الموكب الأحمر .. فرحتنا بالحسين .. طريق المستقبل

mainThumb

02-06-2023 08:07 PM

فرحتنا بالحسين، فرحة ملك هاشمي، الأب النبيل الذي دمعت عيناه اللؤلؤ، وهو يوشح بتوقيعقه عقد قران سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على «رجوة الحسين»، وهي اليوم أميرة هاشمية، مبجلة، تنثر المحبة والسلام وهي إلى جانب ولي العهد، فرح الأردن والأمة.

نجمة العلم الأردني، سر سردية وثقافة الأردن القومية الوطنية، هكذا كانت سيارة الموكب الأحمر البيضاء المكشوفة ومنها طل ولي العهد والأميرة رجوة الحسين، يليق بهما تاج العز والكرامة وطريق المستقبل، إذ شهدنا مرور وانطلاق الموكب الأحمر لولي العهد ورجوة الحسين، فرحة المملكة النموذج، انطلاقة تبشر بالمستقبل والتنمية والثقافة الموصلة مع نسيج المجتمع الأردني، الحضارة والشعب..

.. كم كانت تلك الطريق: «من قصر زهران باتجاه قصر الحسينية»، تتلقى ذاك النور الهاشمي، الممتد بين إرادة ورؤية هاشمية سامية، ونبض موصول مع الشعب الذي وقف منذ فجر اليوم، يترقب طلة الحسين وبهجة العروس رجوة،، وقد حملتها حمائم ويمامات عمان، تهدل بالحب وتسعد بالفرح الملل بالغبار وعطر البلسم ورائحة سرو عمان وزيتونها، وتلك الوفود من الشعب الذي زغرد وغني وتبادل شرف الترحيب بمرور ولي العهد، ثقة الملك والملكة والأمة..

.. وليس سرا، أن شعبنا، قد شهد مرور بهجات ومناسبات الموكب الأحمر، فلا أسرار، المعروف أن التقاليد التشريفات الملكية، وضعت خصوصية، بنت رؤية الملك السردية وثقافة ومكنون «الموكب الأحمر»، فكانت تلك اللحظات عند جمهور المواطنين، دليلا على فخر هاشمي أردني، نسيج ممتد بين الأب الملك والشعب و فرحة الأردن الحسين وعروسة الأميرة المتألقة رجوة الحسين، انه حرارة الحب، في صيرورة التقليد الملكي الأردني فى بهجة مسير الموكب الأحمر، ليكون زفاف الأمير ولي العهد، أكثر قربا من زغاريد، وبهجة ومشاركة كل أطياف الشعب الأردني، وكل من ي?طن في بلادنا، الموكب، يمامة تحركت، تحمل عشق هاشمي يتجسد في المشاركة مع حياة الناس، وللناس.

من المعتاد، أن تكون التشريفات الملكية، هي التي تدعم تراث وإرث ملكي هاشمي، وينبثق من رؤية ملكية سامية، مهمتها أن يحافظ كل أردني، وكل قوة اجهزتنا الوطنية والأمنية، في الدولة الأردنية، على سيادة ديمومة ورقي الطقوس الملكية الهاشمية، ومنها تلك الجولة الراقية، التي حملت ولي العهد الأميرة رجوة الحسين على بساط المحبة والسلام والمستقبل «الموكب الأحمر».

.. كمثل نسمة، شذرات من العطر والنور البهي، جاب الموكب، تلك المسافات بين قلب ولي العهد وعروسة، وقلوب الأمهات والآباء، والشباب والشابات وكل الناس، ممن افترشو شوارع عمان، وقد وفرت لهم فرص الوصول إلى مسارات الموكب، التي انطلقت متمسكة بالأمن والأمان، المعنويات التي جسدها فرحتنا الحسين، ومساهمتها في تباشير المستقبل، وتنفيذ مسارات التحديث والتنمية وتأصيل ثقافتنا وسرديتنا الوطنية المبدعة.

.. في الرؤية الملكية الهاشمية السامية، يتذكر الملوك الهاشم قصة التقليد الأثير، دليل التواصل بين الملك والشعب، فالموكب الأحمر منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، أصبح علامة فارقة، تتحد مع كل المناسبات الوطنية الأردنية.

تؤشر التشريفات الملكية، ومصادر الديوان الملكي الأردني الهاشمي، أن «الموكب» يتشكل من:20 سيارة «لاند روفر»؛ 14 سيارة منها تشارك في الموكب و6 سيارات احتياط وترافقها 10 دراجات، و71 فردا من الحرس الملكي يرتدون جميعا أوشحة حمراء، واوسمتهم على صدورهم من سيارات ملكية حمراء مكشوفة، كانت في البداية تسير رفقة هجانة و خيول بيضاء يمتطيها فرسان، واستبدلت، طبقا للمعاصرة لاحقا إلى موكب دراجات نارية، وتابعت صورة الموكب، لتستقر على صفوته المرئية اليوم.

.. فرحة أردنية، كونية، تنسمنا بهجتها، وكان العريس المفدى عبر عنها بالقول: «أجمل فرحة هي التي تشاركها مع من تحبهم ويحبونك، من كانوا معك وبقربك في كل لحظات الحياة، هم السند الذي لا يغيب والفزعة التي لا تحتاج إلى طلبها، تجد في عيونهم السعادة بسعادتك والرضا لرضاك. هم الأهل وأصدقاء الطفولة ورفاق العمر. والداي الغاليان، أبناء العمومة والأصدقاء المخلصون، زملاء الخدمة العسكرية والواجب، شباب الأردن الحبيب ورجالاته الذين ازدانت بهم مضارب بني هاشم اليوم التي كانت وستبقى عامرة بكم ولكم».

.. هي نسمات هاشمية عشنا فرحة، ستكون من تفاصيل استشرافا لمستقبل المملكة النموذج، فقد عشنا قوة ملك نبيل، يشاهد ولي عهده في سلام وكينونة الزواج والخلود نحو محبة الأمة والشعب

.. مبارك أميرنا ولي العهد

مبارك أمرتنا رجوة الحسين..

وكل المحبة والدعاء المباركة لسيدنا الملك الهاشمى عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا،، العرس إشراقة منكم لأجيالنا.

huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد