الرأي الآخر وحقه في الوجود
ربما تكون طريقة مقصودة من أنظمة لا تسمع ولا تؤمن الا برأيها ، وهي معارضة السلطة الموجودة ، فقد أصبح ينظر لها من قبل السلطة أي سلطة في وطننا العربي أنها معارضة للوطن وليس لنظام فاسد وحكم عميل ؛ وبالتالي لا بد من قمعها وارهابها بأقصى درجات العنف وأنها تصور بوسائل اعلام السلطة أي سلطة أنها معارضة للوطن وليس لأشخاص يصيبوا ويخطؤا كبشر .
لذلك خف أو تلاشى وزن وقيمة الرأي الآخر الذي يصوّر من السلطات انه معارض للوطن وليس لنظام أوصل الوطن أي وطن الى ما وصل اليه ، لينعم النظام بكل خيرات الوطن بل ويصبح الوطن في مثل هذه الحالات عبارة عن مزرعة للفساد وللاستبداد ، والدور الوظيفي بما يكلف به مثل تلك الأنظمة من الذين لهم مصلحة بذلك من الدول الكبرى ، لكن ما أود قوله ويؤمن به كل أحرار وحرائر العالم أن الوطن هو الأرض والانسان ، وهو فوق مستوى أي خلافات سياسية جوهرها مصلحة الوطن ذاته .
فيا سادة يا أصحاب الرؤوس الحامية لأجل مصالحها في كل بلاد العرب لا أحد يعارض الوطن ، فمن يعارض الوطن لا مكان له به ، وأن المعارضة الحقيقية هي لمصلحة الوطن ، ومن يعارض في بلادنا يعلم أن طريقه ليس مفروش بالورد والياسمين خاصة في وطننا العربي الكبير ، حيث تصور المعارضة كما أسلفت أنها معارضة للوطن وليس للفساد والاستبداد والتبعية التي تنهش الوطن ؛ الأمر الذي أدى لتخلفنا عن العالم كله ، مع وجود فوارق بين الأنظمة في بلادنا العربية تفرضها طبيعة المجتمع من بلد شقيق لآخر .
ولكن بكل أسف أقول لن يكون هناك اصلاحا أو حتى تغير سلمي أو ثوري ما لم يعاد للرأي الآخر اعتباره ووزنه وأنه جزء من الوطن وليس معارضا له ، كما يصّور في اعلام السح الدح نبو .
ولو أخذنا الشعب العربي في أي قطر في وطننا الكبير لكان مفهوم الأغلبية العظمى للأسف ضبابيا ما بين الخوف من التعبير نتيجة المحاربة بالأرزاق التي قد يتعرض لها أو يكون متأثرا بالاعلام الرسمي في وطنه الذي عرفناه منذ عصر الاستقلال المزعوم حيث يبدأ وينتهي بتقديس أشخاص ، والتغني بالانجازات التي لا تتجاوز وسائل الاعلام التي تعمل بمبدأ جوبلز وزير الاعلام النازي الشهير وعبارته المعروفة ( اكذب ثم اكذب حتى يصدققك الناس وتصدق نفسك ) .
لكن متى تعلم الأنظمة في بلاد العرب أن من يعارض الوطن لا مكان له به ، لكن من يعارض لأجل وطنه وأمته من حقه أن يعبر عن رأيه بدون وصايا الأخ الأكبر أو بوليس الفكر وفق رواية الأديب البريطاني الشهير ( جورج اورويل) بروايته ذائعة الشهرة والصيت (1984) .
نعم لحرية الرأي ، نعم لوطن خالي من الفساد والفاسدين ، وكما هو العنوان الوطن للجميع معارضة وموالاة ، ومن حق الرأي الآخر أن يكون له مكان تحت الشمس في وطنه .
ولا عزاء للصامتين .
أمطار رعدية تلوح في أفق عدة دول عربية نهاية الأسبوع
التحرير الفلسطينية: الأردن يتصدى لمخططات ضم الضفة الغربية
وزيرة الخارجية الفلسطينية : العمل العسكري لن يفضي لدولة
روسيا: ارتفاع الاحتياطات الأجنبية إلى 687.7 مليار دولار
بنك الملابس الخيري و"التنمية الاجتماعية" ينفذان نشاطًا خيريًا في لواء الجيزة
مراكز شبابية تنفذ أنشطة متنوعة في محافظات المملكة
الصفدي يعقد عددًا من اللقاءات خلال زيارته لمجلس العموم البريطاني
العراق : انفجار قرب مطار أربيل وإعادة فتحه لاحقاً
سرايا القدس: قصفنا مقر قيادة للعدو شمال خان يونس
قائد القاطع الأوسط في بعثة دعم الاستقرار يزور وحدة الطائرات العامودية الأردنية
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
واشنطن : لا مستقبل لحماس في غزة
العراق : انفجار قرب مطار كركوك
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
الأردني عبدالله حمادة الأول على الثانوية العامة بالإمارات