الزلزال المدمر في تركيا وسوريا ونظام هارب الأمريكي

mainThumb

25-02-2023 03:10 PM

يتساءل الكثير من العلماء والمثقفين عن علاقة مشروع هارب الأمريكي “H.A.A.R.P” السري وهو إختصار للكلمات High Frecuency Active Auroral Research Program والذي أقامته أمريكا منذ سنة 1891 في المنشآت العسكرية في جاكونا في ولاية ألآسكا بالزلزال المدمر الذي ضرب كل من تركيا وسوريا بتاريخ 6/2/2023 وكانت قوته 7.8 درجة على مقياس رختر. يطلق على نظام هارب برنامج الشفق القطبي النشط عالي التردد، حيث تم إنشاء مشروع هارب أو برنامج الشفق القطبي النشط العالي التردد. والذي يحتوي على 180 هوائيا موزعة على مساحة 14 هكتارا. تنبعث منها موجات لاسلكية عالية التردد تصل إلى الغلاف الجوي السفلي للأرض. ويعود الفضل في إختراع هذا النظام على يد العالم المخترع نيكولاس تسلا الذي ولد في أوكرانيا من عائلة صربية لاب وأم ارثوذكسيين، وقد ذكر مفتي البوسنة ان تسلا إعتنق الإسلام في آخر حياته. أنشأ تسلا تيارا متناوبا وهو التيار المستخدم اليوم، كما أعطى الأساس للتحكم في المناخ من خلال إنشاء أشعة صغيرة الحجم مثل تلك التي تنتجها الطبيعة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية للمراقبة. وتعمل منظومة هذه الهوائيات كوحدة واحدة وتصدر تريليونات من موجات راديوية عالية التردد، مما يتسبب في انعكاس الموجات في طبقة الأيونوسفير. إلا أن كثيرا من العلماء والخبراء في هذا المحال، اكدوا ان حكومة الولايات المتحدة يمكن أن تستخدمه كسلاح في الحرب ضد اعدائها. لأنه سلاح فتاك بتاثيره على سلوك الطقس، ويتسبب في إحداث الزلازل، أو في تغيير الغلاف الجوي المتأين ويتسبب في كوارث طبيعية مثل تسونامي وغيرها.

كما يمكن أن يساهم مشروع هارب في تغيير المناخ من خلال قصف الغلاف الجوي بشكل مكثف بأشعة عالية التردد، ومن خلال تحويل الموجات منخفضة التردد إلى كثافة عالية، كما ويستطيع أن يؤثر أيضا على أدمغة الإنسان، ولا يمكن استبعاد أن لها تأثيرات تكتونية. وباختصار فإن مشروع هارب لديه القدرة على تعديل المجال الكهرومغناطيسي للأرض والسيطرة على الطقس والمناخ، ويعتبر أنه جزء من ترسانة من الأسلحة الإلكترونية وبمعنى آخر مشروع هارب السري الأمريكي عبارة عن "سخان أيونوسفير" يستخدم لتجربة التعديل المركّز لاضطراب البلازما (غاز منخفض الكثافة في الظروف العادية) الموجود في طبقة الأيونوسفير، بهدف زيادة كثافة الغاز الأيوني المذكور. وعندما تزداد كثافة هذا الغاز، تظهر الاضطرابات وسحب البلازما متعددة الألوان المعروفة باسم الشفق القطبي. وبعبارة أخرى، فإن البرنامج قادر تصنيع الشفق القطبي الاصطناعي على شكل غيوم بلازما ذات كثافة عالية، في أي مكان أو نقطة على الكوكب، وبالتالي يمكنها أيضا تعديل حالة المناخ. علما ان تسلا اعلن في سنة 1898، أنه طوّر مذبذبًا قادرًا على هز مبنى بأكمله وجميع ما حوله. وأثناء التجربة، بدأ مختبره في مدينة نيويورك يهتز بعنف لدرجة أنه كاد يُسقط المبنى برمَته. ويعتقد البعض ان القدرة على استخدام القشرة المغناطيسية تساعد ليس فقط على انتاج الطاقة الكهربائية، بل بالامكان استخدامها لتفجير البراكين واحداث موجات التسونامي. وهذا ما دفع الرئيس الاميركي ليندون جونسون (1908 – 1973) الذي تسلم رئاسة الولايات المتحدة بعد اغتيال جون كينيدي، ان يعلن في احدى خطبه: ان من يتحكم بالمناخ يحكم العالم. ونخلص في نهاية المقالة انه من غير الَمستبعد ان يكون هناك علاقة وثيقة وقوية جدا بين الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا وسلاح هارب الامريكي وبامر الله، لان زعماء دول حلف الناتو غير راضيين عن الرئيس رجب طيب أردوغان واقتربت الإنتخابات التركية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد