انتهاك الذاكرة
من أجل ذلك نجد أنَّ من أصعبِ وأشقى العلل التي تصيب الإنسانَ في هذا العصر ما يسمى مرض ألزهايمر، لست أعلم كيف كانَ يُدعى هذا المرض في القديم وهل هو نفسه الخرف!؟
لكن من واقع تجارب أصدقاء ومعارف وأقرباء اطّلعت عليها لمعاناة أحباب لهم مع مرض ألزهايمر، فإنَّه حقاً يتَّضح أنَّ عملية التذكر والاحتفاظ بقدرة الذاكرة أمرٌ حيوي وأساس في بناء العلاقة الطبيعية مع الطرف الآخر. من شاهد مثلاً فيلم «زهايمر» للزعيم عادل إمام، متعه الله بالصحة وتمام الذاكرة، ورواية العظيم غازي القصيبي بالعنوان نفسه، سيلمس جانباً مخزناً من هذه الحال.
من نحن بلا ذاكرة... من أنت!؟
كتب عالم الأعصاب تشاران رانجاناث في كتابه الجديد «لماذا نتذكر» أنَّ «الذاكرة هي أكثر بكثير من مجرد أرشيف للماضي، إنَّها المنظور الذي نرى من خلاله أنفسَنا والآخرين والعالم».
أمضى البروفيسور رانجاناث، أستاذُ علم النفس في جامعة كاليفورنيا، كما في مطالعة فنية نشرتها «بي بي سي»، الثلاثين عاماً الماضية في استكشاف العمليات الدماغية التي تقف وراء قدرتنا على التذكر، والنسيان.
تحدَّث إلى الكاتب العلمي ديفيد روبسون حول هذا الفهم المتطوّر للدماغ... وممَّا جاء في حديث المؤلف عن الذاكرة مفاتيح أسئلة مثل:
لماذا لا تحتفظ بكل أشيائك؟ لماذا لا تخزن كل شيء؟ إذا لم ننسَ الأشياءَ التي عملناها ومررنا بها، فستخزن كل الذكريات، ولن تتمكن أبداً من العثور على ما تريد، عندما تريده.
يضرب مثلاً بعملية ترتيب الذاكرة بتصور التالي:
أنا أقيم حالياً في فندق، ولن يكونَ من المنطقي بالنسبة لي أن أتذكَّرَ رقم الغرفة التي أسكن فيها بعد أسبوعين من الآن. وبالمثل، فكر في جميع الأشخاص الذين مررت بهم في الشارع. هل حقاً أنت بحاجة لحفظ وتذكر وجوههم جميعاً؟
وعليه فهل الذاكرة مع التقدم في السن تصبح أكثر انتقائية و«عملية» في التذكر؟ المشكلة، كما قال بروفيسور رانجاناث، مع تقدمنا في السن، ليست بالضرورة أنَّنا لا نستطيع تكوين الذكريات، بل لأنَّنا لا نركّز على المعلومات التي نحتاج إلى تذكرها. نصبح أكثر قابلية للتشتت، وكل هذه الأشياء التافهة تأتي على حساب المواد المهمة التي نهتمُّ بها.
أقارن هذا الكلام العلمي بكمية المعلومات «التافهة» التي يراد بها إشغال المساحات من ذاكرتنا، كل يوم وكل ساعة، عبر آلاف الوسوم «تريند وهاشتاغ» بالهزيل من النمائم والهراء، وإعادة تدوير هذه النفايات من المعلومات التافهة... فماذا يظلُّ لنا من نعمة ذاكرتنا بعد هذا الإجهاد والاستنزاف الدائم!؟
كيف نعمل على ترتيب «الذاكرة الجماعية» للمجتمعات وليس فقط الذاكرة الفردية!؟
سيدني: ظهور حطام كروي على الشواطئ مجددًا
بيان مهم حول مقطع تنحي الرئيس بشار الأسد
اليونسكو تُدرج الزي النسوي الجزائري ضمن التراث
المشي يوميًا يضيف 5 سنوات لعمر من تجاوز الأربعين
الأميرة دانا فراس ترافق وفداً دولياً إلى مدينة السلط
جاكوار تكشف عن سيارتها الكهربائية Type 00
إفتتاح فعاليات مخيم التجمع الإرشادي في الشونة الشمالية
الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية: حل مبتكر للمناطق النائية
الذكاء الاصطناعي يغير وجه الرياضة بالكامل
هل تصبح الهواتف الشفافة حقيقة قريبًا
الظروف الجوية تحول دون استكمال برنامج زيارة العمل الملكية إلى بوسطن
كشف لغز انهيار أقدم الحكومات المركزية في وادي الرافدين
جيش الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى قرب الحدود مع سوريا
الطاقة تبدأ بتنفيذ المشروع الأول من نوعه بالأردن .. تفاصيل
إحالة موظفين حكوميين إلى التقاعد .. أسماء
جمعية البنوك:خفض الفائدة حسب عقود لا يقرأها المقترضون
من هو اللواء حسام لوقا المرتبط بعملية انقلاب في سوريا
روائح زيت الزيتون في قاعات مكة مول .. ما القصة
رؤى النعيمي شابة تتحدى البطالة عبر تربية المواشي
صدور تعليمات امتحان الثانوية العامة .. تفاصيل
الحالة الجوية المتوقعة من الثلاثاء حتى الخميس
ماذا تفعل إذا أرسلت مالا عبر "كليك" بالخطأ
حالة الطقس في الأردن حتى الأحد .. تفاصيل
مطلوبون لمراجعة المحاكم الأردنية .. أسماء
غرامة 200 دينار وحجز المركبة لمتركبي هذه المخالفة