سيلينا غوميز تدعم العدوان الاسرائيلي على غزة

mainThumb
سيلينا غوميز

29-11-2023 12:52 PM

وكالات - السوسنة 

شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، هجومًا على الفنانة الأمريكية سيلينا غوميز، بعد حضورها حفل زفاف حبيبها السابق، صامويل كروست، في العاصمة الفرنسية باريس بسبب أجواء الحفل الداعم للاحتلال الإسرائيلي.

ووثق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر لحظة رقص الحضور مع العروسين أسفل العلم الإسرائيلي الذي لوحوا فيه عاليًا، فيما أشير إلى أن سيلينا كانت ممن كانوا يستمتعون بهذه الأجواء الحماسية؛ ما يؤكد دعمها الواضح للحركة الصهيونية.

من جهة أخرى، دافع البعض عن سيلينا، مشددين على أنها لم تكن من بين الذين رقصوا، مؤكدين مغادرتها قبل بدء تلك الفقرة.

وبالعودة إلى إطلالة سيلينا، فقد توشحت بالسواد مختارةً فستانًا حريريًا أسود اللون نسَّقته بسترة من الفراء الأسود، فيم انتعلت صندلًا أسود ذو كعب عالٍ.

وأكملت سيلينا إطلالتها بتسريحة نصف مرفوعة مع إسدال خصلات شعرها المموج على جانبي كتفها، فيمااعتمدت مكياجًا غامقًا ارتكز على ظلال النود، مع تحديد عينيها بالكحل الأسود.

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيه سيلينا الجدل، فقد سبق أن شكك الكثيرون في نواياها حينما أطلقت علامتها التجارية حملة تبرع لصالح أهالي غزة، إذ أنها حاولت التلاعب بجمهورها، حينما بدأت منشورها بالحديث عن الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحرب بشكل مفصل، ثم التطرق للجانب الإسرائيلي، رغم أن المنشور يحمل عنوان "الأزمة الإنسانية في غزة". 

وليس هذا فحسب، بل أوضحت أن التبرعات ستذهب جميعها لقطاع غزة، رغم إشارتها إلى أن جزءًا من التبرعات ستقدم لمنظمة "نجمة داوود الحمراء"، وهي منظمة طبية إسرائيلية تقوم بعلاج عاجل لحالات الإصابات في دولة الاحتلال. 



ولفت آخرون إلى أن سيلينا تحاول تلميع صورة علامتها التجارية، بعدما جرى فضح أن الرئيس التنفيذي لشركتها صهيوني، فعلَّقت إحداهن: "شكرًا لك! هذه استراتيجية تسويقية عندما تم إلغاء الشركة بأكملها بعد أن أدرك الجميع أن المدير التنفيذي صهيوني. اسمحوا لي أن أكون أكثر ذكاءً يا شباب - لا تظهروا بعد شهر واحد من الإبادة الجماعية وتبكوا على هذه "الأزمة". إنهم يستخدمون الفسفور الأبيض. هذه ليست أزمة. هذه إبادة جماعية!!".  

 

 

إقرأ المزيد :  







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد