النفيس في جوهر التأسيس
يوم التأسيس تمَّ اعتمادُه بأمرِ الملك سلمان الصادر في نهاية يناير (كانون الثاني) العام الماضي، أمَّا اليوم الوطني فقد صدر به أمرُ الملك عبد العزيز، مشيد الدولةِ السعودية الحديثة في عام 1941 ليكون في كل يوم 23 سبتمبر (أيلول).
اليوم الوطني كانَ للاحتفال باكتمال توحيد المملكة العربية السعودية، تحت هذا الاسم، عام 1932، معلناً بذلك نهاية حقبة وبداية حقبة.
أما يوم التأسيس فهو لتركيز الانتباهِ على لحظة ظلمت في التاريخ، وهي لحظة تولي الأمير محمد بن سعود إمارةَ الدرعية في فبراير عام 1727، وهو تاريخ اجتهد الباحثون السعوديون وغيرهم قدر الإمكان في تحديده باليوم، وإلا فهو معلوم الشهر والسنة.
محمد بن سعود هو جد الأسرة السعودية اليوم، وهو أول حكَّامِها وعلى يديه كان انطلاقُ المشروعِ السعودي العربي المسلم الكبير، الذي وصل إلى ذروته الكبرى في عهد حفيده الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد، أو سعود العظيم كما يلقَّب في المصادر الغربية.
في أمر الملك سلمان باعتماد يوم التأسيس، ورد بالنص، حول أسباب وثمار انطلاق مشروع الدولة من الدرعية، العاصمة الأولى، على يد محمد بن سعود: «وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها».
إذن، نحن أمام شرعية تقوم على دواعٍ دنيوية استراتيجية كبرى هي: الأمن والوحدة والاستقرار. ومن الطبيعي أن يكونَ مصدر الحكم التشريعي هو الفقه الإسلامي والمبادئ القيمية الدينية الجوهرية، فالدولة تسبح في بحر من الإسلام والقيم وبشرها يتنفسون ذلك.
لكن المفقود، هو السلم والأمن والوحدة. وهذا هو ميراث وشرعية محمد بن سعود والدولة من بعده. دولة تحمل «رسالة» خاصة ويعرفها تماماً سكان الجزيرة العربية.
هذا المعنى هو الذي أعاد تأكيده مجلس الوزراء السعودي، في بيانه أمس الثلاثاء بمناسبة ذكرى (يوم التأسيس) معرباً عن «الاعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة الممتدة لثلاثة قرون، وما أرسته من الاستقرار وتحقيق العدل، وتلاحم مواطنيها والصمود أمام التحديات، والتطلع لمستقبل مشرق بالنماء والتقدم، وتعزيز الريادة بين أمم وشعوب العالم في شتى مناحي الحياة».
هذه رسالة ذات مغزى عميق، يجب على بناةِ الأفكار من النخب السعودية ومؤسسات صنع الثقافة، العمل الدائم والمبدع على تكريسها في السرديات التربوية الجديدة، فهي تزيح النظرية السردية الأصولية السياسية حول انبثاق الدولة من عباءة رجل الدين، من دون إلغاء دور أهل المشيخة، لكن وضعه في إطار أكبر وأشمل هو إطار الدولة، ذاك هو جوهر يوم التأسيس.
ماسك ينوي إعادة الحرية للأمريكيين بتأسيس حزب أميركا
الترخيص المتنقل في الأزرق بهذا الموعد
الرزاز: التحديث السياسي بالأردن تحول نحو الديمقراطية
سان جرمان بتسعة لاعبين يتغلب على بايرن بمونديال الأندية
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع السبت
مشاهد من عمليات القسام التي أدت لمقتل جندي وإصابة 4 .. فيديو
الشباب النيابية: شبابنا ركيزة المستقبل
بعد فضيحة حفلها بالمغرب .. ما قصة تعرض شيرين لاغتيال ممنهج
الترخيص المتنقل للمركبات في لواء بني كنانة الأحد
الأردن يعزي أمريكا بضحايا الفيضانات
الاحتلال يستعد لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات الهدنة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً