لا يصلح العطار ما أفسد الدهر
اقصد ان تتعرفوا على أوضاع الدراسة والمدارٍس في الأيام الحالية والماضية علكم تخرجوا بشيء يفيد منه أبناء جيل المدارس الان، اما فيما يتعلق بجيل الجامعات فالأشياء اسخم وامر، فقد ذهب ما ذهب وستتحمل بلادنا نتائج افعالنا في ربع القرن الاتي.
وان لم نغير في اساليبنا وتربيتنا لأولادنا الان فكلما تأخرنا في التغيير ستطول بنا المعاناة أكثر وأكثر، وسوف لا يكون جيلنا من الموجودين حينها لتسمعوا منا عن ماضي التعليم وما كان عليه وستكونوا مضطرين حينها لتقليد أي دولة أخرى في موضوع التعلم واساليبه.
فأليكم بعض من الذكريات التي ترجع لأيامنا عندما كنا فيها طلاب في الصفوف الابتدائية في المدارس، كنا نتعلم على ايدي أستاذ اللغة العربية مثلا بيت الشعر القائل.. انا في الصبح تلميذ وبعد الظهر نجار وكان المقصود من ذلك ان نعرف ان فهم استخدام الوقت في اليوم الواحد ضرورة، بالرغم ان ذلك لم يمنعنا من ان نلهو بعض الشيء بعد الدراسة في المدرسة.
وعندما كنا في الصفوف الابتدائية كنا كلنا تقريبا ندرس في مدارس الحكومة ولا اذكر ان حدا من أجيالنا كان يدرس في مدرسة خاصة الا من كان عنده اسباب خاصة جدا تتعلق في عمره او في وضعه النفسي وبالتالي كانت اعداد المدارس الخاصة في بلاد العرب تكاد لا تساوي نسبة ظاهرة من اعداد المدارس العامة او ما نسميه بالمدارس الحكومية.
اذكر ان مدارسنا كانت تحتفل في نهاية كل عام دراسي بجلسة للطلاب فيها مثلا سجال شعري يبدأه أستاذ اللغة العربية ببيت من الشعر في موضوع الوصف مثلا ثم يبدأ الطلاب في الدخول بأبيات تبدأ بالحرف الأخير من البيت الذي ذكره الاستاذ وكان عينا الالتزام بالموضوع فان كان وصفا كانت ابياتنا في الوصف وان كان في الحرب كنا ندخل في السباق على هذا الأساس.
والفائز في نهاية السباق المحدد بوقت معين كان يحصل على جائزة التي قد تكون قلم رصاص او قلم حبر جاف ان ارتقت المسابقة الى مستوى اعلا يشترك فيها أساتذة باقي العلوم المتواجدين في الحفل.
ان لا اطلب العودة الى نفس النقاط التي لنا فيها بالضبط بل اطلب ان نتعلم منها لا مما يحصل في بعض البلدان الأوروبية او أمريكا، اذ ان حالنا يحتاج لعلاج يقوم به المستطيعين منا، والقادرون المالكون لزمام العمل والمقتدون لبيت الشعر القائل:
لكل داء دواء يستطب به.... الا التفاهة اعيت من يداويها.
العيسوي: الأردن لا يعرف المستحيل بقيادته الهاشمية
انتخاب هميسات رئيسا لكتلة مبادرة النيابية
الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه
مجلس النواب يشرع بمُناقشة موازنة 2026
الدفاع المدني يحذر من سوء استخدام وسائل التدفئة
سلطة إقليم البترا توضح عدد المستفيدين من قرار الإعفاءات
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات في غزة
بحث آليات حماية قطاع المجوهرات
زيلينسكي يلتقي مسؤولين في الناتو والاتحاد الأوروبي
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان



