اليوم العالمي لحقوق الانسان
العالم اليوم يقف على حافة الهاوية ، وحرب لا سمح الله قد تفني الكرة الأرضية من خلال ما يسمى بالحرب الروسية الأوكرانية وتدخل أطراف بحيث تكون حرب لاستنزاف القدرات الروسية ،ورأى العالم كله أن الدولة الأعظم في العالم تنظر لتلك الأزمة وتتصرف وفق عقلية الحرب الباردة التي انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتي مع أن روسيا وان كانت أعظم دولة نووية في العالم لكنها ليست الاتحاد السوفيتي .
والغرب وعلى رأسه أمريكا هو من اشعل فتيل الحرب في اوكرانيا منذ أعوام قبل أن تعلنها روسيا رسميا دفاعا عن مصالحها وشعبها ، حيث أصبحت اوكرانيا قاعدة للتآمر على جارتها الكبرى روسيا ، اضافة للتطهير العرقي والتهجير ومنع اللغة الروسية بالقوة في المناطق الشرقية التي يقطنها أغلبية روسية .
النازية الجديدة تعود من خلال اوكرانيا أو الحكم في اوكرانيا ، وللاسف الغرب الذى اكتوى بنار النازية ولكنه يدعم النازية الجديدة ، وكأن التاريخ يكرر نفسه في حالات بدون أن يستفاد بعض البشر من أخطائهم ، ألم تكن الحرب العالمية الثانية افرازا ونتيجة لنهاية الحرب العالمية الأولى ، عندما فرضت شروط مجحفة على دول المحور في فرساي وهي أعظم الدول الاوروبية ألمانيا وايطاليا ؛ الأمر الذي أفرز ظاهرة النازية والفاشية وما دفعته الانسانية جمعاء من ملايين الضحايا ، وللاسف تولد النازية من جديد ويدعمها دعاة حقوق الانسان في أمريكا والغرب في اوكرانيا اليوم ، وهي التي اصبحت حالة استنزاف للاقتصاد الاوروبي ، والمستفيد الأول والأخير من تلك الحرب هي الولايات المتحدة الأمريكية ، التي استغلت حاجة القارة الاوروبية للغاز والنفط وأخذت تبيعهم بأربع أضعاف الغاز الروسي .
ضاربة بعرض الحائط حتى مصالح حلفاءها الأقربين ؛ الأمر الذي أوجد حالة عدم رضا في الشارع الأوروبي عبر عنها بشكل واضح الرئيس الفرنسي ماكرون وكذلك المستشار الألماني .
واذا كانت الحرب الاوكرانية كما هو واضح مخطط أمريكي لاستنزاف الكل روسيا واوروبا معا ؛ ولأجل تشغيل مصانعها وأخص الاسلحة التي تقدم لاوكرانية و تأخذ أضعاف أضعاف قيمتها من حلفائها .
لذلك ما احوج البشرية اليوم أن تعود لذلك الاعلان المكون من واحد وثلاثون مادة ، الذي أجمعت عليه البشرية ليكون دستورا للانسانية وتفعيله فهو لم يأتي من فراغ بل كان نتيجة حربين عالميين دفعت البشرية ثمنهم ملايين الملايين من البشر ، يكفي أن نذكر أن أكثر من واحد وعشرين مليون انسان من الاتحاد السوفيتي وحده ، فهل يريد تجار الحروب الصهاينة العودة بالبشرية الى الوراء؟
وهل يسعون لتدمير الشعوب الأخرى من أجل مصالحهم الضيقة التي يديرها تجار الموت والدمار من شركات صناعة الأسلحة .
نعم نحن بحاجة لتفعيل المنظمة الدولية لتكون تعبيرا عن المجتمع الدولي وليس الأمريكي ، بحاجة لتفعيل قوانين الأمم المتحدة ، ومنها وثيقة الاعلان العالمي لحقوق الانساني ، التي أراد لها تجار الموت والدمار أن تبقى حبرا على ورق ، وللاسف هكذا كان .
وهذا العام مرت ذكرى الاعلان العالمي لحقوق الانسان وسط تجاهل أممي واضح في ظل صيحات تهدد بافناء البشرية بحرب نووية الجميع بها خاسر .
ولا عزاء للصامتين .
تمديد فترة التقديم لمشاريع البحث والإبداع الجامعية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأربعاء
الأردن يعزي ليبيا بوفاة رئيس الأركان ومرافقيه بالطائرة المنكوبة
رئيس الوزراء يهنئ المسيحيين بالأعياد
ارتفاع عدد اشتراكات الإنترنت بالمملكة
وزير النقل يبحث مع طيران الإمارات تعزيز التعاون
الأمانة تنفذ مشاريع بـ 3 ملايين دينار لتحسين البنية التحتية
الاحتلال يواصل خروقاته بغارات وقصف على غزة
مذكرة نيابية تطالب بدعم النشامى من مخصصات الترويج السياحي
انخفاض مستوردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته
أورنج الأردن تنظم التصفيات الوطنية لبطولة أبطال مركز أورنج الرقمي
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى لجنته المالية
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
رضوى الشربيني في تصريحات نارية
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


