تأثير الحمل والرضاعة على تكيس المبايض

mainThumb
أعراض تكيس المبايض

11-01-2024 01:45 PM

وكالات - السوسنة 

نشر موقع "Mayo Clinic" تقريرا بعنوان "تأثير الحمل والرضاعة على أعراض متلازمة تكيس المبايض"، والذي أكد أن العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS) شهدن تحسنًا في أعراضهن بعد الولادة.

وأكد التقرير أن نساء كثيرات أبلغن أن التكيس قد صغر وأحيانا اختفى تمامًا، وأصبحت الدورة الشهرية أكثر انتظامًا.

وأضاف أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على احتمالية زوال تكيسات المبايض بعد الولادة، بما في ذلك:

سن الأم، تميل النساء الأصغر سنًا إلى تجربة تحسن أكبر في أعراضهن بعد الولادة.

وزن الأم، تميل النساء المصابات بالسمنة إلى تجربة تحسن أقل في أعراضهن بعد الولادة.

مدة الرضاعة الطبيعية، تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تساعد في تقليل مستويات الأندروجين؛ ما قد يؤدي إلى تحسن أعراض تكيس المبايض.

وفي بعض الحالات، قد تعود تكيسات المبايض بعد انقطاع الرضاعة الطبيعية، ويحدث هذا بشكل أكثر شيوعًا لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض الشديدة، أو اللواتي يعانين من السمنة، أو اللواتي لا يفقدن الوزن الزائد بعد الولادة.

وينصح الموقع الطبي، باستشارة الطبيب إذا لم تزل تكيسات المبايض بعد الولادة، لتحديد أفضل خيارات العلاج .

إقرأ المزيد :  






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد