الردود عناوين لاصحابها والملافظ سعد

mainThumb

01-02-2024 10:19 AM

بين كلمة وكلمة سواء في الحديث او الكتابة تبرز احيانا الملامح الشخصية لصاحبها وخاصة اذا اتيحت له الفرصة للتفكير سواء في الكتابة او الحديث سواء للمبادرة او المشاركة
ومن خلال تجارب طويلة في كافة المجالات وعلى كافة المستويات هناك من يكسب قلوب الاخرين وعقولهم احيانا بكلمة طيبة في جملة كرد على رسالة تهنئة او التعليق على خاطرة عامة في قضايا اجتماعية آو سياسية او ثقافية وغيرها وخاصة الردود المباشرة في حضور اصحابها ،
والاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية حتى لا جاء الرد او التعليق لا يتوافق مع صاحبها بل على العكس قد يكون ذلك مفيدا لصاحب الخاطرة او الحديث ،
وهناك من يتقن الرد والخطاب وخاصة المفتوح منه والمتاح للجميع لانه ليس بالضرورة ان تكتب او تنطق بكل ما يعرف امام الجميع ،وهناك وسائل عديدة لايصال الرسالة دون ان يقراها الجميع احتراما وتقديرا ،
وهناك من يستعرض انه اكتشف خطا في فقرة او حديث وقد يكون غير مقصود لتبدا التاويلات والردود والمطالعات العلنية والتشهير بصاحبها ،واستعراض العضلات بالردود الغير صحيحة احيانا ،
والذي لا استطيع فهمه عندما تتقدم بالتهنئة لشخص ما ولا يكلف خاطره بالرد عليك رغم انه كتب اعلانا على صفحته الشخصية لاستقبال التهاني والتبريكات بمناسبة طيبة كالنجاح واعياد الميلاد والزواج وغيرها من المناسبات السعيدة ومع هذا يستقبل ولا يرسل ولو باشارة لطيفة او كتابةرسالة عامة للجميع وخاصة ممن يحظون بمتابعة اعداد غفيرة يصعب مخاطبتهم فرديا ،
وهناك من يخاطب كل الناس بالقابهم ورتبهم ومقاماتهم وقد يضيف اليها القابا اضافية من عنده ويبخل عن مخاطبة اقرب الناس اليه من اقاربه او ابن بلدته برتبته او لقبه الحقيقي والذي اكتسبه وحققه بجهده واجتهاده وذلك لاسباب سيكولوجية كامنة في النفوس بعضها غيرة او حسدا او بعضها تحسسا من ماضيه وخاصة الذين لا زالوا في دائرة مغلقة في المكان والزمان ولم يروا العالم والتغيرات التي طرات على الارض والافراد ،
وفي نهاية المطاف ان الرسائل التي تصلنا يوميا. من غزة وكل فلسطين ومعظمها بالصوت والصورة والدماء والدموع تستحق ان نرد عليها باحسن منها ،لانهم حتما بحاجة اليها وترفع من معنوياتهم وذلك اضعف الايمان؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد