لا مساومة فيها أو عليها
كان للدولة خيارات سياسية صعبة على الصعيد الدولي وفي الماضي والحاضر ولبناء المستقبل، وقد اختارت طريقها للسلام بما يتوافق وثوابتها ، وعلى اثرها استعادة حقوق اغتصبت من جانب دولة الاحتلال ؛ وكان لهذا السلام ثماره المحفوف بالمخاطر ومن هذ الثمار ايضا مد جسر دائم لاشقائنا الفلسطينيين ودعم سياسي في كل المحافل الدولية وكانت وما زالت السند والظهير للقضية للفلسطينية حتى يرد الحق الى اصحابه بدولة فلسطينية عاصمتها القدس ، وكلما اشتد على اشقائنا الخناق من قبل سياسات اسرائيل الظالمة، كان المدد والدعم بكل اشكاله السياسي والاقتصادي واللاوجستي ؛ وهنا تجسدت حكمة القيادة الهاشمية وبعد الرؤية والحاضرة الثاقبة بكل قرار من مفاصل الدولة وبكل مراحل تطورها ونموها، وما لجأت له الدولة الاردنية من اتفاقيات مع دولة الاحتلال يتمثل في الطاقة والغاز لم يكن قرارا اتخذ عن ترفا "وانما تبنى العلاقات بين الدول على المصالح " وهنا تتجلى الحكمة والريادة والقيادة بجيمع الابعاد والدلالات ، ولا مجال للتشكيك والتنظير ،أن السلام مع إسرائيل "خيار استراتيجي ، مع الاخذ بالاعتبار المصالح العليا للدولة الاردنية والقضية الفلسطينية ؛ وقد اعلنها جلالة الملك بأكثر من لقاء واهمها ما عرف بلاءات الملك الثلاث ،وهنا تتوالى التأكيدات الأردنية على تمسك المملكة بالثوابت إزاء القضية الفلسطينية . اللاءات الثلاث "كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر"، قالها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في شهر مارس/آذار 2019، وكررتها الدولة في التأكيد علي الثوابت الأردنية تجاه القضية الفلسطينية. وتلك الثوابت "لا تتغير ولا تتبدل"؛ فالمصالح الوطنية العليا "لا مساومة فيها أو عليها ، وهي الأسس التي تحكم تعامل المملكة مع كل المبادرات والطروحات التي تستهدف مصالحنا وحل القضية الفلسطينية ، وتحقيق السلام العادل الذي اعتمدته المملكة كخيارا إستراتيجيا وفق قرارات الشرعية الدولية. و"الثوابت الأردنية واضحة فيما يخص ملفي التوطين أو الوطن بناء على توجيهات الملك".
فمنطقة الشرق الأوسط في صدارة المناطق المتأثرة بتبعات أزمات سياسية واقتصادية ومناخية ، وكان خيار التعاون مع الاحتلال بحيث يمكن لدول المنطقة التغلب على هذا التحدي من خلال تعزيز التعاون والعمل المشترك مع اختلاف احتياجات وقدرات الدول ، بما يحقق التكامل والمساعدة في التصدي للتحديات ،فالأردن يمتلك مقومات وثروات ومناطق شاسعة تتسم بوفرة أشعة الشمس، وهي مقومات مثالية لنشر حقول ألواح الطاقة الشمسية وتوظيف حلول توليد الطاقة وتخزينها. في المقابل، تمتلك دولة الاحتلال الإسرائيلي محطات تحلية مياه يمكن أن تساعد الأردن في مواجهة مشكلة شح المياه لديه علما بانه ستوفّر محطة الطاقة الشمسية 200 ميغاواط من الكهرباء لإسرائيل، فيما ستزوّد إسرائيل الأردن بما يصل إلى 200 مليون متر مكعب من المياه سنوياً. وتعترف دولة الاحتلال بموجب معاهدة السلام الموقعة مع المملكة عام 1994 بإشراف الأردن على المقدسات في القدس الشرقية المحتلة. فالمصالح الوطنية العليا "لا مساومة فيها أو عليها".
كأس دون احتفال .. الوحدات يعتذر عن استقبال التهاني
آداب الحوار وأخلاقيات الاختلاف
غوتيريش: أزمة السيولة التي نواجهها ليست جديدة
بعد سنوات الحبس الانفرادي .. أوجلان يطرح نفسه صانعاً للسلام
مهرها نسخة من المصحف .. عقد قران الشيف عبير الصغير يتصدر المواقع
ممنوع الوقوف .. خاص بزبائن المحل
ليبيا .. مقتل الككلي وإعلان النفير العام تحسباً للمواجهات
تهنئة لــ الدكتور ثائر محمد الملكاوي
هل أجاز السديس حفلات الرقص .. توضيح لفيديو أشعل الجدل
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
اقتراب تأهل النشامى الى كأس العالم يشعل منافسة الأندية
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور