توضيح يتضمن بعض التفصيل
تم انتخاب مجلس النواب العشرين بناءً على قانون جديد، حيث تم تقسيم المقاعد بين قوائم محلية وحزبية، وتم الترشح وفق هذا الأساس.
ولكن ما أرغب في الإشارة إليه هو أن بعض المرشحين ضمن القوائم المحلية ينتمون إلى أحزاب، خاصة الناشئة منها، ولم يتمكنوا من الترشح ضمن قوائم أحزابهم لعدة أسباب، منها ضعف تأثيرهم داخل الحزب وترتيبهم في نهاية القائمة، مما جعل فرصتهم في النجاح ضئيلة. لذا، لجأوا إلى الترشح على القوائم المحلية، وهي أسهل للوصول بسبب امتلاكهم مقومات النجاح، كالموارد المالية، لكن هذا ليس موضوعنا الرئيسي.
القصد من كلامي أن مجلس النواب سيشهد تكتلات ومحاصصة تعتمد على الانتماءات الحزبية أو السياسية أو حتى المناطقية والعشائرية.
نعود الآن إلى بعض النواب الذين فازوا في الانتخابات عبر القوائم المحلية، والذين تم اختيارهم مباشرة من قبل قواعدهم الانتخابية، رغم أنهم ينتمون إلى أحزاب كانت حظوظها محدودة داخل المجلس الجديد. هؤلاء النواب أمام خيارين لا ثالث لهما: إما إرضاء قواعدهم وتحقيق مطالبهم، والحديث بلسانهم وتمثيلهم بصدق، أو الانضمام للحزب الذي لم يساهم في فوزهم، وتقديم الولاء له والانصياع لتوجهاته داخل المجلس. وفي هذه الحالة، سيتخلون عن مناصريهم الذين دعموا وصولهم إلى المجلس.
من الجدير بالذكر أن الأحزاب المنتمية للحكومة، والتي تمثل مصالحها أكثر من تمثيل الشعب، ستدعم الحكومة في جميع قراراتها، سواء كان في التصويت على الثقة، أو إقرار الموازنة، أو سن القوانين. لذا، على النواب الذين فازوا، والذين ينتمون إلى بعض الأحزاب، أن يتذكروا جيدًا أن حزبهم لم يكن السبب في وصولهم إلى المجلس، وأن مصالح الحزب قد تتعارض تمامًا مع مصالح الشعب. لذلك، يجب ألا يكونوا عونًا للحزب والحكومات على حساب قواعدهم التي منحتهم الثقة.
نذكر هؤلاء النواب بأن هناك حزبًا حقيقيًا في المجلس نجح في كسب أكبر عدد من المقاعد المحلية والحزبية، وهو حزب مجرَّب، قوي، وأمين. نوابه لم يخذلوا أحدًا، ويمثلون نبض الشارع ويتبنون قضاياه بلا مجاملة أو نفاق. هؤلاء النواب هم صوت الحق، ويجب أن يكونوا لهم خير معين داخل المجلس وخارجه.
وأخيرًا، نحن نراقب ونتابع...
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة


