قلي من تصافح

mainThumb

13-12-2023 02:40 AM

تنتابني الدهشة عندما أسمع المحللين السياسيين العرب وهم يصفون حكومات العصابة المجرمة ويضعونها ضمن أطر سياسية و يقارنون بينهم ويصفون أحدهم بالمعتدل ويضعونه بالوسط بينما يصفون أخرون منهم باليمين و اليسار ، ويحاولون ان يجدوا لهم مناهج سياسية و بروتكولات دبلوماسية، لا أدري كيف لمن يصف نفسه بالمحلل السياسي أن ينخدع بالدعاية الكاذبة عن أحدهم ليصفه بالمعتدل وكيف لمن يوصف بالخبير بالشأن الصهيوني ان يتجاهل كل التاريخ الأسود لهؤلاء والحاضر المشين لهم .ولا مبرر لمن يصف نفسه بالخبير و المحلل أن يتجاهل اجرامهم عن قصد او غير قصد ويتصرف مع حالة أي منهم على انه رجل سياسة لا إرهابي مجرم وانا هنا لا أتجنى على أحد فجميع من تولى منصب زعيم للعصابة الصهيونية هو إرهابي بالضرورة وبرأيي تزعمه لرئاسته عصابة الاحتلال الصهيونية جريمة بحد ذاتها ومع ذلك فهذا الرأي لا ينفي عنهم صفتهم الفعلية كمجرمين متمرسين ودعونا نلقي نظرة سريعة عليهم واحدا واحد ونرى هل سيكون مقبولا وصف أحدهم بالمعتدل او ان يوضع بخانة اليمين أو اليسار بمعنى هل منهم من ينطبق عليه وصف سياسي أم ان كلهم قتلة ولصوص ومجرمون ؟ سنلقي نظرة عليهم جميعا من قبل أن تتحول عصاباتهم لدولة عصابات وسأحاول ان أكشف لكم بأختصار ما أعرفة عن تاريخهم الإرهابي وان كانت السطور لا تتسع لا عدد جرائمهم وللقارئ ان يتحقق مما أقول قبل الحكم عليه، وبعد تلك النظرة السريعة وبعد التحقق مما ادعي أرجوا منكم أن تجيبوا لأنفسكم ولضميركم وللتاريخ عن الأسئلة التي سأكتبها في الخاتمة.
نبدأ بالأب الروحي لهذه الشرذمة الضالة المجرم الإرهابي ديفيد غرين أو ما يعرف باسم ديفيد بنغورين الذي بدأ اجرامه في سن العاشرة ، هذا البولندي أسس مع أصدقائه المجرمين الصغار عصابة عزرا الإرهابية التي تحث على الهجرة لفلسطين وتتبنى مبادئ الصهيونية الدينية ، وقبل أن يتم العشرين هاجر الى فلسطين وانضم الى عصابة الأرجون فور وصوله وعمل معهم في سرقة ثمار الفلاحين الفلسطينيين وسرقة الأراضي وتهجير من أمكنهم تهجيره بالقتل و النهب و السطو المسلح وقاد التخطيط حينذاك للأرجون و الهاجاناه للمجازر التي قاموا بها بحق الفلسطينيين ، وتدرج بعدها بالإجرام الممنهج كسياسي مجرم الى أن أصبح أول رئيس للعصابة وهو الذي حل العصابات واطلق عليها لقب جيش وكأول زعيم للعصابة يكفي أن نشير الى أنه يقول في مذكراته بأن أعظم يوم في حياته الحافلة بالإجرام هو اليوم الذي دخل فيه جيش العصابة الى الحرم القدسي الشريف وكما يسمي هو ذلك اليوم الأسود في تاريخ البشرية جمعاء (يوم تحرير جبل الهيكل) وخلال فترة رئاسته للعصابة منذ 1948 الى 1955 حصلت معظم المجازر المعروفة بحق أصحاب الأرض الذين أصبحوا لاجئين في فلسطين ودول العالم وخلال هذه الفترة أيضا لاحقتهم العصابات الوحشية في أماكن نزوحهم ، ولا أستطيع أن أحصي جرائم هذا السفاح بسطور قليله فحياته التي بدأت في بولندا كطفل مجرم وانتهت على ارض فلسطين عام 1973 بنفوقه عن سبعة وثمانون عاما قضاها كلها كمجرم ، وقد قرأت في بعض التحليلات انه ترك العمل الإرهابي عام 1970 ولكن الحقيقة انه في اخر ثلاث سنوات كان ترك فيها العمل الإرهابي المعلن ليتفرغ لكتابة موسوعة من 11 مجلدا عن تاريخ العصابة في سنواتها الأولى زور فيها كل تاريخ فلسطين ونضاله وسرق في سطورها حتى ذكريات الناس و تاريخهم ولا يخجل وهو يتحدث عن تهجير الفلسطينيين واغتصاب النساء وقتلهن وممارسة كل أنواع "تنغيص العيش" كما يسميها . ان انتساب هذا المجرم لعصابة الأرجون أعطته الدمغة كإرهابي فحكومة الاحتلال البريطاني المجرمة هي من جرمت عصابة الاراجون وغيرها من العصابات الصهيونية واعتبرتها منظمة إرهابية ولم تستطع حكومة الاجرام البريطانية من أن تبيض وجه هذه العصابات مع انها الراعي الأكبر للحركة الصهيونية في ذلك الحين ولكن شدة اجرامهم حتى تجاه البريطانيين انفسهم اضطر البريطانيين لملاحقتهم كمجرمين و ارهابييين.

المجرم الإرهابي موشية شاريت تزعم العصابة لفترة قصيرة جدا ، هذا المجرم الاوكراني الذي هاجر الى فلسطين مع جموع الغزاة عام 1909 و الذي كان له ولعائلته باع في الاجرام في يافا ويعد المؤسس الفعلي لتل ابيب على انقاض واشلاء الفلسطينيين ، لا تذكر المراجع الكثير عن أجرامه الدموي في شبابة غير تلك المجازر المرتكبة بحق اليافاويين وتركز المراجع اكثر على اجرامه السياسي حيث شغل منصب وزير خارجية العصابة قبل وبعد تولية رئاستها وما حملت تلك الفترة من اجرام العدوان على مصر و المآسي العربية كما تذكر دورة الفاعل في ما يسمى اتفاق الهدنة الذي رسخ حدود دولة الإرهاب 1949 وبعد أن ترك الإرهاب السياسي تفرغ للإرهاب المنظم فقد تزعم الحركة الصهيونية حتى نفوقه عام 1965 والحركة أشهر من أتعرف في مجال الإرهاب الدولي و الإرهاب على ارض فلسطين
المجرم الإرهابي ليفي أشكول هذا اللص الاوكراني قدم الى فلسطين عام 1914 برع في سرقة أراضي الفلسطينيين في حيفا و النقب وإقامة المستعمرات على انقاضها وعلى أشلاء شعبها وسرقة مياه الفلسطينيين وخلال فترة شبابة شغل مناصب عليا في قيادة العصابة كانت معظمها مناصب في سرقة الأموال و الإرهاب المالي وسمح له تاريخه السيء في أوكرانيا كعضو فاعل في حركة شباب صهيون الإرهابية الى توليه مناصب عدة في دولة العصابات فعمل في شركة موارد سيئة الذكر وفي الصندوق القومي اليهودي وفي الوكالة اليهودية وعمل في تأسيس ما عرف باسم (النقل) التي برعت في إرهاب الالمان وسرقة أموالهم ونقلها الى فلسطين بحجة تعويضات الهلوكوست المزعوم وكرئيس لقسم المستوطنات في الوكالة اليهودية تلك الوكالة التي أمعنت في الاجرام وعمل كوكيل أول ولاحقا كوزير دفاع وترأس جيش العصابة وعمل كريئس للعميدار تلك العصابة الخاصة بالهجرة وتوطين المهاجرين وتنسب له العصابة الفضل بإقامة 371 مستوطنه على ارض فلسطين ولكم تتخيلوا كم المجازر و الجرائم و الدماء التي سالت لإقامة 371 مستوطنة على أراضي شعب يرتبط بأرضه أكثر من ارتباط الطفل بوالدته ، والى ان نفق غير مؤسوف علية عام 1969 كان لا يأل جهدا في خدمة المشروع الصهيوني وقد تولى منصب زعيم للعصابة في الفترة بين 1963 الى 1966

المجرم الإرهابي ايغال الون لم يترأس عصابة الاحتلال سوى لفترة مؤقتة بعد نفوق ليفي اشكول ولم يكن متفرغا أصلا لمنصب كهذا فهذا الشاب المجرم بدأ حياته كعضو بارز في عصابة الهاجاناه وخلال فترة وجيزة من الاجرام ترأس البلماح وهي كما تعلمون وحدة النخبة في عصابة الهاجاناه وخلال ترأسه البلماح قاد عددا كبيرا من المجازر عام 1948 وعمل على قيادة هجمات إرهابية كثيرة ضد الأردن ومصر وسوريا ولبنان ومن فرط اجرامه لم يستطع المجرم بنغورين اقالته من منصبة الا بعدما ارسله بهمة خاصة الى باريس واخبر هناك بانه قد تمت اقالته واستبداله بالمجرم موشية ديان ، هذا المجرم العتي في الاجرام و السفاح الذي قتل بيدية مئات الفلسطينيين وأعطى الأوامر لعصابته المتوحشة بإزالة قرى وبلدات فلسطينية بمن فيها من السكان وبعد سنوات طوال من الاجرام والقتل و التهجير للشعب الفلسطيني قرر اعتزال الاجرام العسكري وتفرغ للإجرام السياسي فقد شغل منصب وزيرا في حكومة العصابة لحقيبة "وزارة استيعاب المهاجرين" ووزيرا للعمل وحقائب وزارية إرهابية أخرى وهو صاحب فكرة ضم غزة وتهجير سكانها وهو الذي دعم إقامة المستوطنات على طول الحدود مع الأردن واحتلال اراض من لبنان والى توسيع ما يسمى بالحي اليهودي في القدس ومصادرة منازل الفلسطينيين في الخطة التي اسماها تطوير الحي اليهودي وهو صاحب فكرة فتح طرق سريعة يسرق من خلالها مساحات أوسع من الأراضي الفلسطينية ومهندس ما عرف بخطة الون وهي خطة خبيثة لاحتلال ثلث الضفة الغربية بعد حرب ال67 وقد استقبل نبأ نفوقه المفاجئ عام 1980 بكل بهجة وسرور لدى الفلسطينيين الذين يعلمون حقيقة هذا المجرم اكثر من غيرهم .

الإرهابية المجرمة الاوكرانية جولدا مائير كانت مراهقة مجرمة عندما انضمت الى منظمة العمل الصهيوني عام 1915 وبعد النشاط اللافت لها في المنظمة تقدم لخطبتها احد المجرمين فاشترطت عليه الهجرة الى فلسطين كمهر لها وبعد تعطل السفر لفترة بسبب الحرب العالمية هاجرت الى فلسطين وعاشت في أحد المستوطنات التي أقيمت على مرج ابن عامر أحد أجمل سهول العالم على الاطلاق و الذي تم اغتصابه قبل هجرتها بسنوات ، وعملت هناك في الزراعية ثم انتقلت الى القدس وشغلت اول منصب إرهابي فقد كانت الممثلة السياسية للحركة الصهيونية في مؤتمر ايفان ومن ثم رئيسة الدائرة السياسية للوكالة اليهودية في فلسطين ثم انتقلت للعمل في تمويل العصابات الصهيونية وجابت أمريكا طولا وعرضا تجمع التبرعات لتمويل قتل الفلسطينيين على يد العصابات الإرهابية واستمرت لاحقا بذلك لتمويل ما سمي بالجيش لمواجهة العرب وتذكر لها حكومة العصابة بأن الأموال التي جمعتها لعصابة الهاجانا وحدها كانت توازي ميزانية الجيوش العربية عام 48 وقد أشار المجرم بن غوريون إلى أن دور مائير واقتبس من كلامة "سوف يتذكر التاريخ باعتبارها المرأة اليهودية التي نجحت بالحصول على المال الذي جعل قيام الدولة ممكنا"، وكان لها دور فاعل مع الهاجاناه في احتلال حيفا وقد انتقلت خصيصا لأجل هذا الغرض من القدس الى حيفا ولم تعد الا بعد ان اطمأنت على ان عصابات الهاجاناه قد استولت على كامل المدينة ، ولاحقا كوزيرة للعمل فقد كان همها الشاغل تأمين الوظائف لجلب مهاجرين جدد الى فلسطين ، ثم وزيرة للخارجية في دولة العصابة ابان العدوان الثلاثي على مصر والذي ما كان ليتم لولا جهودها في اقناع حلفائها بضرورة السيطرة على قناة السويس ومضيق تيران وقادت المباحثات السرية للحصول على الأسلحة من أمريكا ،عينت على اثر ذلك في انتخابات شكلية رئيسة للعصابة ، وهي التي كررت تصريحاتها الكاذبة بأنه لم يكن هنالك شيء اسمة فلسطينيون ولكن تكرار التصريح وهي رئيسة للعصابة له دلالات أخرى ، وقد عملت خلال ترأسها العصابة على العمل الحثيث مع الموساد لاغتيال وتصفية قادة الفصائل الفلسطينية وملاحقتهم في كل انحاء الأرض ، وهي المسؤولة المباشرة و الشريكة في الاجرام مع المجرم موشية ديان في جرائمهم ضد أهل مصر وخاصة مجزرة بحر البقر ،وقبل حرب ال73 كانت ترفض الدعوات للسلام مع العرب لإنها تعبر ان الانسحاب لحدود 67 خيانة للشعب اليهودي وقد أدت سياستها التحريضية على العرب و المسلمين الى احراق المسجد الأقصى في ذات السنه التي تولت فيها زعامة العصابة ومن أكثر تصريحاتها كذبا والتي لم استطع ان استوعب كمية الكذب في كثير غيرها تقول "قد نسامح العرب على قتل أطفالنا ولكن لن نسامحهم على دفعنا لقتل أطفالهم" قد تفرغت نهاية حياتها لتكتب مذكراتها المليئة بالكذب والتضليل والإرهاب في الكتاب الذي أسمته (حياتي) الا انها كانت صادقة مرة واحدة في حياتها حيث قالت "بعد احراق المسجد الأقصى لم أنم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخل العرب إسرائيل أفواجاً من كل مكان، ولكن عندما أشرقت شمس اليوم التالي علمت أن باستطاعتنا أن نفعل أي شيء نريده"

المجرم الإرهابي اسحق رابين هذا الصهيوني الاوكراني أيضا تخرج من مدرسة صهيونية تتبع لعصابة الهاجاناه بدرجة امتياز ما جعل عصابة الهاجاناه ترى فيه مجرما مستقبليا مميزا فضمته عضوا دائما في صفوفها وأصبح مع تنامي الاجرام من كبار قادتها الى الحد الذي دفع سلطات الاحتلال البريطاني لاعتقاله بتهم تتعلق بالإرهاب أكثر من مرة، ويقول المؤرخ اليهودي ايلان بابي "بأن إسحاق رابين هو أحد مهندسي ومخططي ومنفذي عملية ترحيل الفلسطينيين التي نفذتها الحركة الصهيونية على أرض فلسطين". وهو الذي كان قائدا لعمليات العصابات في القدس ولاحقا قائدا لسرية في جيش العصابة في القدس أيضا ورئيس أركانها في حرب ال 67 وما سبقها وما تلاها من مجازر وعد هو المسؤول الرئيسي عنها، وفي غضون الانتفاضة المباركة 87 كان الإرهابي رابيين وزيرا للدفاع في حكومة العصابة واشتهر المجرم وقتها بتعليماته لقواته بكسر عظام المتظاهرين الفلسطينيين ولا تزال محفورة في ذاكرتنا مشاهد تكسير عظام الأطفال والشباب بكعوب البنادق و العصي الحربية وأعطى هذا المجرم التعليمات المباشرة بالقتل و التعذيب والاعتقال هذا الإرهابي المجرم هو المسؤول المباشر عن مذبحة الحرم الابراهيمي الشريف والذي استشهد فيها المصلون في صلاة فجر الجمعة في رمضان، بعد هذا الكم من جرائمه البشعة والذي لم اذكر منها الا اليسير، منحته دولة الاجرام الكبرى جائزة نوبل للسلام .

الإرهابي المجرم مناحيم بيغن مؤسس العصابة الإرهابية الارجون سفاح مجزرة دير ياسين باعترافه شخصيا بذلك وهو المسؤول عن كثير من المجازر في الفترة التي سبقت حرب ال48 وهذا السفاح الذي أسس العمل المشترك مع عصابات الهاجاناه و شتيرن وهو الذي خطط ونفذ الغارة الجوية على المفاعل النووي العراقي وهو الذي خطط ونفذ اغتيال عضو العائلة السويدية المالكة ألكونت فولك برنادوت، الذي كان رئيسا للصليب الأحمر السويدي الذي اختارته الأمم المتحدة ليكون وسيطا للسلام بين العرب ودولة العصابات ولأنه يؤمن بضرورة قتل وتهجير كل الفلسطينيين ولا يؤمن بما يسمى حل الدولتين اقدم على جريمته حتى يرهب كل من يفكر في إعادة جزءا من الحق المنهوب للفلسطينيين ، وهو الذي قاد واسس الانقلاب على دولة الاحتلال البريطاني في فلسطين ومنفذ عملية فندق داوود في القدس حيث كان يرى ان حكومة الاحتلال البريطاني تضيق على اعماله الإجرامية في فلسطين ، هذا الإرهابي المجرم تدرج في حقول السياسة الى ان ترأس عصابة الاحتلال

الإرهابي المجرم اسحق شامير زعيم ومؤسس عصابة شتيرين وعضو سابق في عصابة الاراجون ويعد أكثر افراد العصابات الاجرامية تطرفا حيث كان متحالفا مع النازية و الفاشية معا والشريك في مذبحة دير ياسين مع الإرهابي بيغين وهو من قام بقتل زعيم عصابة لهاي الإرهابية لخلاف شخصي معه وتولى إدارة العصابة بعده وهو المسؤول عن كثير من الاعمال الإرهابية ضد دولة الاحتلال البريطاني التي اضطرت الى ترحيله لمعتقل في اريتيريا للتخلص من ارهابه ولكنه سرعان ما هرب من الاعتقال ودخل فلسطين بوثائق مزورة ونفذ الكثير من العمليات الإرهابية وهو الذي يتأسف على انه لم يكن مشاركا في عملية اغتيال الكونت فولك وهو الذي قاد الإرهاب ضد علماء مصر والعلماء الالمان الذين كانوا يعملون في البرنامج الصاروخي المصري وكقائد في الموساد نفذ العديد من عمليات الاغتيال الإرهابية الأخرى وعندما شعر بثقل جسده تفرغ للإرهاب السياسي و تدرج في المناصب السياسة كصديقة بيغن الى ان تزعم عصابة الاحتلال كذلك ولم يمنعه الإرهاب السياسي من العمل الاجرامي المنظم وهو على راس الحكومة فإضافة لكل ذلك اعطى أوامره باغتيال رؤساء المدن الفلسطينية واطلاق النيران على الكلية الإسلامية في الخليل و تفجير حافلات تقل عرب من شرق القدس ودعم ورعى منظمة إرهابية ناشئة اسمها الشبيه الطلابية الصهيونية

المجرم الإرهابي شمعون بيريز الذي تولى منصب زعامة العصابة مرتين ورئيسها الفخري يقول عن نفسه مفتخرا بانه كان المسؤول عن الموارد البشرية و التسليح لعصابة الهاجانا وتحالف مع كل العصابات الصهيونية ومدهم بالسلاح و درب الجنود الإرهابيين وهو من مؤسسين حركات سرقة الأراضي الفلسطينية ومن أوائل مؤسسي المستوطنات ومن الرعيل الأول في عصابة الهاجاناه وأول الإرهابيين الذين شغلوا منصب وزارة الدفاع في دولة العصابات وهو مهندس الاعتاء السافر على لبنان بالعملية التي اسماها عناقيد الغضب ومهندس مجزرة قانا هذا الإرهابي تدرج في كثير من المناصب الإرهابية وصفقات السلاح المشبوهة وهو من اقنع الفرنسين للتحالف في العدوان الثلاثي على مصر وقاد كل حملات الإرهاب السياسي تقريبا بصورة مباشرة وغير مباشرة ونفق كغيره من الإرهابيين عام 1996 و المفارقة انه كنظرائه في الإرهاب حاصل على جائزة نوبل للسلام !! ألف ثلاثون كتابا تحتوي على كل الكذب الذي يمكن لاحد ان يقرأه.

المجرم الإرهابي ايهود باراك الذي تلطخت يداه بدم المقاومة الشهيدة البطلة دلال المغربي على الرغم من سجله الحافل بالإرهاب لكنه لو لم يقم بعملية إرهابية بعد قتله لدلال لكفاه ذلك اجراما و ليستحق لقب زعيم عصابة الإرهاب الا انه لم يكتفي بذلك فقد انضم لجيش العصابة خمسة وثلاثون سنه متتالية حصل خلالها كمكافئة على جرائمه في لبنان وفلسطين على اعلى رتبة في جيش العصابة وعلى ارفع وسام هذا الإرهابي هو من اعطى الأوامر بقتل فلسطينيين الداخل خلال الانتفاضة وقتل 13 منهم بدم بارد ، وهو المجرم الذي قاد قمع وإرهاب وقتل الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى عام 2000 وبعد الاجرام الممنهج في جيش العصابة تفرغ للإرهاب السياسي وتدرج في المناصب السياسية الإرهابية الى ان حصل على لقب رئيس للعصابة

المجرم الإرهابي ارايل شارون كغيره من ارهابيي دولة العصابات فهو خريج عصابة الهاجاناه التي التحق بها وهو ابن أربعة عشر سنه فهو منذ طفولته مجرم وقد شارك في جميع المجازر قاطبة وهو لايزال مراهقا وانضم لجيش العصابة فور ضم العصابات تحت لواء جيش ، شارك في الحروب جميعها واسر في يد الجيش الأردني الذين عاملوه كأسير حرب وعالجوه من اصابته وليتهم لم يفعلوا ، فهذا السفاح هو من قام بمجزرة قبية ومجزرة ومجزة جنين وصبرا وشاتيلا وهو من قام بتعذيب الاسرى المصريين بنفسه وهو من قتل المئات وعذب المئات في فلسطين في العملية التي اطلق علية السور الواقي او الدرع الواقي وهو من قام بخطة المئة يوم التي قتل فيها عشرات الفلسطينيين ومجزرة اللد التي قتل فيها اربعمائة وخمسن فلسطينيا في مسجد ، لا استطيع ان احصي جرائم هذا السفاح الذي يكفيه اجراما انه هو من قتل الشيخ أحمد ياسين رحمة الله وهو الذي استفز المسلمين باقتحامه للمسجد الأقصى واستغل ثورة الناس وامعن في القتل و الترويع و الاعتقالات ، هذا المجرم تطور أيضا ليصبح زعيما لدولة العصابات في وقت من الأوقات

المجرم الإرهابي ايهود أولمرت : نشأ هذا المجرم في بيت اجرام فوالدة مجرم متمرس بحركة إرهابية هي أتسل واخوة يوسي كان رئيس الحركة الصهيونية ومنذ صغره انضم كعضو في حركة بيتار للشباب وهي عصابة إرهابية تأسست على يد جابوتنسكي هذا المجرم الذي اعتبرته قوات الاحتلال البريطاني على اجرامها مجرم حرب وأصدرت حكما بسجنة خمسة عشر عاما ومن ثم ابعاده هذا المجرم هو أستاذ المجرم أولمرت الذي تدرج بعد ذلك في التطورات الاجرامية للحركة نفسها بالتعاون مع عصابة الأرجون تم تأسيس حركة حيروت وهي اكثر اجراما من يتار ثم تطورت في الاجرام اكثر واكثر وانبثق عنها منظة حجل الأكثر إرهابا والأكثر عنفا والتي لاحقا تطور عنها الحرب السياسي المسمى الليكود . ومن ثم انضم هذا المجرم الى جيش العصابة واصبح عضوا في لواء جولاني هذا اللواء الاجرامي بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، هذا المجرم عمل كرئيس بلدية القدس وخلال ترأسه لها عشر سنوات مارس كل أنواع الإرهاب و السرقة و القتل و الاعتقال ضد المقدسيين وخلق بؤر استيطانية جديدة وصادر البيوت وتدرج في الإرهاب السياسي في عدة وزارات إرهابية الى ان تزعم عصابة الاحتلال بعد نفوق شارون وكان خلال عمله كإرهابي والى اليوم يرفض الحلول السلمية كافه ويعتبر ان ارض دولة العصابة أكبر من فلسطين بكثير ، اصدر بحقة حكما بالسجن بتهم رشا وسرقة واحتيال وقد خرج حديثا السجن وعاد للممارسة الإرهاب


المجرم الإرهابي نتنياهو لن اتحدث عن هذا المجرم وسأحيلكم الى اية قناة إخبارية الان لتشاهدوا جرائمه بأعينكم في بث حي ومباشر هذا المجرم الذي قتل وجرح الى اليوم ما يزيد عن مئة الف انسان، من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية على اية حدود وهو كزميلته في الاجرام مائير لا يعترف بوجود شعب اسمة الشعب الفلسطيني أصلا، الف مجموعة كتب تتضمن على كم هائل من الكذب و العنصرية والسخافة،

تلك السطور القلية جدا التي كتبتها عن كل من ترأس زعامة العصابة من يوم ان تحولت مجموعة العصابات تلك الى دولة ، لا تعطي أي واحد منهم حقة بالإجرام ولكنها تشير باقتضاب الى حقيقتهم وحقيقة دولتهم المزعومة وهي دعوة لكل من لا يعرف ليبحث ويقرأ ويعلم من هو عدوه وكيف يفكر ، ولم اتجنى على أي منهم بوصفه إرهابي مجرم وقد يرى القارئ بأنني لم أقدم تفصيلا لما ادعيت وهذا لعدة أسباب اعيدها بتفصيل أكثر قليلا وابين أولا بأنهم جميعا خريجو حركات وعصابات مسجلة دوليا على انها إرهابية ، ويكفي لمن يريد أن يعرف أن يقرأ عن العصابة التي ينتمي أي منهم لها ليعلم حجم الفظائع التي قامت بها ، ويكفي لكل عاقل أن يعلم على (سبيل المثال) أن المنتمي لعصابة مثل الهاجاناه او الارجون لا يمكن أن يكون انسانا عاديا فهي عصابات متخصصة في الاجرام وأعضاؤها بحكم الواقع وبحكم الممارسة و العمل ارهابيون مجرمون فهم ليسوا أعضاء في ناد رياضي ولا حركة ثقافية ذات ميول يسارية او يمينية ، هم أعضاء في عصابة تمارس القتل و النهب و السطو وكل اعمال الإرهاب باعترافهم انفسهم ، وهم لاحقا أعضاء في جيش أقل ما يوصف به انه مجرم حرب وفي "حكومات" شكلية تمارس كل الجرائم ابتداء من الكذب ولا تنتهي عند قتل الأطفال والنساء ، وان ما يقوم به المحللون السياسيون واخص العرب منهم بوصف هؤلاء المجرمين سياسيين ما هو الا تعمية لعيون الناس ، فلا يمكن وصف شارون مثلا على انه سياسي وان كان تقلد منصبا سياسيا فهو أولا تقلده في دولة احتلال وخلال وجوده في ما يسمونه منصب سياسي لم يتوقف عن ارهابه باغتصاب الأرض وظلم الناس وقتلهم واعتقالهم وان تقلده لمنصب سياسي على حد وصفهم لا يبرأه من جرائمه السابقة ، ومع العلم بانهم جميعا مارسوا القتل و الإرهاب بأيديهم فان ما يقومون به من إرهاب سياسي وفكري لا يقل بشاعة عما يقومون به من إرهاب دموي ، وان القارئ للسيرة الذاتية لاي منهم سيعي انه امام مجرم حقيقي مجرم امتهن الإرهاب منذ طفولته ، وأفكاره ومعتقداته تنم عن شخص كاره للآخر وغير متوافق مع أي دين او معتقد غير عقيدته الإرهابية.
وهنا أسال المهرولين للتطبيع مع هؤلاء المجرمين هل تعلم مع من تطبع؟
وهنا أسال المتشبثين بالاتفاقات كيف تضع يدك في يد انغمست بدماء الأبرياء؟
وهنا أسال المتعلقين "بخيار السلام" من من هؤلاء يؤمن بحل سلمي؟
وهنا أسال الدبلوماسيين هل من الممكن لمجرم قاتل ان يكون دبلوماسيا يفهم لغتك الدبلوماسية؟
وهنا أسال من يخاطبهم بالقانون هل لك ان تهدد الخارج عن القانون بالقانون الذي وضعه هو وداعموه؟
وهنا أسال المحللين والخبراء لماذا اخفيتم عن الناس الحقائق لماذا لم تصرخوا بأعلى صوتكم بأنهم مجرمون وقتله لا ذمة ولا امان لهم؟ لماذا لم تخبروا الناس بأنهم مجرمون سفاحون لا تنطبق عليهم المدارس السياسية؟
أسئلة كثير تجول بخاطر كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد