جوهر المغفرة
خلافًا للرأي السائد، فإن التسامح لا يتعلق بالتغاضي عن الإساءة أو التبرير لها، ولا يتعلق بالحصول على اعتذار أو إظهار الندم من الطرف المسيء، فالتسامح ليس مثل النسيان، إنه ليس شكلاً من فقدان الذاكرة، فماذا يعني أن نغفر لشخص ما حقًا؟.
التسامح هو في الأساس التخلي عن الغضب أو الاستياء تجاه شخص تشعر أنه أخطأ في حقك، بغض النظر عما إذا كان يستحق مسامحتك بالفعل، إنها حالة داخلية، لا تعتمد على أي شخص غيرك، فقدرتك على مسامحة شخص ما لا علاقة لها في كثير من الأحيان بهذا الشخص أو بما فعله، بل يتعلق بما إذا كان بإمكانك إجراء هذا التحول في أفكارك ومشاعرك وأفعالك تجاه هذا الشخص، ومجرد مسامحتك لشخص ما لا يعني أنك تتغاضى عن هذا السلوك أو حتى أنك سترحب بعودة هذا الشخص إلى حياتك، بل يعني فقط أنك تصالحت مع ما حدث.
من المهم أن نتذكر أنه من الطبيعي أن نقاوم التسامح، فغريزتنا البشرية تدفعنا إلى الرد أو العقاب عندما نشعر أننا تعرضنا لظلم عميق، ولكن هناك نقطة حيث يمكنك أن تسأل نفسك، هل هذا يخدمني بالفعل؟ نحن نميل إلى تصور التسامح كشيء نعطيه لشخص آخر عندما يجب علينا أن نفكر فيه كشيء نفعله لأنفسنا، فالمسامحة هي هدية لنفسك بقدر ما هي لهم، بينما يمكن أن نصف عدم مسامحة شخص ما بأنه مزيج من الغضب والاكتئاب واللوم، لكن الأهم من ذلك كله، أنه الركود، فهو الغرق في حالة عاطفية فيما يتعلق بحادثة معينة، فيمنع النمو والاكتشاف في المستقبل.
تذكر إذا كنت تواجه صعوبة في المسامحة، فهذا لا يعني أنك فاشل، فالمسامحة والغفران عملية تستغرق وقتًا وصبرًا وتصميمًا، إنه لا يأتي بسهولة، فحاول ألا تكون قاسيًا على نفسك، خلاصة القول هي أن المغفرة لا تأتي دائمًا بسهولة، ولكنها تستحق العناء، كما يقولون، أي شيء يكلفك سلامك هو مكلف للغاية، ومن خلال التمسك بالغضب أو الاستياء، فنحن نضحي بسلامنا فقط وليس سلامهم.
علينا أن ندرك أن الغفران هو خيار، وهو خيار نحن مدعوون للقيام به مراراً وتكراراً، يقول البابا فرنسيس "المغفرة هي الأكسجين الذي ينقي الهواء الذي لوّثته الكراهية"، إن فهم المغفرة هو بداية الرحلة، حيث نكتسب فهمًا أكثر نضجًا، فنتحرك لخلق جو من التسامح في منازلنا وأماكن عملنا.
الشباب والرياضة النيابية: فوز النشامى يعكس روح العزيمة والانضباط
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق بيت لحم
قراءة سلامي والتزام اللاعبين يقودان النشامى لنهائي كأس العرب
مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين الثلاثاء
إغلاق مؤقت لطريق الكرك - الطفيلة إثر غزارة الأمطار والانهيارات
تأخير دوام طلبة المدارس في الطفيلة الثلاثاء
أجواء باردة وماطرة … والأرصاد تحذر
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون


