معارك ضارية في حلب

mainThumb

24-03-2023 01:43 AM

السوسنة - سقط عدد من القتلى في معارك ضارية بين الجيش السوري، ومتشددون اسلاميون ينتمون الى ما يسمى هيئة تحرير الشام وهي احد الفروع السابقة لتنظيم القاعدة الارهابي في محافظة حلب شمال سوريا، الخميس اول ايام شهر رمضان المبارك .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه قد قُتل خمسة جنود سوريين وخمسة مقاتلين في "هيئة تحرير الشام"، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، الخميس في اشتباكات في محافظة حلب في شمال سوريا.

ودارت المعارك بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام التي تسيطر مع فصائل معارضة أخرى أقل نفوذا على نحو نصف محافظة إدلب (شمال-غرب) وعلى محاور محاذية للمحافظات المجاورة، خصوصا حلب.

وأفاد المرصد ومقرّه بريطانيا بمقتل خمسة من عناصر قوات النظام وخمسة من عناصر هيئة تحرير الشام "إثر عملية تسلل للأخيرة على محور الفوج 46 بريف حلب الغربي".

وبحسب المرصد الذي يدير شبكة واسعة من المصادر في سوريا، أوقعت الاشتباكات عشرة جرحى في صفوف "هيئة تحرير الشام" وستة في صفوف القوات السورية.

وإثر الاشتباكات "قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين"، وفق المرصد.

وأفاد المرصد بأنه بذلك "يرتفع إلى 124 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية" منذ مطلع العام 2023 "تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات"، بينهم خمسة مدنيين و86 عسكريا سوريا و30 جهاديا من عناصر "هيئة تحرير الشام".

ولم يشر الإعلام الرسمي السوري إلى وقوع أي اشتباكات الخميس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن هيئة تحرير الشام "كثّفت قصفها" لمواقع النظام السوري في إدلب، بعد التقارب بين أنقرة ودمشق.

واستؤنف الحوار بين سوريا وتركيا التي تدعم فصائل سورية معارضة، بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد بدأت في أعقاب اندلاع الحرب على الأراضي السورية في العام 2021.

ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية روسيا، حليفة دمشق، وأنقرة يحترم بشكل كبير منذ آذار/مارس 2020 في منطقة إدلب والمناطق المحاذية.

لكن اشتباكات مسلّحة تسجل بين الحين والآخر في هذه المنطقة التي تتعرّض بشكل متقطّع لغارات جوية ينفّذها النظام السوري.

ومنذ العام 2011 أوقعت الحرب على الأراضي السورية أكثر من نصف مليون قتيل.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد