المؤقت الذي يبدو دائمًا
كُنَّا نعتبر كل شيء مؤقتًا، فطال المؤقت حتى غدا الإسم لا يضمُّ المعنى، من أول طلقة ارتجف لها قلب الصبيِّ وهو يرتوي من ثديي أمه، ليكون ذاك باب يخرج منه الفلسطيني مِن سكون رام الله ودير غسانة ويافا والقدس والخليل وغزة... إلى جحيم الخيام التي قال عنها الحاكم إنّها مؤقتة وسنعود، ومازلنا لم نعد، لم يفهم المطبِّع من المؤقت الأول حتى حين وُقِّعت أوسلو التي ربما خالها المطبع أيضا شيئًا مؤقتًا، ليهمل دراية أنه في جنح عدوٍ لا يُراعي من الاتفاقيات شيئًا، وهنا اتَّضحت الرؤيا، كان التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى، ليس بنفس الشكل، وإنما بنفس المعنى، فها هناك يهاجر قُطعان الإسرائليين إلى غزة بدون أن نأبه لشيء، نبيعهم الأرض ونحن نخالهم منا ونرحب بالزائر، ولا نستفيق إلا على فتوى مؤتمر علماء فلسطين في سنة خمسة وثلاثين تسعة مئة وألف، التي تُحرِّمُ بيع الأراضي وأنّ من باعها مغضوبٌ عليه، وهكذا استفقنا، ولكن بعد ماذا؟
لم نتعلم من هذا إلى أن استفاق المطبع واستفقنا نحن الصامتون على المستوطنات التي غُرست بذورها ونمت بين ليلة وضحاها، بدون أن نستطيع اجتثاثها، وهنا وأكثر من أي وقت مضى غدى المؤقت يبدو كما أنه أبَدِي.
قال خطيب الجمعة والمتحمِّسين لهذه القضية (عاطفيًا) وسمعت من أحدهم يقول ما قاله الخطيب والمتحمسين وأنا في عمر صغير، (تفكيك المستوطنات)
التقطت أذناي المصطلح بدون أن يحمل أي معنى، كبرت وأخد يكبر المعنى وتتضح الصورة، ويتولَّدُ السؤال مع كل سنة تزداد في سجلي ليَنضُج، ما كان يقصد الخطيب بالتفكيك أيخالُها خِيامًا سقفها من (الزينگو) وجدرانها من الأقمشة البالية
"يا سيدي دي مُش قلاع اللِّيجو بتتفك على هوى اللي ما يبغوها"، هكذا وجدت التعبير يخرُج من بين شفتيّ والوعي بالمصطلح يكبر في دواخلي. لا أجزم أني أستطيع عيش مشاعر أحد، ولكن شعرت بشيء مما شعر به مريد البرغوثي وهو يقول في روايته (رأيت رام الله) :
"كل الإحصائيات سخيفة وبلا معنى، الندوات الخطب والإقتراحات، والإستنكارات والضرائع وخرائط التفاوض وحجج المفاوضات وكل ما سمعناه وقرأناه عن المستوطنات، لا يساوي شيء أمام مشاهدتها بعينك.
أبنية متدرِّجة من الحجر الأبيض، متلاصقة ومتكاتفة تصطف خلف بعضها في سطورٍ منسقة، راسخة في أماكنها، بعضها عمائر وبعضها بيوت، يغطي سقوفها القرميد، هذا هو البادي للعين الناظرة من بعيد".
الملك يزور المجلس القضائي الأردني ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء
رقمنة 1778 خدمة حكومية بنسبة إنجاز بلغت 74%
الصحة تحوسب 30 مستشفى وتوسع خدماتها الرقمية
الحكومة تنجز 36٪ من أولويات التحديث الاقتصادي
وزارة الأوقاف تدعو إلى صلاة الاستسقاء الجمعة المقبلة
الفايز يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها
تحديث وحدة نظم المعلومات الجغرافية بوزارة المياه
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
الزراعة: لا نتدخل في أسعار زيت الزيتون .. وفتح باب الاستيراد قريبا
تراجع عدد المنتسبين للأحزاب السياسية الأردنية
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
بمشاركة الأردن .. بدء الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول
نقابة الصحفيين تقر تسويات ورسوما جديدة للمواقع الإلكترونية
التربية تعلن جدول امتحانات الثانوية العامة للامتحان التكميلي لعام 2025
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا

