أين العَرب
في جوفِ الليل الدامِس يحتبسُ في قلبي و حُنجرتي هذا الكلام يومياً ، ليبتدأ بأينَ أنتُم؟ أين أنتُم أيها العرب؟ لكُل عربي و مُسلم و لكُل إنسان يمتلك من الإنسانيه ما يكفي ليكونَ إنسان رؤوف بالغيرِ ، لكُل وطني لكُل قومي لكُل فَرد مِن أفرادِ الأُمة ؟ لكُل كيان حُر أين أنتَ ما الذي يُغيبُك عن عالمنا هذا، قضيتُنا هذه، شرفُنا، شرف الدولِ العربيه كُلها، هويتُنا ، مسرى رسولِنا الحَبيب مُحمد صل الله عليه و سلم، أين أنتُم أهل مِن مُجيب!! أم لا أحدَ يُجيب؟؟ .
أطفالُ يُهدر دِمائُها، أرواح تُفقد ، نِساء و بناتُ تُغتصب و تُنتَهكُ حُرماتُها و رِجال تُهتكُ أعراضُها ، حريات فكريه تُغسل و تتبدل ، أيدي مُقطعه بالطُرقات و أرجُل مبتورة و رؤوس منحورة يُسال الدمُ منها، في كُل مكان، بيوتُ مهدومَة و الحُطامُ في كُل مكان ، أيَ إجرام هذا؟! أيُ إجرام بحقِ الشعب الحُر القوي ذو العزةِ و الكرامة، و مُصطلحُ عِزة يُشتقُ مِن غَزة، لكُل شِبر بكِ يا فِلسطين العظيمةَ سامحِينا يا أبية سامحِينا، أعفي عنا يا جميلةَ المدائن، يا زهرة المساكن يا قُدسُ، يا مسرانا و مسرى نبيُنا الحبيب مُحمد، عليهِ أفضلُ الصلاةِ و السلام، سامِحونا يا جبارون يا عُظماء لأننا لم نقدر على التحرُك فأيدينا مُقطعه وهي في مكانِها و ألسنتُنا مُثقله وهي في عِز طلاقتِها، لا نملكُ إلا المؤازرة لكُم مِن بعيد و هذا ما يُخجلنا من أنفُسنا طيلة الوقت أن هذه هي حيلتُنا و أضعفُ الإيمان ، بمُجرد بُكائنا على حالِكُم و على أنفُسنا فبُكائنا ليس عليكم فقط يا كُرماء يا شُهداء بل هو على ما نُحنُ بِه من عَجز و إنعدامية وصول ، لقد أُصبنا بعجز مُميت قاتل، و أحتبسَ بداخِلُنا قهرُ السنينِ على قلةَ حيلتُنا هذه، لكننا معكُم، إنكم في دُعائنا و صحوَتنا و نومِنا، صامدون مُنتصرون أنتُم يا أهلِنا في كُل زمان و مكان، النصرُ لكُم لا مُحال ، {ألا إِنَّ نَصْرَ الله قَرِيبٌ}، و ستبقى الأرض أرضُنا و أرضُكم و المُدن مُدنكم و الأحرار شُهدائكم أرواحُهم ستبقى حيةً في الأرضِ لتبُثَ فيها الكرامةَ المُخلدة على مر التاريخ الذي سيُسجل لأجيالِنا القادمة، قال الله تعالى : {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، باتَ النصرُ قريبُ جداً بإذنِ المولى العظيم ولن يتمكنَ أحد من أخذ هذه الأرض و ستبقى أرض عربيه مُتحررة و ذات قيمة عُظمى في عيون العالم أجمع، نعم ستبقى فِلسطين بعِروبتها ليوم الساعة
مقتل أمير قبيلة المجانين و16 من مرافقيه بغارة
عمالقة التكنولوجيا يرسمون مستقبل البشرية في الفضاء
المواد الغذائية التي تدخل لغزة لا تكفي لمواجهة المجاعة
طالب من الأردنيّة يظفر بذهبية برومين ماراثون عمّان الدَّوليّ
البنك الدولي يشكل فرق خبراء للتخطيط لإعمار غزة
حملة اعتقالات إسرائيلية تطال العروب وقباطية بالضفة
الفائزة بجائزة نوبل تؤكد دعمها لإسرائيل خلال اتصال بنتنياهو
ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا
روسيا: ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي إلى مستوى قياسي
مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات إنسانية .. فيديو
الوحدات يكتسح الجليل بسداسية نظيفة
إسرائيل تستعد لتسلّم جثث أسرى جدد الليلة
موسم زيتون 2025 الأكثر قسوة على الفلسطينيين
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء