثر اقراص الخبز بالزيت والزعتر احيانا اقترانا بموسم الزيت يظهر المطبق (لمطابق )لاختلاف المسمى للهجات المتداولة من منطقة لاخرى
والاهم من كل ذلك الخبر باعتباره المادة الاساسية وقد تكون الوحيدة على الموائد مع الزيت والزعتر ،والتي كانت صناعة الامهات والجدات ،ويبدا بالتحضير ليلا بالعجين ليختمر بخميرة صناعة وطنية. وفيما بعد اصبحت سلعة تباع في دكاكين الحارة
واذا كان الوقت لا يسمح بالانتظار ليخمر العجين لابد من العجين السريع والذي يسمى العويص (إغلاسي)وخاصة عند المفاجاة بالضيوف صباحا او وقت متاخر من المساء ،وكل ذلك دون تعليمات لنساء البيت وانما كانت تفهمه الامهات بالاشارة (لان اللبيب بالاشارة يفهم )،
وطبعا كل ذلك يتوجب الاستعداد الدائم بوجود الحطب احيانا لتجهيز (الصاج)في ثوان لتحضير (الشراك )باعتباره من مكملات المناسف والذي اصبح الان تراثا وتعرضه بعض المطاعم في المدن كنوع من الدعاية لروادها ،
هذا بالاضافة الى تحضير وتجهيز الوقود المتواصل للطابون والذي هو عبارة عن خليط من ؛الجلة ؛القصل ؛والاعشاب الجافة احيانا المنشورة مسبقا على السناسل(المالية ) وللتوضيح هي عبارة حائط من الحجارة كسور للبيوت والحواكير وصيرة الغنم ،اضافة الى تحضير (الرضف )الحصى الذي يغطى اسفل الطابون وقد يحتاج الى رحلات خاصة الى قيعان الوادي والسيول لجمع ما يسمى حصى الوادي
هذا بالاضافة الى استخدامات الطابون في شوي الكوسا والبيض والدجاج البلدي واللحوم وغيرها ان توفرت في طناجر (طاسات)نحاسية يزيد عمرها عن الابناء والاحفاد ،وكان يستخدم الطابون كمستودع لسرقات صغار المراهقين او للاختباء من مطاردي الخصوم في الالعاب الشعبية ليلا ،
وكان دخان الطوابين صباحا علامة مميزة لنشاطات الامهات يتنافسن في اشعالها وبث دخانها قبل غيرها ،ومصدر اعتزاز وفخر لهن في الحديث عند السير لجمع الحطب في جماعات برفقة كلب الحطابات ،
وفي ضوء ما يدور في العالم من احداث قد تؤديان الى فقدان او نقص القمح وخلافه، او غلاء لا يطاق في الكهرباء والوقود فهل نستعد لاستعادة تراث الامهات والجدات ونتدرب على مهارات تجهيز وتشغيل الطوابين ؟
مجازر جديدة بغزة والاحتلال يعترض صاروخين أُطلقا من القطاع
بيان رسمي بشأن الأحداث الأخيرة في السويداء
خبر وفاة كاظم الساهر يهز المواقع
مسيّرتان تستهدفان حقلاً نفطياً بكردستان العراق
انتشار ترندات خطيرة على حياة الأطفال بمواقع التواصل
مجلس محافظة المفرق يشكل لجانه الرئيسية .. أسماء
تحسن أداء مؤشرات الأسهم الأميركية الاثنين
رويترز: ترامب سيعلن عن استثمارات ضخمة بالذكاء الاصطناعي والطاقة
عشرات الشاحنات الأردنية المتجهة لغزة تتعرض لهجمات من مستوطنين
انتحار جندي إسرائيلي .. وكشف ملابسات مقتل 3 جنود بغزة
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
أردني يفوز بجائزة مليون دولار أميركي بدبي
ترفيع وانهاء خدمات معلمين واداريين في التربية .. أسماء
إجراءات جديدة عقب انهيار عمارة سكنية في إربد
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين .. أسماء
نتائج فرز الوظائف بدائرة الأراضي الأردنية .. روابط