من هم أطراف الحرب في غزّة؟
في السابع من الشهر العاشر عام 2023 اندلعت الحرب في غزه ، ومنذ ذلك التاريخ كانت الاذاعات ومحطات التلفزيون المشهورة تقول بانها حرب بين حماس واسرائيل في غزة ، ولم يتحدث احد عن الاسباب والدوافع ولا حتى بالتعريف عن طرفي المعادلة ..
طبعا الشكل العام للحديث عن الحرب يقول بان المعلن على الشاشات او في البرامج المذاعة هو اعلان جيد ، فقد ادخل للعديد منا نحن المتابعين عن بعد ، شيء من الراحة النفسيه وفتح لنا للحديث في كل منزل تقريبا مواضيع من نوع خاص ، لدرجة ان الابناء الذين هم على ابواب اختبارات نهاية العام في كل فصل دراسي اصبحوا يستمعوا من ذويهم لمواضيع غير مالوفة سابقا ، صاروا يعرفوا جغرافيا اين هي ما يسمى غزء في فلسطين وحتى اسمها غزة هاشم لم يكونوا يعرفوا لا هم وربما حتى مدرسيهم لماذا اسمها غزة هاشم .
ولكن هناك اسئلة متعددة تثيرها الاوضاع ولم تناقش ولا مرة واحدة حتى الان حول موضوع الحرب ، اسبابها الفعلية مثلا ومن يدعم جماعتنا فيها ، ونتائجها المتوقعة في غزة وفي بلاد العرب وفي العالم ، وقد خطر ببالي بعض من هذه الاسئلة والتي رغبت في طرحها وصولا لموضوع ما في عقلي .. والسؤال المباشر الذي اود طرحه والذي خطر ببالي هو من الذي يتقاتل في غزة ؟
الغريب انني وجدت ان الجواب على هذا السؤال يختلف عما تقولة الناس معتمدة على ما تقوله وسائل الاعلام حول الموضوع ، ان الذي يقاتل في غزة هم مجموعات اغلبها اسلاميه ، فحماس مثلا والتي تقود الحرب هناك هي حركة المقاومة الاسلامية وتحارب معها بالتاكيد مجموعات مناضلة اخرى اي ان الحرب في غزة هي حرب للاسلام ضد طرف ثاني فمن هو يا ترى ؟
الطرف الثاني هو مجموعات من الصهاينة التي انشأها اعداء الاسلام الذي كانت تمثلهم في موضوع تحطيم الدولة العثمانية في نهاية القرن الثامن عشر ، وهذا موضوع اخر ..
اذا فالحرب في غزة هي بين مسلمين واطراف اخرى ليست اليهود ، بل هي حرب مع الذين يكنون للمسلمين عداء عجيب ، ذلك العداء الذي ارتبط بمصالح اقتصادية كبيرة وان من الوسائل السهلة لاقناع الناس من غير المسلمين ان الذين يقودون الطرف الاخر في الحرب من اجل الحصول على دعمهم وموقفهم في كل الابعاد هم اصحاب عقيدة ، وان عقيدتهم قائمة بالرغم من انها انتهت بنزول العقيدة الاسلامية من السماء حتى وان اراد بعضهم ان يعاند ويستمر في حمل الاسم واقامة الكيان المصطنع مدعوما باولئك المعاندين ومن يقف خلفهم في الدنيا شرقا وغربا .
والدليل الدامغ على ما اقول ان الرئيس الامريكي بايدن صرح مرة بانه صهيوني بالرغم من انه محسوب على الشريعة البروتستنتية ، وكانه اراد ان يقول بانه بحاجة للدعم في انتخاباته التي هي على الابواب فجاء بالدليل ان الكيان الموجود في فلسطين الان هو كيان صهيوني لا يمت لليهود ولا حتى للاسرائيليين باية صله.
اذا فالحب في غزة هي ليست حرب دينية كما اراد مسؤولون في الدولة المارقة التي انشئت على يد اعداء الدولة العثمانية ان يلبسوها وبدأوا يحلمون بل ويعلنون ان حربهم هي من اجل اقامة دولة في خيالهم تغطي منطقة لا ادري كيف اصطنعوها وسموها من النيل للفرات.؟
ان كانت هي حرب ليست دينية فلماذا ينتصر فيها الغزيون المسلمون ؟ هل يا ترى ان كل الحروب التي ذكرت في التاريخ بين اصحاب العقيدة وغيرهم تكون نتيجتها هي انتصار العقيدة السماويه ؟
وحتى تصبح الحرب دينية في غزة وفي غيرها فهي في حاجة اولا لتوحيد المسلمين في دولة واحدة ، فيها كلها نظام واحد يحكم الجميع وباسم الدين فقط ، اي ليس نظاما يسمى مثلا نظام ديمقراطي او نظام جمهوري الى اخره .. وتحتاج ثانيا لهدف ديني وتحتاج ايضا لسبب ديني لكي تشتعل الحرب .. وهكذا
والموضوع الثاني الذي وددت الحديث عنه هو ان وسائل الاعلام الداخلية والخارجية خصوصا تلك التي تعيش على احداث معركة غزة هذه الايام لماذا لم تذكر الاسلام والمسلمين ولو باشارة عابرة عندما تتحدث عن غزه بالرغم من انه كما كلنا نعرف بان اسم حماس هو اختصار اعلامي يذكر الاف المرات من كل متحدث من كل بقاع الارض لحركة المقاومة الاسلامية ؟ الله وحده اعلم
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو
خبير اقتصادي : صندوق الضمان يعمل ضمن إطار قانوني واضح
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
عطية: تكرار وفيات التسمم والتدفئة يستوجب المساءلة
عمّان تستحوذ على أعلى مخصصات ضمن مشروع الموازنة
المنسف .. رمز الصناعة الوطنية الأردنية
لجنة الخدمات بالأعيان تطلع على مشاريع وزارة النقل
اليرموك الأولى محليّا والخامسة عربياً بـ آرسيف
قطيشات: كأس العرب محطة قوية للمنتخب قبل المونديال
مالية الأعيان تبحث سياسات البنك المركزي وموازنة الداخلية
الاقتصاد الأردني بين مفارقة الاستقرار وتحدي النمو الحقيقي
الملك يطلع على خطة الحكومة لمشروع مدينة عمرة
فيفا يوزع جوائز الأفضل لعام 2025 الثلاثاء في الدوحة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل



