خبراء مصريون يهاجمون الاتحاد الاوروبي .. ماذا حدث
السوسنة - هاجم فريق من الخبراء المصريين الاتحاد الأوروبي بعد إلغائه اجتماع مقرر له مع جامعة الدول العربية، على خلفية عودة سوريا إلى الحاضنة العربية.
وقال رئيس الحزب العربي الناصري محمد النمر، إن "الأحداث أثبتت دائما أن المخططات التي تدار ضد الأمة العربية بهدف السيطرة على ثرواتها وتفتيت قوتها كأمة واحدة ومحاولات التقسيم واستنزاف القدرات العربية مستمرة، وتقف ضد محاولات التجمع والترابط العربي وكان قرار عودة سوريا لمقعدها ودورها الطبيعي في الجامعة العربية يعتبر من الإيجابيات التي انتظرها الشعب العربي كثيرا بعد مؤامرة كبرى على الشعب السوري لم تستطع هزيمته".
وتابع: "رفض الاتحاد الأوروبي بالاجتماع مع الجامعة العربية هو تأكيد على دور الاتحاد الاوروبي في المؤامرة على الشعب العربي ليس في سوريا فقط ولكن كل الشعب العربي، ويؤكد تبعية الاتحاد الأوروبي للمخططين في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن "ذلك يتضح في قضايا كثيرة يكيل منها هذا الاتحاد الأوروبي بمكيالين ليس فيها أبسط قواعد العدل الإنساني الذي ينادون به، لذا على الأمه العربية والجامعة العربية التمسك بموقفها من وجود سوريا بالجامعة العربية والوقوف مع الشعب السوري ليبني بلده ولتعود سوريا داعمة للامة العربية، وعلينا كعرب اتخاذ كل الاجراءات الاقتصادية والسياسية ضد هذا الاتحاد الأوروبي التابع وضد الذين يعطونه الأوامر".
من جانبه، قال رئيس مجلس أمناء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي زهدي الشامي، إن "إلغاء أوروبا للاجتماع الوزاري الذي كان مرتقبا مع الجامعة العربية يوم 20 يونيو الجاري، أمر يدعو للأسف ويشير بوضوح لسياسات أوروبا للتدخل غير المقبول في شؤون الدول الأخرى".
وتابع في تصريحات لـRT: "من المدهش للغاية أن يثير هذا القرار استياء حتى داخل الدوائرالمصرية والعربية الرسمية، ويستند لخلافات بين الطرفين حول قرار الجامعة العربية بشأن قرار الجامعة بعودة سوريا لممارسة عضويتها الكاملة في الجامعة بعد سنوات من إبعادها عن مقعدها".
وأشار الخبير المصري إلى أنه "من الواضح تماما أن مثل هذا القرار العربي بعودة بلد عضو لمقعده هو شأن عربي ليس من المقبول أن تنازعها في اتخاذه دول أجنبية، ومن زاوية الموضوع فإن مثل هذا الموقف الأوروبي يشير في الواقع لرغبة أوروبية ما لاستمرار أوضاع الأزمات والمشاكل والتوتر في المنطقة العربية بدلا من خفضها وإيجاد حلول لها، وكان الأحرى بأوروبا الترحيب بالتوافق العربي الذي يسعى لتطبيع الأوضاع في المنطقة في إطار المصالح العربية وبالتوافق مع القرارات الدولية ومن بينها قرار مجلس الأمن الدولي".
من جانبه، قال الباحث السياسي المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت إن "أوروبا ممثلة في اتحادها الذي بلغ سن الرشد بعد مرور كل هذه السنوات على تأسيسه يصر أن يكون ذيلا للسياسة الخارجية الأمريكية، وبدلا من استمرار التباين في السياستين كما هو الحال في عديد من القضايا ومنها القضية الفلسطينية لكن يتراجع استقلال الاتحاد الأوروبي يوما بعد آخر من الأزمة الأوكرانية إلى الموقف من عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو ما يفسر ولا يمكن تعريفه إلا أنه تدخل سافر في الشأن العربي الخالص".
وتابع "الحديث الذي أدى للمشكلة هو عن عودة سوريا للجامعة العربية وليس إلى الاتحاد الأوروبي وهي في ظننا سقطة كبيرة وخطيرة للدبلوماسية الأوروبية التي سلمت قرارها تماما للخارجية الأمريكية".
وأشار رفعت إلى أن "هذا الحال لن يستمر طويلا، فالقوى القومية الداعمة لفكرة الاستقلال عن الولايات المتحدة ستتحرك وستدعمها الجماهير الأوروبية وهذه النزعة سيكون لها الأغلبية في دول أوروبا الفترة القادمة وسيكون ذلك طوق النجاة لأوروبا لتبقى على خريطة العالم فالبديل مرعب وهو تهميشها وتحولها من الترشح كقطب عالمي مع الولايات المتحدة وروسيا والصين إلى كيان ضعيف لا مكانة لها".
ونوه بأنه "على الصعيد العربي قد يكون القرار فرصة لتأكيد التضامن العربي والسيادة العربية على الجامعة وقرارها، بل وأكثر من ذلك وهو بحث العرب عن الحلفاء الحقيقيين على هذا الكوكب، وتحويل كل التعاون إليهم ويشكل التعاون مع أوروبا رقما كبيرا حيث بلغت صادرات السلع العربية إلى الاتحاد الأوروبي عام 2015 حوالي 116 مليار يورو، وحجم واردات السلع منها نحو 206 مليارات في حين بلغت بلغت أرصدة الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصادرة من الدول العربية إلى الاتحاد الأوروبي عام 2013 حوالي 78.2 مليار، ومن المؤكد أن كل هذه الأرقام تضاعفت بعد الأزمة الأوكرانية".
وأكد أن "أوروبا تعتمد أكثر على الطاقة العربية، وبالطبع سيكون للدبلوماسية العربية حديث آخر لكن نحاول أن ننقل رأي الشعب العربي فيمن يتدخل في شؤونه وأن ندعم صانع القرار العربي".
الأميرة عالية ترعى بطولة الأردن الدولية للقفز عن الحواجز
الحنيطي يرعى افتتاح مسابقة المحارب الدولية بالأردن
يوم المعلم .. يوم الوطن والعلم
مي السردية: المعلم الأردني رمز العطاء وبوابة النهضة الوطنية
المرحلة الثانية من الخطة الأميركية بشأن غزة لن تكون سهلة
تحديد ساعات عمل جسر الملك حسين ليوم الاثنين
هيئة تنظيم الاتصالات تصدر تعليمات خدمة نقل أرقام الهواتف
التكنولوجيا تطلق الخيمة الإرشادية للطلبة المستجدين
تحديات وآفاق التنمية الفلاحية في الأقاليم الصحراوية بالمغرب
حماس وافقت من حيث المبدأ على ما سيحدث بعد الحرب
وزير الأوقاف يؤكد أهمية تطوير الوقف التعليمي
الأحوال المدنية ترصد ولادات ووفيات الأردنيين لعام 2024 .. أرقام
وظائف حكومية شاغرة ضمن عقود محددة المدة .. تفاصيل
فرصة للباحثين عن عمل .. وظائف ومدعوون للتعيين
إيرادات مزاد أرقام السيارات المميزة 3.970 مليون دينار
أتمتة 22 خدمة إلكترونية بهيئة الاعتماد لضمان الجودة
الممر الإغاثي الأردني: رمز الصمود
مهم للباحثين عن عمل في الحكومة
إطلاق هوية جديدة لمنصة ادرس في الأردن
الذهب يقفز في التسعيرة المسائية .. أرقام
حزب المحافظين الأردني يستوفي إجراءات التأسيس
تصريحات ترامب تربك المرضى بشأن باراسيتامول واللقاحات
العيسوي يزور الوزير الأسبق الصرايرة بالمستشفى
مهم لموظفي القطاع العام بشأن الابتعاث