حماية اللغة العربية مرة اخرى
وابدع المحاضر في رسم صورة المشهد المقارن بين اللغتين العربية والانكليزية باسلوب بحثي تخصصي واستخدم فيه الادب النظري بلغات عدة والدراسات العلمية والبحثية لباحثين كبار يصعب على مثلي ان يصعد الى مستوى الطرح لخصوصيته ،
ومع هذا تذكرت انني اجتهدت في كتابة مقال متواضع قبل عامين بعنوان حماية اللغة العربية والتي انتصر لها محاضرنا الاستاذ الدكتور السلمان بالعلم والبحث فقط دون تحيز او محاباة او تعصب ،
وهنا اود ان اعيد نشر ما كتبته لعل وعسى نتذكر معا قيمة لغتنا الجميلة ** **.
لقد كتبت في خاطرة سابقة عن قانون حماية اللغة العربية والذي تم إقراره واعتباره نافذا منذ عامين تقريبا وهذا شأن رسمي تتولاه المؤسسات المختصة ،
ولكن الذي نحن بصدده ما يكتب أو يتلى على مسامعنا من على كافة المنابر (المدارس، والمساجد والجامعات والإعلام بأشكاله والمحاكم والندوات والمحاضرات) والتي يفترض في من يتعلي منابرها أن يمتلك الحد الأدنى من الحضور اللغوي قبل التخصصي ،
والذي يدعو إلى الخوف والدهشة والاستغراب الضعف والتواضع في مستوى الخطاب لغة واداء تبعا لمستوى المتحدث أو الكاتب أو المحاضر وردود فعل المستمعين أو القراء والتي تذبح فيها اللغة العربية من الوريد ،
وخاصة من شخصيات عامة يفترض انها تمتلك ملكات الخطابة أو القدرة على الصياغة والألقاء لأن ذلك من عوامل النجاح في التأثير في الآخرين واحترامهم له وهناك نماذج تفرض نفسها على من يستمع إليها أو يشاهدها رغم الاختلاف معها في الطرح أو المضمون لقدرته على تطويع اللغة وأحكام السيطرة على القارئ والمشاهد وياسرك بحديثه وحضوره ،
واخطر ما في الأمر عندما تستمع أو تشاهد بعض المذيعين او المذيعات وقد فقدوا السيطرة على اللغة تماما ويلجأون إلى الحديث بالعامية بشكل منفر أو استخدام مصطلحات باللغة الإنجليزية تهربا من الحديث بالعربية أو استعراضا امام المشاهدين والمستمعين، فعلى الذي يصعد إلى المنبر أو المذيع الذي تحجب صورته الرؤيا في التلفاز يوميا أن يعود إلى اللغة العربية من البدايات وعلى خطيب المسجد والإمام أن يتقن اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم وهذه أهم شروط الإمامة أو الخطابة حتى تصل رسالته بلسان عربي غير ذي عوج ،
وعلى المدرسين في مختلف المراحل الدراسية وصولا إلى أساتذة الجامعات أن يخاطبوا الطلبة بلغة سليمة بغض النظر عن التخصص علما بأن اللغة العربية استوعبت كل الحداثة والتحديث في العلوم والتكنولوجيا
وإذا لم نعود إلى لغتنا الجميلة والتي هي مصدر وحدتنا والهامنا فستجد الحوار في المدرسة والجامعة والمحكمة والإعلام باللغة العاميةالركيكة وباللهجات المحلية التي قد لا يفهمها مواطن من بلدة مجاورة فكيف إذا كان من المغرب العربي؟؟؟
الأردن يرحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا
تطوير أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بالبقاء لمرضى السرطان
أنباء عن اغتيال محمد السنوار في غزة
تقلبات بدرجات الحرارة في المملكة خلال الأيام القادمة
منتخب السلة في المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم .. أسماء
ماكرون يناقش تحديات فرنسا في حوار موسّع
إنفانتينو: السعودية قادرة على تنظيم مونديال تاريخي
صاروخ يمني يوقف الملاحة في مطار بن غوريون
الأردنية لرياضة السيارات تطلق أولى الجولات الجمعة
ارتفاع الاسترليني أمام الدولار وانخفاضه مقابل اليورو
لوكاس فاسكيز خارج حسابات الريال القادمة
ترامب يلتقي الرئيس السوري لبحث العقوبات
ترامب: الرياض ستصبح عاصمة عالمية للأعمال
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
قالت له إنها ذاهبة لأهلها .. أغرب طلاق بالأردن بسبب استقبال راغب علامة
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل