تعلمت من مدرستي
تعلمت من هذا الاسلوب اشياء متعدده ، فبالرغم من الهدف من استخدامه كان تعليم الاطفال اجراءات الجمع كاساس في مادة الحساب الا انني تعلمت ايضا التركيز عند الاستماع لمن يتحدث خصوصا اني كنت ساقول بعد ذلك رقما .
تعلمت مداخل مادة الحساب وقتها وتعلمت ايضا الاهتمام بالوقت عند اي اجراء لان الوقت ثمين ، وعرفت ان الحياة كلها ساعات من وقت ان ضاع منه جزء بلا يمكن تعويضه ولا احد في الارض ولا في السماء سيعوضني بما ضاع ، وتعلمت ايضا ان اكون مستمع جيد وان االتزام بالحديث فقط عندما يأتي دوري .
لم يكن عندي ولا لدى اي من الاولاد جهاز تلفون يلعب به بينما الاخرون يتحدثون، ولم يكن لدى اي منا جهاز لوحي نكتب او ترسم عليه او نلعب بالعاب اي كانت بينما نحن في الدرس ، وانا متاكد ان اللعب بالتلفون او اللوحة الالكتونية غير مسموح بها خلال اوقات الدرس وفي كل مراحل التعلم الان ، الا ان الفرق انه متاح للطلاب اليوم الحصول عليها بينما لم تكن على ايامنا متوفره والا لحصل بعضنا عليها.
ولا ارغب ان اتدخل في اسلوب التعليم هذه الايام ، الا اني رغبت ان اسأل هل تؤدي انظمة التعليم هذه الايام الى ايجاد مواطنون متعلمون ولو بالحد الادنى ؟ هل تؤثر اساليب التعليم الان في ايجاد المواطن الصالح المهتم بنفسه ومجتمعه وبلاده ؟ ولاننا نعرف الاجابة على تلك التساؤلات بشكل عام فاني اتسائل ما الحل اذا ؟
اقترح الاستفادة من الاجيال القديمة الموجودة بيننا والتي لديها افكار ومعلومات قبل ان تنقرض، واقترح ان نوجه الاستفادة من وسائل المعرفة المتاحة الان بين ايدي الابناء.
لا اقترح تغير اتجاهات المعرفة باسماء لاعبي كرة القدم واستبدالها باسماء الصحابه ، ولكني اقترح ان نوجه الابناء الى الاستزادة من المعلومات حول تلك الاسماء، مثلا بربطها بالجغرافيا التي نشأوا فيها وبالعلاقة التي تربط بين الجغرافيا والتاريخ واللغة باولئك الاشخاص وبنا ان امكن.
وقد مارست هذا الاجراء البسيط في بيتي وبالتالي استطاع الاحفاد من خلال ذلك الربط بين اسماء اللاعبين والنشطاء وبين اسبانيا والاندلس والبرتغال والاندلس ، وقطر والعرب وجزيرتهم التى هي جزء منها جغرافيا وتاريخيا ، خصوصا ان معظم تلك المعلومات متوفرة في التلفون وانه يمكن الحصول عليها منه.
يجب ان نتذكر دائما ان البيت والمدرسة والشارع هي مصادر المعرفة المتاحة لمعظم الناس حاليا ، وان تغيير توجهها سينعكس ايجابيا على الاجيال الحالية والقادمه ، وهذه مسؤولية اجيالنا ، فمن فعلها فقد اقترب من الصواب كثيرا وساهم في التغيير المطلوب في مجتمعاتنا وبلادنا ، وعلى من يتركون الامر للسماء اقول باننا نغرف تماما ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم وانه جل وعلا لا يسمع من ساكت. .
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
فلسطين تستنكر عرقلة واشنطن لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/8
الجزيرة يبتعد بالصدارة بعد رباعية السرحان
هيئة البث العبرية عن نتنياهو: القتيلان في معبر اللنبي جنديان
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال