السعودية وتركيا .. والجولة الأولى
وعنونت صحيفتنا هذه الزيارة بـ«جولة الاستثمار والاستقرار»، فهل ينعكس ذلك على الاقتصاد فقط؟ المفترض لا، وإن كانت هناك اليوم ملاحظة مهمة لا تخطيها العين، وهي أن اللغة في منطقتنا اختلفت بسبب المبادرات السعودية؛ حيث باتت لغة مصالح، وبناء جسور تواصل، وهذا يتطلب تقارباً سياسياً محكوماً بالمصالح، وليس الآيديولوجيا.
اليوم تأتي زيارة الرئيس التركي للسعودية وأنقرة قد طوت صفحة الخلافات الخليجية، وتحديداً مع السعودية والإمارات، وكذلك الخلافات التركية - المصرية، وبالتالي فإنه يترتب على ذلك الكثير من الجماعات وحتى الشركات.
هذا التقارب الذي تشدد عليه أنقرة الآن، بينما يقول الرئيس إردوغان إنه يريد أن تلعب الشركات التركية دوراً في بناء المشاريع الكبرى في السعودية، ووسط الحراك السعودي، وهو ماكنة 2030، يتطلب كما أسلفنا لغة مصالح، وليس لغة مجاملات.
ومن شأن ذلك أن ينعكس على كل المنطقة، فكما أن هناك جماعات مخربة تراقب هذه الزيارة التركية للسعودية، وهذا التقارب بين الرياض وأنقرة، وكذلك مع القاهرة، فإن هناك مستثمرين صغاراً وكباراً يراقبون هذا التقارب.
وبالنسبة إلى قطاع الأعمال، وحتى المستثمرين الصغار من ملاك العقار وخلافه، فإن تغليب لغة المصالح، والتعاون الاقتصادي بين السعودية وتركيا هو أهم من ملف الأزمة الأوكرانية مثلاً، أو حتى الموقف التركي أو السعودي من سوريا.
اليوم الجميع، وتحديداً في السعودية، يفكر اقتصادياً، ويلمح ما يحدث حول السعودية من منظور اقتصادي، وبلغة واضحة وبسيطة، فإن التفكير المفترض هو ما الذي قد أحققه من مكاسب، وبماذا سينعكس عليّ.
وهذا أمر جيد لأن السعوديين لا ينطلقون من مصالح آيديولوجية، ولا توسعية، وأنا هنا أتحدث عن المواطن والمستثمر، بينما القيادة السعودية، وبموجب 2030، ألزمت نفسها بمسار إصلاحي استثماري اقتصادي يتطلب بناء الجسور، ومع الجميع.
ولذلك فإن أهمية هذه الزيارة التركية للسعودية مختلفة هذه المرة، وليست كما سابقاتها، اليوم الرياض وأنقرة تعرفان بعضهما تمام المعرفة، وسبق أن تباينتا في كل الملفات، والآن العلاقة تعود إلى مسار مختلف.
وهذا المسار هو الاستثمار، وتغليب لغة المصالح، وهذا المطلوب في منطقتنا مع ضرورة الحذر من تجريب المجرب، وهذا الأمر يقال للجميع، فهذه المنطقة لا تملك ترف إضاعة الوقت، والاستثمار في ما جرى الاستثمار به من قبل.
والمقصود هنا بكل وضوح أن منطقتنا لا تملك ترف إعادة الاستثمار بالجماعات والتيارات، والركض خلف الشعارات، وعلى من يعتقد أن هذا حديث مبالغ به، النظر حوله بالمنطقة ليرى كمية الدول الفاشلة، أو التي على وشك الانهيار.
العلاقة السعودية - التركية مهمة، والأهم أن تبنى على لغة مصالح من شأنها ضبط إيقاع المتغيرات في منطقة أشبه بالرمال المتحركة؛ حيث إن نبتت الخلافات تنبت أحياناً من دون حتى مبررات واضحة.
هل تريد معرفة دائرتك الانتخابية .. رابط
البرلمان العربي يشيد بدور الأردن في دعم غزة
حريق بمجمع تجاري في عمّان وتنويه من إدارة السير
درجات الحرارة توالي انخفاضها .. تطورات الطقس
معاريف: أهالي جنود الاحتلال يطالبون بعدم اجتياح رفح
فراس حياصات يوضح أسباب استقالته من الفيصلي
وفاة اردني بتسمم غذائي جماعي في الرياض
طفلة كادت تخسر يدها بين مصعد وجدار
189 ألف دينار لمشروعات تشغيل صيانة آثار الطفيلة
الأونروا: أطفال غزة يعانون من أضرار نفسية مدمرة
إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة في نابلس
مراقبون: تصدر الحسين إربد يؤسس لمنافسة جديدة
فوز مديريتي ماركا والجامعة بذهبيتي الطاولة والريشة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الحبس لشخص أقنع فقيرا ببيع كليته بـ10 آلاف دينار في الأردن
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة