العناد ودق الماء بالهاون لا يجدي نفعًا في الحروب
أصبح للحرب المعلنة على قطاع غزة والمكتظ بالسكان العزل والمحاصرين منذ سنين برًا وجوًا وبحرًا أكثر من مائة وأربع وثمانين يوما أي أكثر من ستة شهور. لقد اجتمع على اهل هذا القطاع اكثر من نصف مليون ضابط وجندي من جيش دولة الكيان، علاوة على من ساندوهم من آلاف الجنود من دول التحالف وأمريكا والمرتزقة من دول مختلفة في العالم من النخب. ولم يتمكنوا من أسر مقاتل واحد من قوات حماس او الجهاد الاسلامي الذين معهم، ولم يحققوا أي هدف من أهدافهم المعلنة العسكرية او السياسية او الاجتماعية ولم يستطيعوا تحرير أي أسير من أسراهم. نعم، نجحوا في قتل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى والصحفيين والأطباء والمسعفين وأفراد من الأونروا والمطبخ المركزي العالمي وأسر عدد كبير من المواطنين الضعفاء وتهجير اكثر من مليوني مواطن من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه في رفح. وتدمير اكثر من %80 من ومنازلهم والبنية التحتية علاوة على تدمير المستشفيات والمدارس والكنائس ومراكز الإيواء … الخ، فهل هذا يعتبر انتصارا في معايير الحروب؟!. ماهي المعايير الجديدة التي يعتمدها قادة دولة الكيان ومن معهم في الإنتصار في الحرب؟. هل قتل المدنيين والإبادات الجماعية العرقية؟! هل هذه حرب متكافئة بين جيوش مدججة بكل أنواع السلاح الحديث جوا وبحرا وبرا ومدنيين عزل مسالمين؟!. فإذا كانت هذه معاييرهم فهزيمتهم ونهايتهم محققة لا محالة، فليبشروا بفنائهم قليلا قليلا كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي بتعديل بسيط عليه:
وَكَم مُنجِبٍ في تَلَقِّ التدريب العسكري … تَلَقّى الحروب في غزة فَلَم يُنجِبِ،
وَغابَ رفاق السلاح كَأَن لَم يَكُن بِهِم لَكَ عَهدٌ وَلَم تَصحَبِ ...
إِلى أَن فَنوا ثَلَّةً ثَلَّةً في حرب غزة فَناءَ السَرابِ عَلى السَبسَبِ
فعدادات قتل وجرح ضباط وجنود جيش الكيان ومن معهم مستمرة في العد ما دامت الحرب قائمة ولن تتوقف. فعلى قادة جيش الكيان ان يعودوا إلى صوابهم بعد الصدمة الصاعقة التي تلقوها من قوات حماس وقوات الجهاد الإسلامي في السابع من اكتوبر ويوقفوا الحرب على غزة نهائيًا ويتبادلوا الأسرى تحت شروط قادة حماس وقوات الجهاد الإسلامي وسرايا القدس وسياسيوهم وينقذوا ما يمكن انقاذه من ضباطهم وجنودهم وقدراتهم. فلو كان في استمرار الحرب جدوى ونفعا لهم لحصل ذلك من بدايتها أو على الأكثر في أول أسابيعها. وأكبر دليل على ذلك ما قاله الكاتب الإسرائيلي آلون مزراحي: "إن ما يزداد وضوحًا في هذه اللحظة الفريدة هو أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي وصفها بالحركة الفلسطينية الصغيرة، لم تهزم إسرائيل فحسب، بل هزمت الغرب بأكمله، وغيرت مسار التاريخ خلال الشهور الستة الماضية. وعدد الكاتب الإسرائيلي ما اعتبرها بعض أوجه الانتصار الذي حققته حماس، قائلا إنها انتصرت في ميدان المعركة بقطاع غزة، وانتصرت في معركة كسب الرأي العام، واستفادت بشكل مذهل من قراءتها للعقلية الإسرائيلية، وتمكنت بالإضافة إلى ذلك من استخدام كل ما لديها من موارد بكفاءة عالية. وأضاف لم يتم تدمير حماس أو تفكيكها، وما زالت تحتفظ تقريبا بكل الأسرى الذين أخذتهم قبل 6 أشهر، ولم تستسلم لأي ضغط، وما زالت تعمل وفعالة، في قطاع صغير محاصر ومدمر تمامًا".
وزارة التربية تعلن 706 مخالفات وعقوبات في التوجيهي
أسعار الخضار والفواكة في السوق المركزي .. السبت
هجوم على كنيس يهودي في أستراليا
رصد جسم غامض يثير الجدل: هل يمر عبر نظامنا الشمسي زائر ذكي
راكب هندي يثير الذعر على متن طائرة أمريكية بمحاولة خنق راكب آخر
ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن السبت
تحذير أمريكي خطير: بيض ملوث بالسالمونيلا يهدد الصحة العامة
لجنتان لدى الاحتلال تحددان أولويات الإفراج عن المحتجزين في غزة
ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ممكن الأسبوع المقبل
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة السبت
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل