العدوان الصهيوني على غزه في ذكرى النكبة
فهل هناك عاقل في العالم يصدق هذه الأكاذيب التي سوقتها الصهيونية العالمية طيلة الــ75 عاما من انشاء هذا الكيان الاستيطاني المجرم الذي يتبجح قادة قطعانه أنهم مستعدون لمواجهة كل الجيوش العربية مجتمعة ، والحقيقة أن قطعان العدو لم تنتصر عام 1948م ، لولا الهدنة الشهيرة التي أنقذتها من هلاك كان حتميا .
والجيوش العربية للاسف كان دخولها في ظل صراع بين تلك الأنظمة بذلك الوقت ، ودخلت بأسلحة بدائية مع محدودة العدد وليس كما سوق لنا حتى في الاعلام العربي بكل أسف عن هزيمة الجيوش العربية أمام جيش الصهاينة الذي قيل أنه صغير ومحدود العدد ، وهذا ليس صحيحا حتى باعتراف الصهاينة انفسهم ، وكان جيشا يزيد أعداده عن كل الجيوش العربية مجتمعة ومسلح بأحدث الأسلحة بذلك الوقت اضافة الى مساعدة كل صهاينة العالم من العسكريين الذين لهم خبرة في الحرب والقتال في الحربين العالمتين الأولى والثانية، وهذا ما اعترف به حتى الكيان الصهيوني نفسه أي أن نصره على الجيوش العربية كان سخيفا ودعم نصره بعض الأنظمة العربية ، واستقلاله عن بريطانيا التي أنشأته تكذبه الحقائق على الأرض ، لكننا لللأسف لا نقرأ التاريخ جيدا .
العدوان على غزه ، واغتيال بعض القادة الميدانيين لن يعطيه نصرا في ذكرى النكبة المشؤومة التي يسميها استقلاله المزعوم عن أمه التي أنجبته بريطانيا .
وقد أوضحت حركة الجهاد الاسلامي من خلال الناطق باسمها البطل (أبو حمزه ) بأن اغتيال القادة الشهداء لن يزيد المقاومة الا قوة على قوة واصرار على مواصلة الطريق والمقاومة حتى هزيمة الكيان الصهيوني المجرم ، وأن القائد لدينا هو جندي مقاوم ومشروع شهيد ، وكلما استشهد قائد يأتي من يكمل دوره وهكذا .
ويبدو أن الكيان الصهيوني تعامل مع المقاومة وحركة الجهاد الاسلامي تحديدا في معركة (ثأر الأحرار ) وكأنها احدى الجيوش العربية مع ايماننا بحجم الخسارة باستشهاد القادة الأبطال ؛ الا أن المعادلة على الأرض لم تتغير والمقاومة مستعدة ومستمرة ، واذا هذا الكيان السرطان يزعم أنه انتزع استقلاله عن بريطانيا التي أنشأته ، ويدعي أنه هزم جيوش العرب ، نراه اليوم يقف عاجزا أمام فصيل فلسطيني مقاوم ،ولا أريد أن أقول أصغر تنظيم عددا والأقوى ارادة وعزيمة .
في ذكرى النكبة العربية الكبرى اليوم ، الكيان الصهيوني يخسر يوميا ، ويثبت فشله السياسي والعسكري ناهيك عن الخلافات الداخلية بين قطعانه ، ولعل صمود المقاومة أمام العدوان الهمجي البربري يثبت أنه لا مستقبل لهذا السرطان في قلب أمتنا العربية فلسطين ، وقد أثبتت الأحداث أن هذا الكيان لولا الدعم المطلق من الشيطان الأكبر ما استقر لهذا اليوم .
نثق بالله ثم مقاومتنا أن المستقبل لنا ولا مستقبل لهذا الكيان السرطاني على أرض فلسطين .
رحم الله شهدائنا الأبطال وكل قطرة دم في سبيل فلسطين .
وفي ذكرى النكبة نؤكد حقائق التاريخ والجغرافيا أن فلسطين رقم واحد لا يقبل القسمة على اثنين ، فلسطين عربية وستبقى عربية ، ولا عزاء للصامتين والخونة المطبعين .
الأمن السوري يكشف اعترافات خلية خططت لتفجيرات واغتيال الشرع .. فيديو
محمد صلاح لن ينضم للهلال السعودي
الأردن يدين غارات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
سهم ميتا ينخفض 4% بعد ارتفاعات متتالية
الأمن العام يوضح تفاصيل حادثة الاشتعال داخل محطة وقود في طبربور
ليدي غاغا تتسلم جائزة المبتكر في حفل iHeartRadio
الأردن يدين محاولة اغتيال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
أوساكا تواصل انتصاراتها في ميامي
حكومة الاحتلال تصادق على إعادة تعيين بن غفير رغم الاعتراضات
قبيلة المورسي بين العزلة والتقاليد الموروثة
ترمب وبوتين يتفقان على هدنة في أوكرانيا
أورنج الأردن تُوقّع اتفاقية حصرية لتوفير خدمات الاتصالات على متن حافلات رؤية عمان
إغلاق شواطئ في أستراليا بسبب ظاهرة بيئية غريبة
المنتخب الوطني يواصل استعداداته لمواجهة فلسطين وكوريا المقبلة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء .. أسماء
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
حالات طلاق في الأردن بسبب المناسبات الاجتماعية برمضان
وداعا للبرد .. نشرة الطقس في الأردن لأربعة أيام
ظهر بفيديو متداول .. القبض على الشخص المسيء لأحد رقباء السير