توجهات الكيان الصهيوني السياسية .. إلى أين
عملية «طوفان الأقصى» أفقدت الكيان الصهيوني توازنه وبات يتصرف تحت وطأة سعار انتقامي يقارب الجنون (وخاصة، بعد مقتل ثلاثة محتجزين اسرائيليين -عن طريق الخطأ- على يد جنود إسرائيليين في قطاع غزة)، وفي ظل تزايد الضغوطات على الحكومة الاسرائيلية من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، معلنا أنه يخوض حرباً وجودية، وذلك في ظل خسارته للرأي العام العالمي بخطوات متسارعة. ومن المعلوم انه، منذ اللحظة الأولى «لطوفان الأقصى»، شهد الإعلام الإسرائيلي تجييشا للرأي العام الإسرائيلي في أجواء فاشية تستهدف التطهير العرقي. ويكفي متابعة ما قاله الجنرال والباحث الاستراتيجي الصهيوني (غيورا آيلاند) بكل صلافة انتقامية حين أعلن ساخراً: «إسرائيل تحارب دولة، وقطاع غزة يتصرف كما لو كان دولة شديدة التماسك... ففي السابع من تشرين الأول/أكتوبر المواطنون الأبرياء، والنساء المساكين في قطاع غزة، هم أمهات وأخوات وزوجات «القتَلة» التابعين لحركة «حماس». كان يكفينا أن نرى الفرحة على وجوههن، وهتافات التشجيع الفظيعة التي أطلقها كثيرون في الشوارع، بمن فيهم النساء. إذاً، لا، هؤلاء ليسوا مدنيين مساكين. لقد قررت قيادة الغزيين خوض عملية عسكرية، وهذا أمر يترتب عليه ثمن باهظ جداً يجب على السكان أيضاً دفعه».
حقيقة الكيان الصهيوني لم تعد خافية على أحد، فقد كشف «طوفان الأقصى» للعالم الغربي عن الوجه البشع «للدولة الديموقراطية الوحيدة (المزعومة) في منطقة الشرق الأوسط»! بل أنه، حتى في ظل ما تقترفه «اسرائيل» في قطاع غزة، ها هو الكيان يقر زيادات كبيرة في تمويل ما يسمى «وزارة شؤون المستوطنات والمهمات القومية»، في إطار التعديلات التي قررت الحكومة الإسرائيلية إدخالها إلى الميزانية العامة لسنة 2023، والتي يجري الدفع بها قدماً في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) هذه الأيام، حيث يقوم هذا الأخير في الوقت الحالي، بتعديل الميزانية لتغطية تكاليف العدوان على قطاع غزة، وحاجات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والأثر الاقتصادي للحملة العسكرية المستمرة، مع زيادات جديدة للمستعمرات/«المستوطنات» ترفع ميزانيتها من (343) مليون شيكل إلى (543) مليون شيكل.
المفارقة الكبرى انه في ظل تكاثر الحديث أميركياً وعربياً وعالمياً عن ضرورة «حل الدولتين»، وتكريس وحدة الضفة والقطاع تحت قيادة السلطة الفلسطينية «المفعلـة»، تتزايد الأصوات الاسرائيلية (القيادية والجماهيرية) الداعية لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، وقمع كل من يملك أدنى إنسانية فيدعو لوقف العدوان على المدنيين في قطاع غزة. وفي هذا السياق، فضح الكاتب الإسرائيلي الجريء (جدعون ليفي) حقيقة ما يحدث في داخل الكيان الصهيوني حين أعلن: "لم تكن لدينا حتى الآن حرب كهذه الحرب. حرب الاتفاق المطلق. حرب التأييد الأعمى. حرب دون معارضة أو احتجاج أو رفض؛ سواء في بدايتها أو في ذروتها؛ حرب بالإجماع مع الدعم الشامل من الجميع، باستثناء المواطنين العرب الذين تمّ منعهم من المعارضة، بدون أي علامات استفهام أو حتى أي تشكيك». إذن، نحن أمام (أقلها حتى الآن) شبه اجتماع صهيوني رافض لحل الدولتين، ومتحمس للمقولة الموجهة لابناء فلسطين الأصلاء: «خياران لا ثالث لهما: المغادرة أو الموت، ارضكم لنا»..!
الأمن يجدد تحذيره من القيادة المتهورة .. فيديو
البدء بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونياً في بلديات الطفيلة
مالية الأعيان تبحث مشاريع وخطط وزارتي الصناعة والطاقة
إسرائيل تعلن إعادة فتح المعبر مع الأردن الأحد
قانونية الأعيان تُقر مُعدّلي التنفيذ الشرعي والجريدة الرسمية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الثلاثاء
المملكة على موعد مع منخفض قبرصي .. آخر التطورات
الرمثا يلتقي البقعة ببطولة درع الاتحاد
ارتفاع احتياطي الذهب بالمملكة لمستوى قياسي جديد
وزيرة التنمية تبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون
تعبيد 2,825,000 مليون م2 من شوارع العاصمة
حماس ترد على التصريحات الإسرائيلية حول الخط الأصفر
مي عمر تدعو جمهورها لانتظار المفاجأة .. ما القصة
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
قوات الدعم السريع تقول إنها سيطرت على بابنوسة بغرب كردفان
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
قفزة جديدة في أسعار الذهب اليوم الأربعاء



