تذبذب سعر سهم " المصفاة " محور نقاشات مالية النواب

اقتصاد

تذبذب سعر سهم " المصفاة " محور نقاشات مالية النواب

01-07-2008 12:00 AM

ماهر الشريدة - بحثت اللجنة المالية والاقتصادية النيابية برئاسة النائب خليل عطية في اجتماع طارىء عقدته الثلاثاء بحضور امين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية فاروق الحياري ونائب رئيس هيئة الاوراق المالية وليد خيرالله وعدد من مستثمري سوق المال ومديري شركات وساطة مالية، الاثر المترتب على تذبذب سعر سهم شركة مصفاة البترول في سوق عمان المالي في الاونة الاخيرة.

وقال الحياري خلال الاجتماع ان اتفاقية التسوية التي عقدتها الحكومة مع شركة مصفاة البترول في شباط الماضي تركت للشركة حق الاختيار بين استقطاب شريك استراتيجي او ادخال شريك مالي او رفع رأسمالها بما يحقق مصالحها واستمرارية نجاحها نافيا ان يكون هناك اتفاقات تلزمها بخيار الشريك الاستراتيجي فقط. واضاف ان الحكومة حافظت على مصالح الشركة واستمرارية بقائها دون تأثر عندما فتحت سوق استيراد المشتقات النفطية امام شركات اخرى موضحا ان الحكومة الزمت تلك الشركات في حال دخلت السوق بشراء ما نسبته 75 بالمائة من انتاجها من مصفاة البترول الاردنية الامر الذي سيوفر للمصفاة ربحا سنويا يصل الى حوالي (5ر7) مليون دينار.

وناقش الجتمعون الاثر المترتب على تذبذب سعر سهم شركة مصفاة البترول في سوق عمان خلال الاسبوع الماضي والاسباب التي ساعدت على تحركه بشكل غير طبيعي(انخفاضا وصعودا) وذلك قبل ان يتعافى ويعاود الصعود خلال اليومين الماضيين ويغلق في نهاية جلسة تداول اليوم على 76ر18 دينار.وقال رئيس اللجنة المالية النائب خليل عطية لوكالة الانباء الاردنية ان اللجنة تؤكد على الدور الاستراتيجي للشركة واطمئنانها على سير عملها واستمرار انجازاتها دون تأثر.

واكد ان الحكومة في اتفاقيتها مع الشركة حفظت للشركة حقوقها قبل ان تفتح ابواب الاستيراد للشركات الاخرى الامر الذي يعزز دورها في دعم المسيرة الاقتصادية والمحافظة على حقوق المساهمين والمستثمرين.واوصت اللجنة مجلس ادارة الشركة بضرورة الاسراع في اتخاذ القرار المناسب بشأن الشريك الاستراتيجي او الخيار الذي تراه مناسبا وبما يحقق اهداف الشركة ومصالح المساهمين والافصاح عنه باسرع وقت لضمان استمرارية التوازن والثقة لجميع الاطراف، منوهة باهمية توحيد مرجعية الاعلان عن اخبار الشركة وافصاحاتها بما يحقق مصالح المساهمين. وطالبت اللجنة الحكومة بضرورة الاسراع بمد انبوب لنقل النفط من العراق الى عمان، واعادة العمل بخط التابلاين الذي يمد المصفاة بالنفط من السعودية. / بترا