في ذكرى يوم الأرض .. صامدون .. مرابطون .. باقون.
في كل عام يمر يوما لاستذكار ان الأرض الفلسطينية ما زالت مغتصبة ومحتلة من عدو غاشم صهيوني سرق الأرض وانتهك الحقوق الفلسطينية وما زالت مخططاته العدوانية مستمرة على الأرض والبشر والشجر والحجر.
يوم الأرض اليوم الوطني اليوم الخالد في دماء الفلسطينيين ، اليوم الذي يزهر في عروق كل فلسطيني، ارض الفداء والعروبة والإصرار اليوم الذي تعمد بدماء الشهداء ، يوم الأرض وما أدراك ما يوم الأرض ذكرى اغتصاب الأرض بالطول والعرض ارض فلسطين وما أدراك ما فلسطين ارض الأنبياء والصالحين ارض القدس والمرابطين أرضك عبق النرجس والريحان وقبلة الثوار .
فكل يوم على ارض فلسطين هو يوم الأرض لان الاحتلال يوميا يصادر العشرات والمئات من الأراضي الفلسطينية لاجل ضم الأرض وتهويدها ضمن مخططات الاستيطان التي لم تتوقف لو للحظة واحدة، فهدف الاحتلال الأساسي زرع الأيديولوجية العنصرية والفكرة العسكرية الإستراتيجية على ارض فلسطين من اجل دولة يهودية من المهد إلى اللحد ، واستحواذ اكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية.
كل يوم في فلسطين هو يوم الارض لكثرة الاعدامات اليومية التي تشنها اسرائيل على أبناء الشعب الفلسطيني الاعزل واستمرار الاعتقالات بحق أبناء الشعب الفلسطيني ناهيك عن الاستمرار في سياسة هدم المنازل اليومية من أجل السيطرة على الارض .
يوم الأرض يوم يحييه الفلسطينيين في 30/آذار من كل عام تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة الآلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية ، والذي شمل هذا اليوم الإضراب العام والمسيرات والاحتجاجات والمظاهرات الشعبية الحاشدة من الجليل إلى النقب ، واندلعت مواجهات أدت إلى استشهاد ستة من الشهداء وهم خير ياسين من عرابة وخضر خلايلة وخديجة شواهنة ورجا أبو ريا من سخنين ومحسن طه من كفر كنا ورأفت الزهيري من عين شمس واستشهد في الطيبة وانطلقت الشرارة من مدينة شفا عمرو ضد سياسة مصادرة الأراضي وتهويدها.
هذا اليوم يوم صراع بين الجسم الإسرائيلي وبين الفلسطينيين حيث ان الفلسطينيين مصرين على ان لا لتهويد الأراضي ولا للمصادرة ولا للاستيطان ولا للقتل ولا للنهب ولا لقطع أشجار الزيتون .
فهذا اليوم شاهد على انتهاكات الكيان الإسرائيلي العنصرية على الشعب الفلسطيني وأرضه فهو يوم راسخ في ذاكرة الشعب الفلسطيني ورمز خالد ومعلم سياسي بارز وحدث تاريخي في سجل النضال الفلسطيني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني امام عنجهية الكيان الصهيوني .
فهو يوم ثبات وصمود وحدث وطني جامح ورمز للوحدة واللحمة والذي يجب أن يكون رمزا لإنهاء الانقسام بين صفوف الشعب الفلسطيني والفصائل ويجب أن يكون لها دور اكبر من اجل فلسطين .
فالصهيونية سرطان ووباء ، سلب قيم الإنسانية والأخلاق والذي يجب أن يكون يوما لاستنهاض الهمم وتكثيف الفعاليات والأنشطة التي تشير ان الأرض ما زالت مغتصبة ومحتلة من عدو فاشي عنصري .
في يوم الأرض تبقى فلسطين الحرة مهما طال الآجال فالغزاة في طريق الانقراض ويوما ما سيأتي دور الأحرار والصابرين.
الجيش الإسرائيلي: بدأنا موجة هجمات على أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان
ترامب: نعمل لحل النزاع في غزة وإنهاء الحروب مهمة صعبة
"حِسبة اربد "مشروع في مهب المناكفات ..
الاحتلال يقرر دخول مساعدات غزة عبر مصر من المعابر الإسرائيلية
لقاء أردني أوزبكي لبحث افاق التعاون في مجالات النقل
أول ظهور للقيادي بحماس غازي حمد يفك لغز هجوم الدوحة
فجوة مقلقة بين نمو المتقاعدين والمشتركين بالضمان
جيش الاحتلال يهدد قرى جنوب لبنان بالإخلاء الفوري
الفنتك في السعودية: ثورة BNPL وتمكين رأس المال البشري
الجنود الإسرائيليون، بين الابتسامات المصوّرة والانهيار النفسي
جنايات عمان: 15 سنة لسارقَي زوجين
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء