مجلس نيابي قادم .. ومتسع للأحزاب السياسية
لقد رأينا في سابق الأيام طرح مميز لقائمة شبابية في الانتخابات النيابية التي مضت لمجلس النواب التاسع عشر واليوم الفرصة مواتية لكي تترك متسعاً للشباب بالتعديل الدستوري الذي كان بإرادة ملكية سامية..
أن يكون قد أتم المترشح للانتخاب "ثلاثين سنة شمسية من عمره في يوم الاقتراع" هذا متسع كبير للشباب لطرح أنفسهم وخوض غمار الانتخابات النيابية لعل، وعسى أن نخرج بمجلس نيابي بوجوه جديدة فاعلة على الساحة السياسية.
متسع للأحزاب السياسية...
تحت سدة مجلس النواب العشرين القادم سنشاهد وجود حزبي ومنافسه حقيقه بين أحزاب فاعلة تمتلك برامج حقيقه كل هذه التسهيلات والتعديلات تركت متسعاً لوجود شبابي رفع عدد أعضاء مجلس النواب من 130 إلى 138، خصص منها 41 مقعدا للأحزاب أن "البرلمان القادم سيضم لأول مرة حصة لا تقل عن ثلث عدد الأعضاء قوائم حزبية مباشرة".
المشهد السياسي في تبدل ..
اليوم وبعد أن جاءت الإرادة الملكية السامية في مباشرة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، اختلفت البوصلة السياسية وتم إعادة هيكلة الكثير من القوانين الأنظمة الفاعلة في كافة مؤسسات الدولة ومنها جاءت تعديلات دستورية قوية جداً تركت في مضمونها الكثير من الاعتبارات التي وضعت نصب أعينها وبين سطورها خدمة الوطن والتطوير منه.
عملت هذه اللجنة على تحديث الكثير من الأمور التي كان
لا بدّ من تغييرها طورت وحسنت الكثير من الأنظمة بداية بصيانة بعض نصوص الدستور مروراً ببعض الأنظمة في المؤسسات وانتهاء بالمشهد السياسي والاقتصادي، اليوم يجب التأكيد على أن المشهد السياسي يتبدل إلى الأفضل.
مجلس نيابي قادم .. وصبغة حزبية قد تحدث الفارق
الأحزاب السياسية اليوم لها تواجد على الصعيد الوطني بامتياز ونشاهد الكثير من الاجتماعات والمؤتمرات والندوات التي تنظم من أجل الأحزاب لكي يطرح كل حزب ما بجعبته ومبادئ الحزب التي يقوم عليها كل واحد.
لكن هل ستكون التجربة السياسية القادمة تستحق الدعم والمؤازرة بوجود لاعب جديد في الانتخابات النيابية القادمة وهم "الأحزاب السياسية "..
أحزاب بالجملة.. هل هذا يؤثر على الأداء
على صعيد متصل ولو طرحنا فكرة واحدة فقط هل كثرة الأحزاب السياسية لها دور أم هل ستضعف العملية الحزبية والسياسية وسوف ننشغل بأمور أقل أهمية جميع دول العالم تتجه لنظام حزبي من قطبين يتنافسون بنزاهة وبعدها يصل إلى السلطة أحد الحزبين.
في وقت يُتهم قانون الأحزاب الأردني النافذ بتضييق الخناق على الناشطين السياسيين من مختلف ألوان الطيف، يعتبره محللون سياسيون "خطوة على درب التحديث المنشود، وسيدفع الأردنيين للمشاركة في العملية السياسية".
وخرج 19 حزباً من مونديال السياسة الأردنية، بعد انتهاء المدة التي حددها قانون الأحزاب لغايات تصويب الأوضاع، واستكملت خلالها 26 حزبا شروط وأحكام القانون النافذ من أصل 56 حزبا، فيما اندمج 6 أحزاب مع أخرى وفقت أوضاعها، واندمج 5 أحزاب مع أخرى لم تتمكن من توفيق أوضاعها.
الأحزاب السياسية كثيرة ولكن دائماً ما يكون تسليط الضوء على أبرز حزبين منها واليوم كل المؤشرات والمعطيات تقول إن حزب الميثاق الوطني وحزب إرادة هم الأبرز في الساحة السياسية الأردنية، لعل هاذين الحزبين ينطلقان في المجلس البرلماني القادم ونشاهد تغيير في أداء المجلس ونشاهد عملية انتخابية تختلف في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية.
أسعار الذهب تحلق في الأردن برقم قياسي جديد
قرش أردني معروض للبيع بـ 4 دنانير .. ما القصة
المؤشرات الاقتصادية ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني
اتفاق على وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
دير لاين تشارك بمكالمة هاتفية مع زيلنسكي وترامب وزعماء أوروبيين
جدول مباريات كأس إفريقيا اليوم والقنوات الناقلة
قوات التحالف تستعد للتعامل مع أي تحركات عسكرية بحضرموت
أمطار رعدية ورياح قوية .. تحذيرات من الأرصاد
هل سيعترف ترامب باستقلالية أرض الصومال
المنتخب المغربي يسقط في فخ التعادل أمام مالي
الجيش يطبق قواعد الاشتباك على الحدود الشمالية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه




