العطلة الشتوية .. اغتيال للوقت أم للطالب؟
وفي ضوء طرح المشكلة وسوق حلولها وتوجيه وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الخاصة ربحية وغير ربحية والمنظمات الدولية والمحلية الداعمة، التي عليها تكثيف جهودها وتوطين أهدافها للعمل على تكييف التعليم؛ للتقليل من أخطار النتائج السلبية التي يزداد تراكمها بسبب الانغماس في عشوائية الفراغ الذي يهدر على تكرار الأعوام المتعاقبة ليضيع زمنا لا يستهان به من عمر الطلاب سدى؛ سيفرض السؤال التالي نفسه: هل هناك كوادر مؤهلة لقيادة مجتمع إلكتروني يوظف التقنيات وأدوات التكنولوجيا وبرمجياتها للاستخدام كمنهج حياة ينمي الطالب دون إقصاء لأخلاقياتها؟، وهل هناك ما يمكن تعزيزه نتيجة التطور النسبي في التواصل الافتراضي؟ .
وفي الإطار هناك مقترحات قادرة على إحداث نقلة نوعية للجيل:
أولا: العمل على وضع خطة متكاملة تتضمن الوصول لمختلف الأجيال خلال ساعات محددة في اليوم بواسطة ألعاب تعليمية مصممة بطريقة تضمن تكيف الطلبة وراحتهم، من خلال منصات غير تقليدية، بوجود غرف مختلفة تأخذ حالة التنوع لديهم، فهناك من يرغبون بالتواصل الفكري المعرفي، وآخرون يرغبون بالتواصل الرقمي، ومحتويات الذكاء الاصطناعي.
ثانيا: رصد مراكز وجاهية في المحافظات والمناطق الريفية لتدريب الطلبة على ألعاب مختلفة ككرة القدم وغيرها بما يتوافق مع رغباتهم، بحيث يكون دوام الطلبة في هذه المراكز لمرة أو لمرتين في الأسبوع، وبهذا يتم إخراج الطالب والطالبة من حالات الجمود الجسدي.
ثالثًا: تنفيذ برامج ودورات خفيفة تكسب الطلبة مهارات مهنية متنوعة تكون مستلة من برامج التعليم المهني يقوم عليها طلاب التعليم المهني ومعلميهم في مشاغلهم وينقلون الخبرة لهم، من باب تعلم مهارات نافعة تعيين الطالب في الحياة، وتوفير التوجيه المهني للطالب، صقل الشخصية المنتجة العاملة، وغيرها مما قد توفره هذه البرامج من فوائد قادرة على إحداث التغيير.
رابعا: عمل رحلات شتوية لمناطق دافئة في الأغوار والصحراء في الأوقات المناخية المناسبة، من شأنها توظيف برامج تفكّرية وتأملية تنمي ملكات الطالب، وكذلك تثري تفاعله مع مكونات البيئة من حوله، وتعظم التواصل الإيجابي الذي يشعره بدوره كفرد في مجتمع حيوي حي.
خامسا: وضع برامج تقييم توفر تغذية راجعة واقعية عن أثر هذه البرامج، وما تحققه من نتاجات، وتوفر معلومات عن أعداد الطلبة المنضوية في هذه الأنشطة وما لبته لهم من احتياجات جسدية وفكرية ونفسية وحيوية.
وفي هذه العجالة سنجد هناك من يعترض على وجود برامج تعبئة الفراغ لهؤلاء المستهدفين، متناسين قيمة الوقت، ومقصين للطاقات جاعلين من الوقت زمنا حر بلا هدف أو معنى تحت مسمى عطلة، ولا أدري إن كانت العطلة عطلة عن الحياة، وهل كانت الحياة يوما خالية من المهام الحيوية التي تكسب الطالب مهارات حياتية جمة تجعله أقدر على التعايش مع محيطه؟.
متى سندرك حجم التراجع الاجتماعي والصحي والأخلاقي للطلبة نتيجة قيامهم باختيار غير موجه للمحتوى الرقمي لتعبئة أوقاتهم؟!..
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


