هذا جيل

mainThumb

29-03-2024 06:22 PM

هذا جيل وهذا بشار ابن أخي لم يتجاوز السادسة، حين تفتحت عينه على الحياة رأى مشاهد الموت في غزة على شاشة هاتفه الصغير.

يقلب في الهاتف حزن غزة ومواقف العالم اللئيمة منها...موقف أمريكا... موقف بريطانيا...ثم موقف جنوب أفريقيا.

يعرف شكل علم كل دولة...والوانه، يرسم علم إسرائيل ليدوسه باقدامه وأحيانا يشعل فيه النار
يختار من الحلوى ما لا يدعم الصهاينة.

مثل هذا الجيل الجديد الذي شاهدَ.... وكان حكمه عادلا، الجيل الذي رفض بقلبه وبفطرته مشهد الظلم في غزة، عرفت ان القضية لا تموت، فيها من الحياة ما يكفي لقيام الساعة.

هذا الجيل الذي ولد ليجد استباحة الدم أمامه في الشاشات، فرفض وحكم حكما عادلا.

بشار يا صغير... سنغادر نحن الدنيا مهزومين من الداخل ومن الخارج... امضينا عمرنا في الصمت والنحيب والرفض الخجول ... ابقي انت ردد واشهد... ومزق علم كل كيان دخيل.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد