ما استخدامات إبر النضارة

mainThumb
إبر النضارة

23-02-2024 11:24 PM

السوسنة

كثيرًا ما تتعدد طرق العناية بالبشرة، بدءًا من المستحضرات البسيطة والخلطات الطّبيعية ووصولاً إلى المستحضرات والإجراءات المُتخصِّصة للعناية بها، وإحدى هذه التدخّلات هي إبر نضارة البشرة، فما المقصود بها؟

ما هي إبر النضارة للبشرة؟

تحتوي إبر النّضارة للبشرة على مواد مغذّية لطبقات الجلد الدّاخلية، وتنشيطها للتخلّص من خلايا الجلد القديمة والميتة، والمساعدة على إنتاج خلايا جديدة أكثر نضارة، وتختلف إبر النّضارة فيما بينها حسب محتواها من الفيتامينات والبروتينات والإنزيمات والمستخلصات الطّبيعية أو المواد التي تتواجد في بشرة الإنسان بشكلٍ طبيعي والتي يقلّ إنتاجها مع التقدّم في العمر.

أنواع إبر النّضارة

تختلف أنواع إبر النّضارة باختلاف الموادّ التي تحتوي عليها، وهي:

إبر حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid): تقلّ مادة حمض الهيالورونيك في البشرة مع التقدّم في العمر، فهي المادة التي تساعد خلايا البشرة على الانقسام والتجدّد سريعًا، لذلك تستخدم الحقن المحتوية عليها لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وثنيات الوجه، ودعم بنية وهيكل وحجم الوجه والشفتين، إذ تظهر آثار هذه الحقنة بشكلٍ فوري.
إبر الغلوتاثيون (Glutathione): يعدّ الجلوتاثيون أحد مضادات الأكسدة التي تقضي على الأيونات الحرّة، المسؤولة عن التأثير السّلبي على خلايا الجسم، والمُتسبِّبة بموتها السّريع وإضعاف قدرتها على التجدّد، وخصوصًا في البشرة، لذلك يُستخدَم الغلوتاثيون في صورة حقن لمساعدة الخلايا على العيش فترةً أطول، وتبييض البشرة، والتخلّص من البقع الدّاكنة والتصبّغات والكلف، والذي يُستخدَم إلى جانب الأحماض الطّبيعية والفيتامينات.
إبر البلازما (PRP): إنّ البلازما أحد المكوّنات الطّبيعية للدم، والمحتوية على الفيتامينات والبروتينات المنتقلة في الدم، والتي تتمثّل وظيفتها في تغذية الخلايا عند وصولها إليها، إلا أنّ نقصها يُسبِّب مشكلةً في البشرة، ومن هنا نشأن فكرة إبر البلازما، عن طريق سحب عينةٍ من دم الشّخص نفسه، ووضعها في جهاز الطّرد المركزي لفصل المغذيّات عن بعضها، ومن ثمّ يُعاد حقنها في المكان المطلوب توفير النّضارة له، والمساعدة على تجدّد الخلايا .

ما استخدامات إبر النضارة

تُستخدَم إبر النّضارة لعلاج العديد من المشكلات، وهي:

ترطيب البشرة، والحدّ من علامات الجفاف.
تحسين مرونة الجلد وتحسين نعومته.
صقل الحبوب والنّدوب في البشرة.
الحدّ من ظهور علامات تقدّم السن وتأخير تشكّل التّجاعيد.
تحفيز تجدّد خلايا البشرة، وزيادة إنتاج الكولاجين.

هل إبر النضارة آمنة؟

نعم. تعتبر إبر النّضارة من التدخّلات العلاجية الآمنة، إذ إنها تزوّد البشرة بالموادّ الطّبيعية والمُغذّية، بالرّغم من ذلك فإنّها تنطوي على مجموعةٍ من الآثار الجانبية المؤقتة التي تستمرّ أيامًا قليلة بعد الإجراء، وهي :

تورّم مكان الحقن وظهور الكدمات.
نزيف في موضع الحقن.
احمرار الجلد.
نشوء الكتل في مواضع الحقن.

كم يستمرّ تأثير إبر النّضارة؟

تُحقَن إبر النّضارة في العادة خلال 2-3 جلسات، ويلزم 4 أسابيع تقريبًا لملاحظة نتائج إبر النّضارة، بينما قد يستمرّ تأثير إبر النّضارة حتى 6 أشهر .  

إقرأ المزيد :  






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد