عدوى التفاهة في الأدب العربي
يُسهم الأدب في تدوين التاريخ الحقيقي للإنسانية، فماذا لو تسللت التفاهة لتاريخنا ولم نعد نجد إلا الكتب سريعة الاستهلاك التي لا تُخلد شيئا على الإطلاق، إن الكتب التي تحقق الآن أعلى المبيعات لم تكن لترى النور بجانب روايات وأعمال الكتاب الحقيقيين، كتب أغلبها فارغة لم يتم حتى تصحيح الأخطاء فيها، وكأنها تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تم تجميعها وطبعها، فرغم وجود كتاب كبار في عصرنا الحالي، إلا أنه لم يحصل أي كاتب عربي على جائزة نوبل منذ عام 1988 حين حصل عليها الأديب المصري نجيب محفوظ.
دعونا نتساءل أولا لماذا يعزف القارئ العربي عن اقتناء الكتب؟ وحتى إذا فعل فهو يختار كتبا مترجمة أو كتب ما يسمى التنمية الذاتية، فما الذي يجده في الأولى ولا يجده في الأعمال العربية؟ ربما يجد الدهشة وربما يجد نفسه، وأما الثانية فيبدو أننا في حاجة إلى من يُرينا كيف نعيش حياتنا، كيف ننجح ونحب ونتعلم ونتكيف مع التغيرات من حولنا.
أصبحنا نبحث في الفن عن التسلية والمتعة فحسب، كأن التعلم متعب ومُقلق، نريد أن نقرأ القليل فقط، وأن نشاهد فيديوهات قصيرة للغاية، استغل الإعلام هذا الميول فأغرقنا بالنميمة عن الفنانين والأخبار المبتذلة التي تشتعل وتنطفئ في لحظتها، نادرا ما نقرأ عن صدور كتب جديدة تستحق الاقتناء، أو عن التي فازت بجوائز مهمة. اٍن الانتقاص من الأدب والأدباء تسلل حتى للتعليم، فأصبحت شعبة الآداب والعلوم الإنسانية تعاني تهميشا وتبخيسا، نسينا القدرة الهائلة للأدب في تطوير شخصياتنا وعقولنا وصنع جيل واعٍ ومثقف.
قبل وجود الأنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، كان النشر الورقي حكرا على فئة معينة، مما جعل كثيرين يشتكون من الاقصاء والتهميش، أما الآن فنشهد انفتاحا غير مسبوق سمح للجميع بالنشر، مما فتح المجال لكتبة ينشرون عدوى التفاهة فيما بينهم، ويذيعون أعمالا متشابهة، تفتقر للجمالية والعمق والتصور، علاوة على الأخطاء اللغوية البشعة.
يخضع الطبع والنشر حاليا لاقتصاد السوق، أصبحت صناعة الكتاب في متناول كل من يملك القدرة المالية، فنجد من يشجع عدوى التفاهة هذه ويكتب ما يسميه ب "القراءات العاشقة" أو نجد من ينتقد كل شيء ويرفض التجديد في الأدب في شعر التفعيلة وقصيدة النثر والقصة القصيرة.. بدعوى المعايير والقواعد، في حين يساندون من يواليهم.
لا يخفى على أحد دور النقد الأدبي البناء في توجيه الرأي العام إلى الأعمال الجيدة التي تستحق النشر والقراءة، ولكن بدون جيل قارئ لا يمكن للكاتب الحقيقي أن يظهر ولا أن يؤثر في المجتمع، ومدخل إعداد هذا الجيل هو التربية والتعليم والثقافة.
* كاتبة من المغرب .
حرام تطلعوني شيطانة .. أنغام ترد باكية على الاتهامات
محمد شاهين يوثق ليلة عمره بكليب من تصميم''AI'' .. صور
فاطمة الصفي تروي أصعب تجربة في مسيرتها الفنية
نبيلة عبيد تطالب بالحفاظ على شقتها
رونالدو رفض فاشتريتها بنفسي .. جورجينا تروي علاقتها بالحقائب
من صورة إلى شخصية ناطقة تقنية ثورية قيد التطوير
آبل تطوّر خوادم تعتمد على شرائحها الذكية
روبوتات ميتا تبادر بالحديث تجربة جديدة تثير الجدل
تحديث مثير للجدل في Gemini هل يقرأ تطبيقاتك
ليفربول يواصل دعم عائلة ديوغو جوتا بعقده الكامل
Pixel Buds 2a سماعات جديدة بألوان نابضة قد تُطلق قريبًا
مهندس يخدع شركات ناشئة ويعمل في 5 وظائف بنفس الوقت
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً