تقبل الله طاعاتكم

mainThumb

13-03-2024 05:31 PM

صباح اليوم ذهبت إلى المخبز والسوبر ماركت لأشتري ككل الناس تجهيزات رمضانية وعرجت إلى الصراف الألى لاستجمع ماتبقى من دراهم
وهناك رايت امرأة خمسينية تتأوه ويبدو عليها الانزعاج ولكن دون أن يصدر عنها حديثا خارج اطار الحديث بالهمس مع النفس وغادرت وهي تلعن البنوك وملحقاتهامن ال ATM ;Cridet card دون أن تحصل على ما تريد من النقود
خلاصة الأمر ان البنوك مثل الأفاعي
أن البنوك وان لانت ملامسها
تبدي انعطافا وتخفي السم قتالا
وسابقا كانت الرواتب تسلم نقدا لمستحقيها في الدوائر عدا ونقدا واليوم البنوك عبارة عن صندوق صامت جاف جارح لئيم لا ينطق إلا بالأرقام ولا يعرف الصدقات والزكاوات ولا يعترف بالصيام والقيام
وبعد كل هذا تريدون او تتوقعون منها التبرع لأطفال غزة وأراملها وشيوخها الذين يتضورون جوعا جراء الهجوم النازي الصهيوني عليهم في ابشع جريمة حرب في التاريخ,
ولعنة الله على شيلوخ البندقية الذي كان يجلس على المقعد ال (Bank ) في القرن السابع عشر على الرصيف ويعطي السلف للناس بالربا لنهاية اليوم او لايام ومنه انطلقت فكرة المصارف والتي تسمى بنك وهي لغة تعني المقعد او الرحلاية كما يطلق على المقاعد المدرسية او الضفة الأخرى للنهر كما يطلق على الضفة الغربية West Bank ولا تفسير لها غير ذلك في اللغة ،
ومنذ زمن شيلوخ قبل قرون واحفاده جالسون على البنوكً في كل القارات حتى يومنا هذا ولا زال العالم يعاني منها ومصائبها وفوائدها وديونها التي طالت معظم البيوت والسيارات وغيرها من المصالح التجارية والصناعية إلا جماعة شيلوخ وروتشلد لانهم اصحابها ومؤسسيها ،
ورمضان كريم وتقبل الله طاعاتكم؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد