لم يعد من خيار الا المقاومة

mainThumb

26-01-2023 10:12 PM

امام الاجرام الصهيوني اليومي بحق الشعب الفلسطيني واخرها المجزره الكبري في جنين و التي استشاهد تسعه ابطال قاوموا بكل شجاعه وشرف القوات لصهيونية التي اقتحمت المخيم والتي هي ليست المجزره الاولى ولن تكون الاخيره لانه وعلى مدار اكثر من سبعين عاما يمارس كل انواع البطش والقتل وسلب الارض امام وسمع العالم اجمع

واتي وصول اليمين المتطرف للحكم في الكيان الصهيوني وبما يحملونه من افكار وسياسات جهنميه كعاده من سبقوهم ضد الشعب الفلسطيي وحتى ضد دول الجوار وخاصه ان رئيسها وبقيه العصابه المجرمه والذين وصلوا الى سده الحكم هو بمثابة التاكيد رقم مليون بانه لايوجد اي امكانيه للوصول الى حل عادل او ربع عادل مع هكذا عصابه ولا مع كل العصابات الاخرى التي تناوبت على سده الحكم في الكيان الصهيوني وهنا نضيف وهاهو وبعد اكثر من سبعين عاما على الاحتلال الصهيوني هاهم الصهاينه يوصلون اشد عصاباتهم في القتل والاجرام لسدة الحكم لمواصله جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني

ولهذا فهو اكبر ضربه قاسمه وقويه لكل من دعى ويدعوا الى حلول مع هذا الكيان الاجرامي سواءا اكان الطرف الفلسطيني او ايه مبادرات عربيه اوغيرها ولتقول لهم جميعا انقعوا كل مبادراتكم وكل اتفاقياتكم واشربوا ميتها وماذا انتم فاعلون ؟

ويضاف الى كل ماذكر هو ان هذه العصابة وكل ما سبقها لم يخفوا يوما اطماعهم في الاستيلاء على كل شبر من اراضي فلسطين من خلال توسيع الاستيطان والاستيلاء على الاراض و تواصل عمليات القتل اليومي لابناء فلسطين في كل حاره وشارع وكذلك الابقاء على حصار ما يزيد عن 2.5 مليون انسان في قطاع غزه و دكهم بكل الات القتل والدمار والخراب بين الفينه والاخري

كل هذا وغيره الكثير يدلل بالملموس بان كل دعوات التهدئه وعدم الانتفاض في وجه الاحتلال وكذلك الاستمرار في مواصله الالتزام باتفاقيات العار معة وحتى الدعوه الى التهدئه كلها تهدف بالنتيجه الى اطاله عمر الاحتلال والقتل والتجويع والحصار ومواصله الاستيطان والاجرام

ولها فانه على ضوء ما ذكر فانه لايوجد بل ولم يعد من اي خيار امام الشعب الفلسطينى الا اولا المقاومه بكل اشكالها وعلى راسها الكفاح المسلح وثانيا الالتقاء الفوري على موقف فلسطيني موحد يتجلى في العوده الى ميثاق منظمه التحرير قبل كل التعديلات المسخه عليه والتي تفيد في مضمونها بان فلسطين من النهر الى البحر هي التي ستبنى عليها الدوله الفلسطينيه الديمقراطيه وعاصمتها القدس

وبهذا الموقف السياسي والصريح والعلني ومن ثم العمل على ترجمه ذلك على ارض الواقع من خلال حشد كل القوى الوطنيه والاسلاميه والشعبيه في كل اماكن تواجد الشعب لفلسطيي ليمارس كل انواع النضال لتحرير وطنيه واقامه الدوله الفلسطينيه الديمقراطيه على كامل ارض فلسطين من النهر الى البحر وبهذا الموقف والسير فيه سنكون اقرب من اي وقت للتخلص النهائي من العصابات الصهيونيه من فلسطين واراحه المنطقه كلها من مؤامراتهم ومن اطماعهم التوسعيه والعدوانية وحتى من كل من يقف معهم للابقاء على احتلالهم لارض الغير

وبهذة المواقف الواضحة والصريحة وتحمل كل تكاليفه لانه هو الطريق السليم الذي سيوصل الشعب الفلسطيني الى كامل حقوقه وخاصه بعد كل التطورات التي رافقت الحرب الاوكرانيه الروسيه وبدايه تغير موازين القوى العالميه وبدايات تشكل نظام دولي متعدد الاقطاب فان كل ذلك بالاضافه الى توحد الموقف الشعبي الفلسطيني وكل القوى الحره في العالم معه فانه وبكل تاكيد ستكون كل امانينا قابله للتحقق بكل تاكيد ؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد