في الردهة الصامدة
لم تدم الإشاعة طويلاً. أصدر الشقيقان صالحة بياناً قطعياً ينفي البيع، أو نية البيع. ومن الناحية العاطفية، كان النبأ جميلاً. قبل يومين اتصل بي كبير الناشرين العرب الدكتور إبراهيم المعلم، وقال إنه في بيروت وفي فندقه المفضل، فينيسيا. تواعدنا على السابعة مساء في ردهة الفندق.
عبرت الطريق كلها في عتم كريه مثل أصحابه. وفيما أنا في الردهة أنتظر وصول الصديق والعزيز، أصابتني نوبة أسى إذ كان المكان مبالغاً في الهدوء حتى تكاد لا تعرفه. وسألت الموظف عن المطاعم والقاعات وشرفة المسبح، فقال مغلقة إلى حين انتهاء الصراع مع الأزمة. ومثل جميع العرب يتشاءم اللبنانيون من تسمية الأشياء الأليمة بأسمائها خوف تحققها. ومع أن البنك الدولي قال إن لبنان يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ القرن التاسع عشر، فالناس لم تقر بعد أننا في حال مأساوية تشبه أزمة أميركا عشرينات القرن الماضي، مع أن اليائسين بدأوا إحراق أنفسهم في الطرقات لعجزهم عن تسديد قسط مدرسي، أو فاتورة مستشفى، أو حتى فاتورة صيدلية.
كل شيء في حالة احتلال كلي، خصوصاً الضمائر أو ما يشبهها. ولم يكن في إمكاني وأنا في ردهة «الفينيسيا» إلا أن أتذكر كيف كنت ترى فيها أشهر نجوم السينما، وأكبر رجال الأعمال، وكيف كان مدخل الفندق مزدحماً طوال الليل والنهار وكأنه مدخل قاعة إلى أعراس دائمة.
قبالة «الفينيسيا»، يربض في ركامه فندق «السان جورج» الذي دمره الانفجار الذي أودى بالرئيس رفيق الحريري ومعه نحو 220 قتيلاً وجريحاً. ويبدو أن هذا الرقم لازمة تتكرر في كوارث لبنان. ففي انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) قبل عامين، كان عدد القتلى أيضاً 220 - لكن الفارق كان في عدد الجرحى: 6000 جريح، وفي عدد المهجرين الذين دمرت منازلهم حوالي مائة ألف.
خلال اللقاء مع إبراهيم المعلم، كان لا بد من ذلك السؤال الذي لا بد أن يطرحه الزائرون، كيف الوضع في لبنان؟ وكان لا بد من الجواب الذي يعطيه جميع المقيمين: كما ترى!...
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
الملك ينعم على الرائد تامر المعايطة بوسام الاستحقاق العسكري
توجه للإعلان عن صفقة غزة خلال لقاء نتنياهو وترامب الاثنين
منتخب كرة السلة للشباب يخسر أمام مالي
مهم بشأن آلية تسجيل الصف الأول والفئات المستثناة
سرايا القدس تستهدف نحو 40 جندياً وضابطاً في جيش الاحتلال
تهمة تسخير المتسولين قد تصل للاتجار بالبشر
ترقُّب قرار أبو صهيب لأجل غزة .. فمن هو
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل