القوة الناعمة العميلة أخطر من الاستعمار
فقد دخل الاعلامي من أقذر أبواب العمالة والخيانة ، حيث كان أحد الأبواق للترويج للأحداث المؤسفة التي عرفت بالربيع العربي ، وهو اسم من المخابرات الأمريكية ِCIA ولم يعد ذلك سرا بهدف التخلص من بعض عملاء امريكا ممن انتهى دورهم وأصبح وجودهم عبئا على مشغليهم أمثال حسني اللامبارك وزين الشيالين وهؤلاء كانوا مكرهين لدى شعوبهم كره التحريم .
وبعد ذلك تبدأ المغامرة القذرة على الأمة وبالفعل بعد ازاحة العميلين انحرفت الأحداث ، حيث وصلت لليبيا .
وبعد احتلال ليبيا وتدميرها واستشهاد قادتها على رأسهم العقيد الشهيد معمر القذافي ، وصلت المؤامرة الى سوريا التي كانت أكثر بلد عربي لديه شبه استقلال اقتصادي وهذا كما يعلم الجميع الخطوة الأولى نحو الديمقراطية الحقيقية وارادة الشعب كما يقولون ؛ أي أن تكون قادرا على تحقيق الاكتفاء الذاتي من أساسيات الحياة ؛ الأمر الذي أزعج الغرب وكان لا بد من تدمير سوريا أو الهائها بمشاكلها الداخلية بواسطة أدوات للأسف تم تدريبها واعدادها لمثل ذلك اليوم .
اضافة لبعض القوى المنافقة التي اعتادت على التجارة باسم الوطن والأكل على كل الموائد واللعب بكل الأوراق حتى العمالة والخيانة التي أتقنتها تلك القوى خاصة المتاجرة بالدين ، وأخذ الاعلام الأمريكي المتصهين الناطق بالعربية يسوق تلك الفئة بالثوار وقتلاهم بالجنة من خلال فتاوي من رجال دين دربوا على تلك المهمة جيدا .
وفي ظل الضخ الاعلامي وتكرار الكذب والتزوير في ظروف وطننا العربي استطاع هذا الاعلام التأثير على الكثير من ابناء الشعب العربي بكل أقطاره بما في ذلك الأقطار التي حكمتها أنظمة تقدمية .
ونعود لمقال الاعلامي اياه الذي كرر بعض عبارات مقاله في عدد من حلقات برنامجه المعروف جدا حيث يطالب في مقاله من قراءة المقارنة بين الأنظمة التي ادعت التقدمية كما يقول وبين الأنظمة التي وصفت بالرجعية ووووو الخ .
يعلم الاعلامي اياه ربما قبل غيره يعلم من الذي تآمر على المشروع القومي التحرري العربي الذي قاده الزعيم جمال عبد الناصر، ويعلم أكثر من غيره أن مصر الناصرية كانت وحتى رحيل جمال عبد الناصر تتفوق اقتصاديا وتقدما في كل المجالات على كورية الجنوبية وماليزيا وتقف جنب الى جنب مع اندوسيا والهند والصين، من أوصل مصر لهذا الوضع ؟ هو انقلاب 15 مايو أيار 1971 الذي دعمته الدويلات التي يتغنى بها الاعلامي اياه ويسبح بحمدها .
والعراق الذي تجاوز كل الخطوط الأمريكية بالصناعة خاصة العسكرية وحتى الأمم المتحدة أشادت بالبنية التحتية للعراق في مجال الطرق والصحة ، ولذلك كان لا بد من ضربه كما ضربت التجربة الناصرية وكانت حرب الخليج الأولى مع ايران والثانية والحصار لمدة 13 عاما وصولا للاحتلال الكونيالي الانجلو أمريكي الصهيوني المباشر المستمر حتى يومنا هذا مع وجود نظام يشبه عرائس المولد تحركها أمريكا كما تشاء .
من دعم احتلال العراق وتدميره ، وعبر العدو عليه العدو للأسف من قناة السويس التي اممها الزعيم جمال عبد الناصر لشعبه وأمته .
وسوريا من دعم الارهاب والاجرام فيها ؟ من الذي أدخل كل مرتزقة العالم عليها معلنا الثورة على كل ما هو سوري ويعمل لمصلحة سوريا.
كان الاعلامي اياه من الأبواق التي ترى كل قضايا المنطقة وحتى العالم بدأت وانتهت بما يسميه بالنظام السوري ، خائن بذلك أمته والرسالة الاعلامية وأمانة القلم وبالكلمة، وليبيا من الذي دمرها وقتل أبناءها المخلصين ؟ وأين ليبيا اليوم من الأمس !
نعلم أن هناك اخطاء لدى تلك الدول خاصة العراق وسوريا وليبيا ولكن الاعلامي اياه وأمثاله للاسف كانوا القوة الناعمة والمشاة التي سهلت للعدو الصهيو أمريكي السكسوني دخول العراق وسوريا وليبيا وباقي الأقطار العربية باستثناء الجزائر تدور في الفلك .
هل يعلم الاعلامي اياه لماذا الدول النفطية التي يتغنى بها متقدمة كما يقول ، ولماذا الأنظمة التقدمية في الحالة التي هي عليها ، لكن هل الدول التي يتغنى بها مستقلة أو تعرف شيء عن الاستقلال الحقيقي ؟ الجواب لما تبقى من ضمير الاعلامي اياه اذا وجد منه شيء أصلا .
وبعد يقول الشهيد أنطوان سعاده العلم الذي لا ينفع كالجهل الذي لا يضر .
حسان يهنئ بفوز منتخبنا الوطني على نظيره الفلسطيني
انطلاق فعاليات بطولتي تنس الطاولة والشطرنج بالرمثا
الاحتلال تصوّت على إقالة رئيس الشاباك
بلدية الكرك تضبط 1.5 طن من التمور غير الصالحة للاستهلاك البشري
كهرباء إربد تدعو للاتصال على رقمها الموحد لشكاوى الأعطال
المغرب يدين خرق الهدنة والاعتداءات الإسرائيلية على غزة
وزيرة خارجية ألمانيا: أطراف تعرقل المسار السياسي بسوريا
ولي العهد يهنئ النشامى بفوزهم وتأهلهم إلى المركز الثاني
الصفدي : الفرح والخير بوجه سيدي ولي العهد
الجرائم الالكترونية: نجاح في الأمن الرقمي واخفاق في حرية التعبير ..
آلاف المتظاهرين في إسطنبول ضد اعتقال العمدة
اليونيسف: استشهاد أكثر من 200 طفل بغارات الاحتلال على غزة
المنتخب الأردني يصعد للمركز الثاني بفوزه على فلسطين
الأمير فيصل يهنئ كيرستي كوفنتري برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء .. أسماء
ظهر بفيديو متداول .. القبض على الشخص المسيء لأحد رقباء السير
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
استشهاد أبو عبيدة ورفاقه في مذبحة الفجر الدامي .. آخر التطورات
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة الثلاثاء
الكشف عن تفاصيل جديدة بحريق دار الضيافة للمسنين
تحويل جميع عدادات الكهرباء إلى ذكية بهذه المحافظة
إدارة الأزمات:هجمات ممنهجة على الثوابت الوطنية الأردنية