قد يرن «البيجر» ولا يُجيب
التقنية مثيرة. التآمر متقَن. والعملية برمّتها غير مسبوقة في هذا النوع من الحروب، لكن الأهم من كل ذلك هو الرجل (أو المجموعة) الذي اتخذ القرار باغتيال 5 آلاف شخص. فرداً فرداً. الحقيقة أن غير المسبوق هو القرار بمجزرة جماعية، ليست أقل حجماً من المجازر الجماعية، أو الكيماوية، لكنها أكثر لؤماً.
لا يزال صاحب قرار المجازر واحداً: في مستشفيات غزة، أو في مخيماتها، وصولاً إلى فن الاغتيال الجماعي بـ«البيجر»، المصنوع في تايوان، والمفخخ على الطريق.
بدأ نتنياهو عام الحرب هذا في أقصى درجات العنف. دمّر غزة، وشردها داخل حدودها الصغيرة، وأمر الغزيين بأن يدوروا حول أنفسهم محمَّلين بفقرهم وركامهم وأكفانهم. ومَن رفض من رجاله سلوك الفظاعة والعنف والقسوة، أقاله، أو أزاحه.
بدأ حربه في جنوب لبنان في المواقع والمواضع، لكنه ما لبث أن مدَّها من الجنوب إلى البقاع، وتمدد بها يوم الثلاثاء إلى كل لبنان، وفي محاولة قتل جماعي أعمى، كما في غزة، ولكن أكثر تنكيلاً وتعميماً وتجاهلاً لما تُبقي عليه الحروب من بقايا القواعد والأخلاقيات.
صاحب القرار كان يعرف سلفاً حجمه وآثاره وانعكاساته ووقعه على العالم أجمع. ولذلك حرص على أن يبدد من خلاله كل احتمالات الانفراج، أو الهدنة، أو ما سُميت «الصفقة»، التي يستعيد بموجبها «فريق رهائنه». الذي حدث أنه نقل جبهة الحرب من غزة إلى لبنان، أو إلى «الشمال» كما في المصطلح الإسرائيلي.
وقبل «البيجر»، كان الاعتقاد أن «الحزب» قد ردَّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وانتهى الأمر، لكنَّ المجزرة إعلان حرب أخرى، أو بالأحرى، إعلان حرب منفصلة بعناوينها ومضامينها عن الحرب التي تستهلك المنطقة، وتستنفر العالم أجمع منذ عام.
لا تستطيع «المقاومة» أن تتحمل ضربة بهذا الحجم، وهذا الصدى، من دون ردٍّ. وقد فقدت خلال العام عدداً كبيراً من القياديين. كما هُجِّر في الداخل عشرات الآلاف من حاضنتها، ودمّرت قراهم، وأحرقت أراضيهم، وفقدت سبلهم في العيش.
كيف يكون الرد، ومتى، وأين؟ هذه المرة لا يستطيع الوسطاء التمني على الفريق المعنيّ أن يتحلى بمزيد من الصبر.
أربعة آلاف جريح هو عدد الجرحى في تفجير البرجين في نيويورك. هذه المرة قد يرن «البيجر»، ولن يجيب.
تصريحات أمريكية ساخنة خلف الكواليس: حدود إسرائيل الحالية أوهام
هل ستُنهي أمريكا العقوبات على بشار الأسد
ليبرمان يحذر: مواجهة جديدة مع إيران خلال 3 سنوات على الأكثر
هجوم صاروخي على قاعدة جوية عسكرية في كركوك
دولة الرئيس ونهج العمل الميداني
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
حر قاسٍ في أوروبا وأجواء صيفية إعتيادية ببلاد الشام ما السبب
توقيع اتفاقية لتمكين الشباب من العمل في السياحة
أول رد فعل سوري على قرار مهم من ترامب
جدل واسع بسبب تغيّر ملامح كاظم الساهر ما القصة
بنك أوروبا المركزي يحذر من تقلب التضخم
الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ تنطلق الجمعة
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو