أدعية تقال عند حدوث الزلازل ليرفع الله البلاء
السوسنة - يسأل كثير من الناس ان كان هناك أدعية وأذكار خاصّة يمكن أن يرددوها عند حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية.
ليس في السنة النبوية دليل على استحباب ذكر أو دعاء معين عند حدوث الزلازل، وإنما يدعو بما يفتح الله عليه مما فيه طلب الرحمة والغوث من الله عز وجل، ومن المستحب عند حدوث الزلازل والكوارث، أن يتضرع الإنسان إلى الله، لقوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ} (سورة الأنعام الآية 42)”.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عند الكسوف: "فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره"، وإذا عصفت الريح قال "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به". (رواه مسلم).
وعلى الإنسان أن يقوم بأعمال الرحمة مع غيره، ويتصدق، اذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن".
ومن أفضل الأدعية التي يجب أن يحرص عليها الناس عند حدوث الزلازل والكوارث: "اللهم إن أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يديّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
يقول العلماء، إن الزلازل من آيات الله العظام التي يبتلي بها عباده تذكيرًا أو تخويفًا أو عقوبة، وهي فرصة للإنسان ليتذكر ضعفه وعجزه وافتقاره بين يدي الله تعالى، فيلجأ اليه بالدعاء والتضرع حتى يكشف البلاء العظيم عن عموم الناس، قال تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}. (الأنعام: 42-44).
لهذا يستحب الفقهاء، الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل، والكسوف والخسوف، والصواعق والريح الشديدة، وغيرها من الكوارث الطبيعية التي لا يستطيع الإنسان منعها، والواجب على المكلفين، التوبة إلى الله سبحانه، والاستقامة على دينه، ليدفع الله عنهم كل بلاء، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}. (الأعراف: 96).
وروى البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما نزل قول الله تعالى {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ } قال “أعوذ بوجهك”، {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}، قال “أعوذ بوجهك”. (رواه البخاري).
وروى أبو الشيخ الأصبهاني عن مجاهد في تفسير هذه الآية {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ } قال: “الصيحة والحجارة والريح”، {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} قال: “الرجفة والخسف”.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد زلزلت المدينة، فخطبهم ووعظهم، وقال “لئن عادت لا أساكنكم فيها”.
كأس دون احتفال .. الوحدات يعتذر عن استقبال التهاني
آداب الحوار وأخلاقيات الاختلاف
غوتيريش: أزمة السيولة التي نواجهها ليست جديدة
بعد سنوات الحبس الانفرادي .. أوجلان يطرح نفسه صانعاً للسلام
مهرها نسخة من المصحف .. عقد قران الشيف عبير الصغير يتصدر المواقع
ممنوع الوقوف .. خاص بزبائن المحل
ليبيا .. مقتل الككلي وإعلان النفير العام تحسباً للمواجهات
تهنئة لــ الدكتور ثائر محمد الملكاوي
هل أجاز السديس حفلات الرقص .. توضيح لفيديو أشعل الجدل
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
اقتراب تأهل النشامى الى كأس العالم يشعل منافسة الأندية
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور