الصحة النفسية
الصحة النفسية: ما هي حالة "الرفاه" التي يحياها الناس الان في غزة وكيف "يتأقلمون"عليها إذا لم يموتوا؟
من المعروف أن الصحة النفسية هي حالة من "الرفاه" التي تتيح للأفراد متابعة شؤونهم الحياتية ومواجهة الظروف المعيشية المختلفة.
وبغض النظر عن الموت أو الإصابات الخطيرة أو الفقدان تحت الأنقاض، فإن هنالك مخاوف أخرى مثيرة للقلق بشأن آلاف الضحايا في غزة ممن هم في حاجة ماسة إلى خدمات الصحة النفسية المتخصصة والأدوية والعلاجات الأساسية.
دعونا نبدأ بحقيقة أن الحصار الذي لا زال مستمرًا لأكثر من 15 عاما أدى إلى إصابة أربعة من كل خمسة أطفال في غزة بالاكتئاب والحزن والخوف الذي يؤثر في مجريات حياتهم اليومية. ولننتقل بعد ذلك إلى النظر في التوقعات المتعلقة بكيفية تفاقم العنف المستمر في غزة، الذي يتسم بازدياد عدد الضحايا والإصابات، وتداعياته الدائمة على "الرفاه" النفسي للسكان.
وتؤدي الصعوبات والتحديات في الوصول إلى الخدمات والظروف المؤلمة الناجمة عن العنف المستمر إلى تفاقم حالة الصحة النفسية المتوترة أصلا. وقد نتج عن هذا التصعيد المستمر للعنف بيئة يكافح فيها الأفراد للتعامل مع اثاره النفسية ، مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات الصحة النفسية التي لم تعد موجودة بعد أن كانت محدودة في الاصل.
يعاني سكان غزة حاليا من مشاكل نفسية اجتماعية مختلفة، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة - ربما يوصف بدقة أكثر على أنه اضطراب الإجهاد المستمر - والاضطراب ثنائي القطب والفصام، ناهيك عن كيف يمكن أن تسيطر حالة - الطفل الجريح ، الذي ليس له عائلة على قيد الحياة- ولا توجد عندهم خيارات للتأقلم في ظل هذه الظروف المدمرة.
ويمتد التأثير الواسع النطاق للعنف والأحداث الصادمة إلى ما هو أبعد من المعاناة على المستوى الفردي، باعتبار أنه يؤثر على السكان النازحين والعاملين في مجال الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات، وحتى أولئك الذين يشهدون حالات العنف هذه. ومن الصعب قياس مستوى الضيق الشديد بين هذه المجموعات، لكن آثاره واسعة تؤكد الحاجة الملحة إلى توفير دعم شامل وواسع النطاق للصحة النفسية - يبدأ الآن وفورا ويستمر على المدى الطويل.
وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، غزة بأنها "مقبرة للأطفال"، وقد ينظر إليها لاحقا على أنها بوتقة تعكس التأثير العميق لقضايا الصحة النفسية غير المعالجة عبر الأجيال، مما يترك بصمة لا تمحى على "رفاه" اهل غزة، وربما على رفاه العالم اجمع أيضا.
الدكتور مهند النسور، دكتوراه في الطب،
المدير التنفيذي، الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)
400 فنان عالمي يطالبون بإزالة أعمالهم من المنصات الإسرائيلية
حماس: إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة تواطؤ مع الإبادة
فلسطين تستنكر عرقلة واشنطن لمشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن ترفض قرار وقف النار وتهاجم حماس
الدنمارك تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
العثور على جثة شخص بمنطقة حرجية في جرش
من هو الشهيد عبدالمطلب القيسي منفذ عملية جسر الكرامة .. تفاصيل
جيش الاحتلال يكشف هوية قتيليه في عملية معبر اللنبي
ماكرون: إسرائيل تدمر صورتها بسبب غزة
رئيس غرفة صناعة إربد يؤكد أهمية التعاون بين الغرف الصناعية
ترامب: أرغب في استعادة قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/8
الجزيرة يبتعد بالصدارة بعد رباعية السرحان
هيئة البث العبرية عن نتنياهو: القتيلان في معبر اللنبي جنديان
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
إعلان وظائف حكومية لحملة الدبلوم والبكالوريوس .. رابط
انطلاق فعاليات أسبوع الذكاء الاصطناعي بالجامعة الأردنية
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال