صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

باعترافات مثيرة وصادمة، كشفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مفاجأة من العيار الثقيل، خلال تصريحات إعلامية تصدرت محرك البحث غوغل.

وأشارت شيرين إلى أمنيتها خلال فترة من الفترات، بالوفاة هي وابنتيها، حتى لا تتركهما وحيدتان في هذه الحياة، بالاضافة إلى اعترافها بشكل حاسم بالادمان وتعاطي المخدرات.

وقالت شيرين إنها عاشت فترة قاسية عانت خلالها من ظلم بين من قبل عائلتها، مؤكدة أنها دعت الله أن يميتها هي وابنتيها حتى لا تظلا بمفردهما في هذه الدنيا القاسية.

وأضافت شيرين في حوارها: "كنت أقول دائماً إنني لا أريد الاستيقاظ من النوم، كنت أتكلم مع الله وأسأل عن الحكمة في أن يتركني على قيد الحياة حتى الآن بل كنت أدعوه أن يأخذني أنا وابنتي حتى لا أتركهما".

وفجرت شيرين مفاجأة أخرى عن تعاطيها المخدرات ودخولها مصحة، مؤكدة بما لا يدع مجالاً للشك أنها بالفعل وقعت تحت هذه الطائلة، وأنها تعاطت المخدرات ولكن بدافع إنهاء حياتها.

وقالت إن هناك فرقاً بين من يتعاطى المخدرات من أجل أهوائه الشخصية، وبين من يتعاطها من أجل الموت، لافتة إلى أن أسرتها ظلمتها ظلماً كبيراً بتصريحاتهم الإعلامية، وأن هذه التصريحات لم تكن دقيقة على الإطلاق، والدليل على كلامها هو أنها لم تكن مدمنة فالمدمن من الدرجة الثالثة يجب أن يقضي فترة لا تقل عن 6 شهور لعام كامل داخل المستشفى فيما مكثت هي هناك نحو 20 يوماً فقط.

وأكدت شيرين أن شقيقها أحضر لجنة طبية داخل المنزل لفحصها، وعندما علم بوجود حسام حبيب في المنزل، تعامل معها بقسوة وصلت إلى حد التعدي عليها، وأخذها مجبرة وتابعت "على الرغم من أنني لم أعامله بنفس الطريقة عندما أحضرت لجنة مماثلة لعلاجه هو من الإدمان" وشكرت الله على ظهور الحقيقة أمام الجمهور الذي علم معدنها الحقيقي، وعلم جيداً أنها لن تخجل من إخفاء أي تصرف طالما اتخذت قراراً بعمله.

ليالينا