دردشة مع النفس على كورنيش الدوحة

mainThumb

21-02-2024 04:36 PM

خلال تواجدي في الدوحة قبل ايام ابان البطولة الآسيوية لكرة القدم
هربت لوحدي في جولة مع نفسي على شاطئ الخليج بما يسمى كورنيش الدوحة الجميل وشطحت بخيالي في كل الشواطىء التي اكرمني الباري عز وجل ان تطأها قدماي من البحر الاحمر والأسود والأبيض والبلطيق وقزوين والمحيطات الأطلسي والهادئ وتذكرت كل السويعات او الايام التي قضيتها على تلك الشواطئ بحلوها ومرها وبكل تفاصيلها ،
من تالين عاصمة استونيا على بحر البلطيق مرورا بوستشي واًوديسا. ويالطا على البحر الأسود ومكوثا في الإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط لسنين وزيارة للدار البيضاء على الأطلسي وكذلك طوكيو لايام على المحيط الهادئ ولعدة سويعات في فاليتا عاصمة مالطا في عمق المتوسط
والحديث يطول عن اثينا وبرشلونة ومرسيليا واستانبول في رحلة المتوسط ،
وكذلك الاقامة في باكو عاصمة أذربيجان على بحر قزوين لأسبوعين والحديث يطول عن مدن الخليج العربي وغيرها ،
وفي تلك اللحظة والتي استعدت كل المدن في العالم وشريط ذكريات عمره نصف قرن ويزيد
ومع هذا تمنيت ان المس رمال شاطئ غزة العزة لانه غير كل الشواطىء في لونه وبريقه المجبول بدماء الشهداء اكرم من في الدنيا واعز وانبل بني البشر
هذا الشاطئ الذي أنار الدرب لكل الاحرار في العالم بان الكهرباء تستخلص من عرق المرابطين ودموع الثكالى ودماء الشيوخ قبل النفط وكل مصادر الطاقة بكل انواعها
وستبقى أشلاء أطفال غزة والتي تمزقت بقنابل الصهانية النازيين الجدد اعداء الإنسانية والتاريخ
منارات على شاطى غزة من رفح إلى بيت حانون لتنير الدرب لكل السفن في كل المحيطات والبحار ومواكب الشهداء في العالم ؟؟





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد